كان الوقت قد فات .. و كنا نجلس نحن العشرة في نفس الغرفة .. لم ينبس أحدنا ببنت شفه و عندما بدأت الكلمات تنحدر من شفاهنا .. تحدثنا جميعاً .. لكننا لم نسمع بعض ..
ظنوا أننا قردة أو مجموعة من البرابرة رغم أننا جميعاً كنا نرتدي نفس الجلباب .. كنا حليقي الشعر و زدت عليهم أنا بشاربي .. لم يكن من المعقول ان احلقه .. فكان هو الموروث الوحيد عن والدي .. كذلك عيوب في الشخصية ... عندما مروا علينا لم يعلق أحدهم ... غير أن احدهم صرخ و قال " هذا " و اشار تجاهي ... ترى هل سيتم نفخي كما نسمع .؟ . بقيت طوال الليل أتمتم بكلمات غير مفهومة مع المجموعة التي أنتمي اليها لكني الوحيد الذي لا يتبع النغمة .. و استمر الخوف من لقائهم ...
و عندما حذفوني .. نزلوا بي الى حيث يقطنون ... حدقوا بي .. ضحك أحدهم .. فضحكوا جميعاً ... يبدو أنني مدعاة للضحك .. هذا سيجعلهم أقل رقة معي .. أطقوا صراحي لكن أحداً لم يعيدني الى حيث كنت .. و العجيب أن أحداً لم يتبعني .. و لم يقتادني أحد الى غرف مغلقة و لم يقم أحد بتعصيب عيني ... لأول مرة أشعر بهذا الشيء المسمى " الحرية " أشعر بالغربة .




تحيا جمهورية مصر العربية
بقيــــــــت وحدي .. أحمل الساري الذي يعمل العلم ... قمت بعمل الموسيقى العسكرية و قمت بنحت قدمي على الأرض و وضعت كفي الأيمن بحدة على مقدمة رأسي .. تحيا جمهورية مصر العربية ..
عندما انتهيت ... حملت نفسي حيث العاصمة الفسيحة .. أحمل العلم لم يتبعني أحد .. إنهم يتبعون أعلاماً أخرى ليس فيهـــا الأحمر و الأبيض و الأسود و استبدلوا النسر بصورة راقصة و ملأوا أعلامهم بالدم .. حتى أن وجوههم اتسخت لم يعودوا من مصر .. لقد اختاروا لها اسماً جديداً ... " رقص " جميعهم يتحدثون الى جميعهم ... و القليل منهم فقط يدون لكن ليس في التاريخ كما كنا نفعل ... و عندما سرت لآخر الشارع وجدت إعلاناً كبيراً فيه الهرم الأكبر للبيع ... بعد أن باعوا خفرع لم يعد هناك بد من بيع الكبير ... لم يتبعني أحد .. و عندما التحفت بالعلم بعد أن تعبت كثيراً و لم يعد يخرج صوتي وجدتني في الصباح في القمامة ... الى هذا الحد يهتمون بتنظيف القاهــرة ... غسلت العلم جيداً و قمت بكيه ... رفعته على ساري أكبر
قمت بعمل الموسيقى العسكرية و قمت بنحت قدمي على الأرض و وضعت كفي الأيمن بحدة على مقدمة رأسي .. تحيا جمهورية مصر العربية ..
9 رمضان 1433




تلك النهاية
استطاع الحزن أن يصل للمكان الوحيد الذي حميته من ذلك عشرين عاماً و تألمت كثيراً عندما علمت بوصوله .. سأكون في الخارج وقتها ... أقصد عندما يعرف الحقيقة كاملة .... قلبي .... إنه المكان الوحيد الذي قمت بتربيته في مدرسة داخلية و كنت أقدم له الطعام بعد أن يمر على أجهزة التنقية و التأكد من الصلاحية و الجودة ... و بعد ان كبرت في السن ... و استطاع هذا الحزن اختراقه ... لن أريه وجهي ... ماذا سيقول عني الآن ... أفضل أن يتهمني بعدم المسئولية و الخداع ... هذا أفضل بكثير مــــن أن أرى وجهه و أبكي بعد أو وصلت لهذا السن و آخرون يقولون لهذه السن .. أنا لا أتم لذلك كثيراً فأنا في صدد وجع القلب ........... لم أكن أرغب في تلك النهاية .
18-7-2012




