[table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"]

عيدكم مبارك أعزّائي المشرفين
ننتظر اختياراتكم .
محبتي

De. Souleyma Srairi

[/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

وعيدكم مبارك سعيد
يا روح المنتدى
القديرة الرائعة سليمى
يعجز اللسان و القلم و القرطاس
عن شكرك لما تبذلين
تمارسين أخلاق العطاء
وسمو الرسالة
تقديري و تحية تليق بشخصك النبيل.

الأستاذة سليمى أتمنى تصحيح النص لغويا وإملائيا قبل إدراجه هنــا

نص لها للمبدع مصطفى الشرقاوي





لها ....
وما يدريك أنها ... تلك التي بين السطور وصفها
نعم سأصفها وإن كان الوصف مني على قدر ما تراءى لي من طيفها , فهي مني ومنكَ وفي كلٍ منا تُراه يحيا بها , تلك التي لو ترعوي لاستلمت زمامها وللخيراتِ طوعاً سِرتَ بها .
تتقلب وتتمرد وتهوى وتتعود وتعصي وتتعبد وتقومُ وترقُد وتصفو وتجفو فيا ويلها لو لم يتسلم الزمام قائدٌ لها .
هي المحبوبة وعلى أمرها مغلوبه لا تحب الإستقرار تميل ذات اليمين مرة ومراتٍ ذات الشمال تتذكر وتتفكر وتصدُق مرة ومراتٍ تتنكر , لا أدري أهي تحب الخير لي أم أنها تريد لي الوقوع في الهلكات والغريب في أمرها أنها ستلازمني وستلحق بي فإن نجوت نجوتَ بها وإن كان المصير على غير الخير رافقتني وما تركتها .. فلماذا إذاً لا تطاوعني ؟
أخاطبها بلغتها... بكلمات تفهمها فتسوغها وتهضمها وتصرفها على أوزانها , فياليتَ شعري لو تعلمون كم مرةٍ خاطبتها , بكل اللغات تعاملت معها !
بلغةِ الإحساس تارة , وبلغة العقل مرة , وفي كل مرة يكون منها التسكين واظن أنه التمكين ولكن يالها من ماكرةٍ ومع أنها بهذا الوصف فلكم أهوى إرضائها , تلاحقني كأنها على دربي وعلى نفس الطريق ألاطفها وكأني بها مُتيمٌ عاشقٌ فهي طوق النجاة وأنا الغريق ببحرها .. فلإن أمسكت بيدي وأخرجتني على برها نجوت بها من أجلها , ولإن تركتني غارقٌ في بحورها ولم أرى منها عوناً فياويلي ويا ويلها . ذاك مشهد تتحكم فيّ

نفسك التي بين جنبيك أنت مسئولٌ عنها وهي التي تأمرك فإن أتعبتها قليلاً أرحتها كثيرا , فليكن عهدك بها الإستقرار وحِد بها عن النار والزم من أجل تهذيبها الإستغفار وعليك حتى تعلو بها ببكاء الأسحار وعليكَ بالإحساس بها والاستشعار وكن لها خير محبٍ وخير معينٍ واستعِن بالله ولا تعجز فهي لك وأنت بها وهي لك وأنت لها فإن فُزت كان الظفر لها وإن خضعت تحت إمرتها ولم تصل بها إلى مرضاة ربها كانت هلكتك وهلكتها فداوم على الصالحات لترسوا بها فهي سفينتك والدنيا يمُها فإن فعلت اطمئنت وتهذبت وقادتك إلى مرضاة ربك فكم من مُتعب لها وهو مريحها وكم من سائقٍ لها وهي تبكي ولازال عهده بها حتى ساقته إلى ربها وهي تضحك فلأجلها أرسلت رسالتي وكانت من نصيبها .... لها

المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

الأستاذة سليمى أتمنى تصحيح النص لغويا وإملائيا قبل إدراجه هنــا

لقد حذفت اختياري أستاذي الموجي.
تحياتي واحترامي لشخصك النبيل.

