كأنّ الهوامش َ تكتب ُ عن قدري
وأنت ِ القصيدة ُ تحذف ُ من ُحجّتي َ أثري !!
فكيف َ لهامات ِ شعري بسحرك ِ أنْ َتبتلي
وكلّ عناق ٍ لطيفك ِ في خاطري يتبخّرُ في َأضُلعي
فكيف َ ُألاحق ُ غيثك ِ في مطري
وذاكرة المطر المُتعطّش تشرب ُ من َعَطشي !!
وينثر لحن الفراق على َوَتري َوَجعي
ليكتب َ سرّ ه ُ بالنغم المُتجدّد في سكرتي
نسيم ُ الشذا كالرياح ِ يميل ُ إلى لحظتي
ويخطف ُ من شمعتي ومضتي !!
************************
جاءت ْ لتُوقد َ نارها في شعلتي
والعمرّ ُ ملّ ظلالها في بسمتي
أين الدجى من صبحها في حسرتي
ضاع البريق
يا من ْ ُتراوح ُ في تقاسيمي على صوت النزيف ْ
وزفيرُ لحني هامَ في بشرى الخريف ْ
ُزبّاد ُ موجك ِ تاه َ عن قدري العتيقْ
أينَ الروافد َ في الوريدْ
بات الخيال ُ يضيق ُ في صدر القصيد ْ
القحل ُ يأكل ُ تربتي
المدّ تاه َ بدمعتي
والملح ُ لا يروي الغريق
*****************************
لملمي ورد َ عطرك ِ ما انفكّ َ وقع الحوافر يلحقُ ظلّك ِ في غسقي والمغيب ْ
َأنبت َ الورد ُ شوكه ُ في القلب ِ يجرح ُ باسمك ِ في أحرفي كالغريب ْ
الدواة ُ كموج ِ البحار ِ تثورُ على ورقي
ينضب البئرُ من ٌشحّه ِ الحبرُ لا يستجيب ْ
إنّ للعشق ِ منك ِ غريمه ُ فكيف تلاحقين سحره في جنّتي والرحيق
غبت ِ عني فما بالك ِ اليوم َ تأتين َ في صحوتي من جديد
لونك ِ الأبيض المُتكدّس لا يعكس الفجر في خاطري يستفيق
أصبح الموت ُ فوق َ سطوري ُيردّد ُ أنّك ِ ...
بيت القصيد ِ ووهج الحريق !![/color]
تعليق