~ العرّافة ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    ~ العرّافة ~

    جلست تتفرّس في كفّيه
    تقرأ له ما كان و ما سيكون
    و قبل أن يمد يده ليكافئها على البشرى
    سكنت أنفاسه
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    يا الله .. المهم أعطته أمل في لحظاته الأخيرة...
    يحضرني المثل: "الغريق يتمسك بقشة"
    حتى لو كان مع عرافة في ضرب مندل
    أو في فتح فنجان... وكذب المنجمون وفي حالتنا
    لم تصدق بتاتا...

    أهلا بك الأستاذة الغالية منار.. سعدت بك...

    محبتي واحترامي وتقديري.

    ليكافئها..
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 26-10-2012, 07:58.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #3
      المُبدعة الرّاقية منار يوسف.
      قرأتُ هنا قصّة جميلة بحقّ.
      يشدّني نثرك الثريّ بالمعاني.
      أسلوبك المتميّز يُصيب الهدف مُباشرة .أحيّيك و أشدّ على يديك.

      أمّا بخصوص العنوان فإنّ لي نظرة مُخالفة لو سمحتِ،
      العرّافة في النصّ لم تخرج عن دورها الذي نألفه عنها و لم تحم الغرابة حول سلوكها،ما يجعلها برأيي غير جديرة بشرف العنوان،فالمُدهش هنا هي المُفارقة التي حصلت،تلك المُفارقة التي تنتهي فيها حياة شخص في الّلحظة عينها التي يولد له فيها أمل بحياة مرفّهة و عمر مديد ربّما،تلك المُفارقة هي الأولى باحتواء محور الحديث.
      في هذا الصّدد كنتُ من جهتي سأسمّي النصّ : بُشرى أو مُستقبل أو غيب على سبيل المثال و الأقرب إلى نفسي هو " بُشرى "غير معرّفة.

      طاب لي التّواصل معك أختي الكريمة.

      أتمنّى لك عيدا مباركا سعيدا.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • تاقي أبو محمد
        أديب وكاتب
        • 22-12-2008
        • 3460

        #4
        نص جميل أستاذة بشرى ، تحيتي لألقك الزاهر، لا عدمنا إشراقتك.


        [frame="10 98"]
        [/frame]
        [frame="10 98"]التوقيع

        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




        [/frame]

        [frame="10 98"]
        [/frame]

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          جلست تتفرّس في كفّيه
          تقرأ له ما كان و ما سيكون
          و قبل أن يمد يده ليكافئهاعلى البشرى
          سكنت أنفاسه

          جميلة و مكثفة حد النحالة
          و أعطت درسها بالفن
          و لا شيء غيره

          بوركت استاذة منار
          و كل سنة و انت طيبة
          عيد سعيد
          sigpic

          تعليق

          • منار يوسف
            مستشار الساخر
            همس الأمواج
            • 03-12-2010
            • 4240

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            يا الله .. المهم أعطته أمل في لحظاته الأخيرة...
            يحضرني المثل: "الغريق يتمسك بقشة"
            حتى لو كان مع عرافة في ضرب مندل
            أو في فتح فنجان... وكذب المنجمون وفي حالتنا
            لم تصدق بتاتا...

            أهلا بك الأستاذة الغالية منار.. سعدت بك...

            محبتي واحترامي وتقديري.

            ليكافئها..
            الغالية ريما
            نعم .. هي الحقيقة
            ليس الغريق فقط من يتمسك بقشة
            بل كلنا هكذا
            نبحث عن ومضة أمل في كهوف الحياة المظلمة
            لكن .. من لجأ لغير الله .. ضل سعيه
            فكذب المنجمون و لو صدقوا / صدفوا

            شكرا لك عزيزتي على قراءتك العميقة و الواعية
            أيضا تم التعديل .. سأظل أعاني مع الهمزات حتى النهاية
            مفيش عندك عرّاف يعمل لي سحر ههههههه
            محبتي الكبيرة و تقديري لك ريما
            كل عام و أنت بخير

            تعليق

            • منار يوسف
              مستشار الساخر
              همس الأمواج
              • 03-12-2010
              • 4240

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              المُبدعة الرّاقية منار يوسف.
              قرأتُ هنا قصّة جميلة بحقّ.
              يشدّني نثرك الثريّ بالمعاني.
              أسلوبك المتميّز يُصيب الهدف مُباشرة .أحيّيك و أشدّ على يديك.

              أمّا بخصوص العنوان فإنّ لي نظرة مُخالفة لو سمحتِ،
              العرّافة في النصّ لم تخرج عن دورها الذي نألفه عنها و لم تحم الغرابة حول سلوكها،ما يجعلها برأيي غير جديرة بشرف العنوان،فالمُدهش هنا هي المُفارقة التي حصلت،تلك المُفارقة التي تنتهي فيها حياة شخص في الّلحظة عينها التي يولد له فيها أمل بحياة مرفّهة و عمر مديد ربّما،تلك المُفارقة هي الأولى باحتواء محور الحديث.
              في هذا الصّدد كنتُ من جهتي سأسمّي النصّ : بُشرى أو مُستقبل أو غيب على سبيل المثال و الأقرب إلى نفسي هو " بُشرى "غير معرّفة.

              طاب لي التّواصل معك أختي الكريمة.

              أتمنّى لك عيدا مباركا سعيدا.
              الأستاذ الرائع
              محمد فطومي
              أشكرك على كلماتك الطيبة و إطرائك للنص
              فهذا من ذوقك و طيب روحك

              أما بخصوص العنوان
              رأيك جدير بالإحترام .. نعم المفارقة هي محور النص كما ذكرت في قراءتك الجميلة له
              لكن العرافة هي الشخصية التي يدور حولها النص
              هي قبلة المغفلين و الضائعين و الضعفاء
              لتعطي الأمل .. الكاذب
              لهذا العنوان كان يخصها وحدها
              لألفت الإنتباه إلى هذه الشخصية التي تعطي ما لا تملك
              ربما هي وجهة نظر لي ..
              لكن وجهة نظرك أيضا تستحق التقدير و الاهتمام

              فشكرا لك من القلب على المرور الراقي و القراءة القيمة و الرأي المستنير
              كل التحايا و التقدير لك
              عيد سعيد

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                نص جميل أستاذة بشرى ، تحيتي لألقك الزاهر، لا عدمنا إشراقتك.
                أهلا أستاذ تاقي
                لكن .. من هي بشرى ؟
                أتذكر أن أسمي منار هههههه
                بشرى هو العنوان المقترح من قبل أستاذ فطومي للنص

                شكرا لك أستاذ تاقي لمرورك الجميل و ذوقك
                كل عام و أنت بخير
                عيد سعيد

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  جلست تتفرّس في كفّيه
                  تقرأ له ما كان و ما سيكون
                  و قبل أن يمد يده ليكافئهاعلى البشرى
                  سكنت أنفاسه

                  جميلة و مكثفة حد النحالة
                  و أعطت درسها بالفن
                  و لا شيء غيره

                  بوركت استاذة منار
                  و كل سنة و انت طيبة
                  عيد سعيد
                  مرحبا أستاذنا القدير
                  الربيع
                  أشكرك على رأيك الذي أعتز به دائما
                  سعدت جدا أن النص لاقي إعجابك
                  شرفني مرورك الجميل
                  كل التقدير لك أستاذنا
                  عيــد سعيد
                  و كل عام و حضرتك بخير

                  تعليق

                  يعمل...
                  X