تباريح من على سفوده للاستاذ ابو ريان الشيخي


في هزيع ليل

طلق فيه النوم جفوني طلاقا بائنا
...
ألقمت يدي المرتعشة القلم

ويممتها الورق المبتل بدمعي وحبات العرق المتفصدة من جبيني

فانزلق سريعا وعلا صوت صريفه قائلا :

رأيتهــــــــــــ

زمزم قراح

خلط بماء المعسل العذب

ومزج بماء الورد الطائفي

فجمع طهارة الماء

عذوبة الماء

شذى عبق الماء

لكنـــــــ تبيّن أنهــــــــــ .........

رأيتهـــــــــ

كتاب مقدس

ليس في الزمان منه أنفس

يمزق نوره ظلام القلب كالصبح إذا تنفس

لكنـــــــ تبين أنهــــــــ........

رأيتهـــــــــ

ديـــــــــــــــــــــــــــــــــــوان

مملوء حكمة وبجواهر قيصر وسوارَي كسرى الإيوان

لكنــــــــــــ تبين أنهــــــــ......

رأيتهـــــــــــــــــــــــــ

رسول سلام

يرشد الأنام

يفيض منطقه بأحلى كلام

لكنــــــــــــ تبن أنهـــــــ.......

رأيتهــــــــــ

في لياليّ كأبهى ضيّ

وفي الهواجر كوافر الفيّ

وشفاء لسؤالات العيّ

لكنــــــــــــــــــ تبين أنهـــــ.......

رأيتهـــــــــ

في أعلي سمائي سحاب

كان غوثا لأراضيّ اليباب

حتى ارتوت وشنفت أسماعها بعزف الرباب

ولكنــــــــــــــــــــــ تبين أنهــــــــــــــــــ......

رأيتهـــــــــــــــــــــــ

بحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــرا

يبني مصرا

يحيي قفرا

لكنـــــــــــــــــ تبين أنهــــــــــــــــــــــ.......

رأيتهــــــــــــ

كل شي

في كل شي

من بحر الظلمات إلى الري

لكنـــــــــــــــــ تبين أنهــــــــــــــــ..........

رأيتهـــــــــــــــ

القمر

في انتصاف شهره قد أبدر

فاستمر هكذا وما استسرر

لكنـــــــــــــ تبين أنهــــــــــــــــ

رأيتهــــــــــــــــــ

كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

ومستقبل وآنـــــــــــــــــــــــــ

ورسمت له في الخلد جنان

فرمى بكل ذلك قائلا

كـــــــــــــــــــــــــان يا ماكان

حقا تبين أنهــــــــــــ......

رأيتهــــــــ

خليفة من الله على قلبي الولهان

فشيدت له فيه قصورا كأنها أفنان

وبعد أن سلمت له بعهد الأمان

عاملني كمستعصم بيد هولاكو خان

قد تبين أنهـــــــــــ......

رأيتهــــــــ

كنهر الفرات والنيل

يروِّي أضلعي جيلا بعد جيل

يحمل في فيضانه الخير ويترك ماقال وماقيل

لكنـــــــــ تبين أنهــــــــــــ.....

رأيتهـــــــــ

كبيض الحمائم

تحمل معها غصن زيتون بالسلام حالم

تنقلنا بأسرابها مابين عالَم وعالِم

لكنـــــــــــــ تبين أنهــــــــــ............

رأيته رأيته رأيته رأيته .....................

لكن تبين أني مارأيته

بل كانت حكايا وقول افتريته

لاتلوموني فقد كسر قلمي

وشلت يدي

فما بريتــــــــــــــــــه

ليتني

ماعلمته

ماعرفته

مادريته

هذا كتابي

يحكي عذاباتي

بلغة غير لغتي


هاااااااااااااااه هااااااااااااااه لا أدريها

لادريت لاتلوت

أيها الكتاب

حل الاكتئاب

قد تبين ماتبين

ضحيت لأجلك

فضحيت بي

زاعما أنك

ترفق بي

أعد للسؤال جوابا

فليالي البرامكة

قادمة على قصورك

فقد أطلقتها

دعوة سرت بجوف ليل

غفلت أيها الساهم عنها

ولم تغفل عين الله عنها .......... أ.ه.


كانت تلك تباريح من جراحاتي المبتلة

كصوف عالق على سفوده

كنت في يوم ما خيوطا حريرية معلقة على أستار كعبتها كأبهى صمدية رأتها العين

فاستحالت

فكنت كصوف مبتل وكانت كسفود طلعه كرؤوس الشياطين

فلابد إن أريد الخلاص

إما أن يتمزق الصوف ويستحيل أشلاء

أو تتكسر أشواك السفود

تلك هي عذابات النفس

فهل رأيتم لها فكاكا

أو علمتم لها خلاصا ****

(ريانية من على سفودها)

بطاقة معايدة
نجاح عيسى




ما بينَ عينيكَ وعمري
قصائدٌ وطيفُ قوافي
يا حبيباً ..كُلّما غابَ يُوافي
ماذا أقولُ
تَخَدَّرَتْ كلماتي
فُرشاةُ ألواني جفَّتْ
بعد أن خلطَ اللونُ
الذاتَ في الذاتِ

ما بين عينيكَ وعمري
صبحٌ بعدَ خوف الليلِ يأتي
لِيُضيء الأبديَّة
فمن قال أن العمرَ يمضي
وفي صباحاتِ عينيكَ بقيّة
كنجمٍ ساطعٍ أرعشَ الشمسَ
فَتوارتْ خجلاً منهُ..حَيِيَّة
بيننا الأيام ودفء اللّقاء
حلاوة الأيامِ منكَ
وأنتَ منيّ
غيركَ لا يُعبّي الروحَ
تغيبُ عني
أكادُ أرى شمسي تغيب
مثلَ يغفو الحُلم
على شمس المغيب

ما بين عينيكَ وعمري
ينابيعٌ ما لها شتاء
وصحارٍ كانت
أُترِعتْ ماء السّراب
وشموس شابها سِتْرُ ضباب
وأنا ....شموخُ صِباً
قبل السّواقي
ودمعِ الغيمِ
وقطر النّدى
فرَشَ العباءةَ خلفكَ
وعلى طُهْرِ العُشبِ
صلّى وتاب .

*
(كل عامٍ وانت بخير يا كلّ عمري )

شذرات14
القدير التدلاوي

لم آكل التفاحة
لكن الأفعى كان في يتربص سمها..

بارك لي الرب
تمدد النهر من عيني حبيبتي إلى قلبي..

لا تمنعوا الرحيق عن العسل
يموت النحل و قلبي..

صيرتك شمعة و جعلت نفسي فراشة
كلما احترقت توهج حبي.

تحلم الشمس بالنجوم
حين تستيقظ تلتهمها.

يطل من أنفاسك الورد
فتزهر في عيني الحقول
و يبتسم الودق..

خاطرة بلون الجنوح
للقدير وليد سالم

وعدتك ثم لم أصدع
بقية من هلام أكتبه لك عذرا
وانا أكاد أبصر يدك تقتبس قولي
عبارة على خد الكؤوس
وفي جوار النغم الناعس والملل
أربت على كتف التردد طمانينة
ترتدي فراغات نفسك
تهوي بيومك في قرار الندى
حيث آمل أن أكون هناك الصدر
والهمس المديد
تدور بي كؤوس جمعتها
من كروم عينيك
شرابا لندامى صرير الليل
حيث تضيع الشفاه ثم تفقد قبلتها
فلا تقبل لها شعيرة في صومعة
إلا وخدك مفتاحا لصك غفراني
وموج أعاصير المواقد
تهيم على وجهها فتلد فيك حقلا
للزرع الأغيد
والسكن المجنون
فأغير عنواني
وحيث تكونين
أنا أمكث وأكون

خطني حرفا
للقديرة/ امنية نعيم


تساقطت حروفنا
خلناها لا تنمحي
وظننا بأنا استطعنا
مع كل المتاهات
وكل الطرق الخلفيه
أن نجمعها أغنيه ؟
تساقطت
حرفاً إثر حرف
وصوراً خلف رف
ما عادت أيدينا تستطيع اللملمه
وما عادت دفاترنا تتقن الجمع والاحتواء
بتنا كهذا الزمان الـــ لا لوني
كهذه القلوب المغلفة بألف ستار
بتنا نحتار في كنه الصداقه
كنه الحب وسيرة الأحرار
ما بتنا نستطيع رسم حروف العطف
صارت كل كتاباتنا قفار
صرنا نتوسل المعاني
لا تغادرينا بالله لا تتركي القطار
ما زلنا نحلم بمعاني الوفاء
ظننا أنها مسلمة لا شية فيها
فإذا بنا نركض خلف الغبار
لضعف حواسنا اعتقدنا أن للملح طعم
وللسكر ولباقي نكهات الكون
كم نُغتال في كل نهار بمحض ارادتنا
وكم تجترح أياد ٍ أحببناها خطيئة موتنا
وكم نفتقد لهذه النغمة التي في يوم جمعتنا
والصلاة التي من أجلها اعتنقنا ديانتنا
ولصمت كنا نتقنه لنوصل فكرتنا
كم نفتقدنا ....كم نفتقدنا
وما زلنا نظن أن الحروف جمعتنا ...؟؟؟

كل شيء لك
للقديرة / ريما الجابر


كل السطور لك ، لكنها تقصر عنك فأنت وحدك من ملكت قلبي وعلى عرشه تربعت
ولكني أخبؤك بين ثنايا صفحاتي وكل ليلة أقبلك وأهمس لك:
"أنا بخير، ولازلت أتذكرك ، فلا تبتعد بل حلق هنا"

وعلى زمجرة الرعد وضجيج الكون إلا أن أنفاسك هنا حولي تمدني بالأمان

أعانق طيفك، وألثم الأماني؛ علي أنتشي وأستعيد جذوة نشاطي، وتزهر قادم أيامي
فقد كنت كل شيء، و عندما رحلت رحل كل شيء.
لكنك أبقيت أشياء أتحسسها وهم لا يحسون بها

إنها هنا ( حيث قلبي الصغير )
أشرأب للقائك ولكن القنا تتكسر قبل إصابة الهدف
فتموت الأحلام على عتبات الواقع، ثم تنكسر النفس، ولكنها تأبى البؤس
لأن الأمل مصباحك الذي أورثتني إياه، وهكذا كل ليلة أتأهب للقائك،
حتى تجلو تباشير الفجر عتمة الليل البهيم، وما ذاك إلا لأن كل شيء لك ...
وسيبقى ملكا لك فقط دون شريك، حتى أنا سأبقى لك

وهاهي تميل الشمس نحو المغيب فألتمسك وأتدثر بك لائذة بالله ثم بك من الفزع والوحدة.

صمت في حضرة الحب
للقدير امجد النجار



..
أي حزن هذا الذي يعتريك عندما لا تشفيك الكتابة من شيء ..!
أنت الذي أشعلت أصابعك حبراً
لا تقدر اليوم على تحريك شباك الصمت برهة من الزمن
ليتمكن سمك اللغة من الاتجاه إليك
ويتكوم في شبكة الصمت الراكدة
لغة حزينة ملونة ..!
..
أي حزن يركب عاصفتك أيها الرجل !
أنت الذي هزمت الغضب عندما كان يشتد عصفه
أتراك تدرك اليوم أنك عاجز حتى عن التعري بوحاً أمام ورقة مجردة !
أ لأن الورقة أنثى ..
وشريعة الرجل أن لا يتعرى أمام النساء ؟ ..
أ لأنه ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ؟ ..
أم لأن الكلام بعثرة ..
وأنا إنسان جمعي ,و لا أحب الانفراط أمامك حبراً و حباً وحزناً ..!!
..
أخرجني من الصمت أيها الألم
أخرجني من الحنين إلى العدم
أخرجني من كل النِعم
أريد أن أترك ال ( لا )
وأعيش سعادتي تائهاً في كوكب ال ( نعم )
..
أريد أن أكتب ملء كفي البحر ..
بين موجة وأخرى أرسل صرخة
تبشر بولادة لغة للغرق جديدة !!
بين موجة و أخرى ..
طلقة وصرخة و ولادة وكلام سري لا يعلمه أحد
و لا حتى أنت !!

صدى
للقدير / بلال ناصر

لَا أنَا أنَا
و لَا القَلبُ ... قَلـبِي

-1-
الانْتِظارُ ...
لـوْعَةُ القَلبِ
عـندَ اللا قدُومْ
بَعْدَ ... أَمَل

-2-
لَمْ أعُدْ أهْتَمُ
لِحالةِ " القَلب "
فَمُنذ أن غبتِ
وعـندي عـقْدَةُ
" الحُلمِ "

-3-
أنتِ ورَاءَ الأَملْ
و أنَا " ضَليل "
أقْطَعُ الطَريقْ
إلاَ أني لا أصلْ
فَما عُدتُ أدركُ
أينَ " قَلبُكْ "

-4-
يَحْتَرقُ الـشَوقُ
" أمَلاً "
فـي القَلبِ ... عـندَما
" أذكركْ "

-5-
هُناكَ أحلامٌ " تَغفو "
فـي الروح ... و أخرى
تَنْتَظرُ رَماداً ... ذَاتَ " لـقاء "

-6-
لا أنتِ أنتِ ...
و يَكبرُ إيقَاعُ الكَمانْ
حَتى " أصرُخَ "
في حَضرة " ذكرى "
و أبْتَلعُ صَدى الحَنين
و هو " يَقول "
الآن ... أنا , لـستُ , أنا ...

-7-
" أ " هواكِ تُهْمَةٌ مُقَدَرة
أم لَعنةٌ لا مَفرَ مـنها ؟
لـي حُبكِ و الغِياب :
لا أدركُ أيْن أنتِ مـني ...
وَ حدي في وَسطِ الـعاصِفة
أُعاني الهَربَ إليك
فأقعُ فـي فَخِ " حَديثٍ "
طَويل " مَع فَمُك "
قَبلَ أن تَغِيبي مُجَدداً
فـي الغَيمْ

-8-
تلاشَتْ الأوهامْ
و صَوتٌ مـن صَدى
يَهمسُ " تَذكركْ "
اسـتَيقظْ , فـفي المَنفى
لا أرَى " سـواك "

هُذَآرِيَآتــــــْ ..لَيْسَتْ بِشَيءْ
خالد شاهين


أمضَى بضْع عَشَرة ساعة كَـ " سَجِينَ فكرة"
واستَغْرَقَ دقيقةً وَاحِدَةً ليَعرفَ أنَّ رِفَاقَه
شَروا مواطنَ فكرهم فِي سُوقِ نِخَاسَةِ بثمنٍ بخسْ
فَسددَ إلى حيثُّ هُمْ وقَالَ :
أعِيدُوا عليّ البئر




على هندامه عطر زائف لفتاة رخيصة
و في الشفا طعم أخرى أشد نتانةً
و في دحنونه ليس غيرها ؟
تلك التي لوحت عليه يوما
أن شرفها أغلى ممّا يملكْ و يملكونْ ..!



أَخبرنِي أَحَدْ المُتَشَردِينْ فقَالَ :
للولَآية مَرَاكِن
و للمرَآكِن خُطط تنتعِلُها سِيقَآن المَارَّة
وأنتَ يا صَآح لستَ متشَرِدًا بِمَا يَكفِي لتَقرَأَ
فسألته : وَبِمَ تَشِير ؟
فقَالَ : بألّا تَجعَل لوسَاوِسَك مَرفساً يراهُ كُل أَحَدْ
قُلتُ : و كيفَ ذَاكْ
فأجابْ: أنْ تَعْدو بِلا نَعْل !