فوزية
فوزية ... تلك هي الفتاة الصغرى للفتنة ... كم وقفت الشوارع وقفة رجل واحد مشدوهين عندما كانت تتبختر ... عندما كانت تسأل بائع الخضر عن البطاطس كان يحضر لها طماطم ... نحن نتحول عندما تخبر أحدنا بجملة " صباح الخير " و في أحد الأيام التي ابتسمت فيها و كان الطقس معتدلاً مرت بجواري و كانت تحمل معها مدخراتها و التي عبارة عن الخلفية الموسيقية التي تسير بها و كانت قد تناولت وجبة الغداء حالاً و كانت تتبختر و قالت " جتك وكسة يا بحسن افندي " و اختتمت ذلك بضحكة عالية آخرها رقصــــة ... أولاً لفظة " جتك " و هي اختصار محبب لكلمة " جائتك " بمعنى أصابتك " الوكسة " و عندما تبحث عن أصل هذه الكلمة ستجدها كلمة فوزية سأتمنى أن تأتيني المزيد " الوكسات " فيبدو أن ذلك يجعلها تتحدث معي أولا و يجعلها تبتسم و " بحسن " بدلاً من " محسن " لقد طلبت من الأحوال المدنية تغيير اسمي الى بحسن و جاري النظر في الطلب أليس " بحسن " هذا أرق و ألطف من " محسن " خاصة انني لم احسن على أحد طيلة معرفتي بي . سوف أظل بحسن علها تجد سبباً آخر لتبصق في وجهي .. إنها عندما أخبرتني بذلك و ضحكت ثم مشيت أمامي و رقصت مؤخرتها تلك الرقصة التي نشاهدها جميعاً أكثر من مسلسل السابعة احتضنت عامود النور الذي قابلني حتى رق ...
و بعد مرور أسبوع على تلك الحادثة لم أكن أنوي الذهاب الــــى العمل و قمت بادعاء المرض و بعد أن اتصلت تليفونياً من أقرب مكتب اتصالات بالمصلحة و تحدثت مع الأستاذ محمود الأسود و مثلت دوري جيداً .. اقتنع بي و اخبرني أنهم لا يريدون رؤية وجهي اصلاً فمن سيستريح هم و ليس أنا ... اعتبرت ذلك منتهى الحب و سرت عائداً الى بيتي أحمل معي أصدق مشاعر للنوم و الكسل و لم أكن قمت بعد بغسل وجهي اصطدمت بفوزية عندما دخلت الى البيت و كانت ذاهبة للسوق .. أقصد احتضنتها و عندما حدث ذلك علمت ما هي فائدة الثديين عند المرأة إنها منحتني الحنان الذي حرمت منه لقد فقدت الوعي و انا على صدرها .. ما علمته بعد ذلك أنها قامت بمساعدة الجيران بحملي الى سريري .. و عندما ذهب الجميع .. وجدتني وحدي قمت باحتضان الغطاء حتى استغاث و عند الواحدة ظهراً استيقظت على طرق عندما فتحت الباب وجدتها .. أقصد القمر ... ففقدت الوعي ... حملتني و أفقت و كانت ما زالت في هذا الوضع فأخبرتني " مالك يا راجل هو انت اول مرة تشوف نسوان " لم تكن تعلم أن حارتنا وحدها تقطنها ألف امرأة و لا يوجد فيها " نسوان " فأخبرتها " أول مرة أشوف القمر " فقالت " يا بحسن يا بحسن أعصابك ده انت مفكش نفس " فأقسمت أن أثبت لها أنني بطل الأبطال و نجم نجوم الأرض و حاصل على الميدالية الذهبية في الغطس .. لكن بعد ان أفيق خاصة أنني استنشقت تواً العطر الذي تبعثه من جسدها عندما تتحرك عائدة الى الباب لتخرج و لكنها أخبرتني " كنت هانسى جبتلك الغدا يا بحسن يا شقــــي " و اختفت و قميت برضاعة البطاطس و اغتصاب الدجاجة و سكبت المرق على صدري و صرخت بكل ما اوتيت من قوة أرغب فقط في إثبات أنني " البحسن الرائع " منذ ان سافر زوجها الى قطر و نحن يغرقنا المطر ... إنها لا بد أن تكون تحتاج الى مساعدة حتى تلتئم جراحها العاطفية و قبلة تجعلها تهدأ قليلاً و يستريح الثدي الذي يحمل الحليب و الثدي يحمل العسل على صدري أنا " البحسن " لا بد ان تكون الآن في قمـــــة أنوثتها خاصة عندما يفرز هذا الجسم هذا الحسن هذا اليوم و كل يوم ... أخبرنا ناجي أحمد بائع المرطبات أن ها تنتج كل يوم ما يكفي لأن يقبل الرجل زوجته و يتعامل معها على أنها امرأة ... لكن من خالفه في الرأي كان مسعد صاحب المخبز و أقسم أنها امرأتين في امرأة و أنها لا تستخدم العطر بل تفرزه ....
لست أعلم لكن كل ما أنا متاكد منه أنها سيدة الحارة بل سيدة الحارات المتحدة حتى " الدراسة " و دعونا جميعاً بموت زوجها في قطر حتى لا يتقابلان مرة أخرى فهي كنجمات السينما لم نتمنى لإحداهن أبداً أن تتزوج و من تنفصل عن زوجها نقيم لها حفلا .
لكن من في قطر قد عاد و من في قهر قد أحرق مراكبه و لم يعد " محسن " حتى .
ظنوا أننا قردة أو مجموعة من البرابرة رغم أننا جميعاً كنا نرتدي نفس الجلباب .. كنا حليقي الشعر و زدت عليهم أنا بشاربي .. لم يكن من المعقول ان احلقه .. فكان هو الموروث الوحيد عن والدي .. كذلك عيوب في الشخصية ... عندما مروا علينا لم يعلق أحدهم ... غير أن احدهم صرخ و قال " هذا " و اشار تجاهي ... ترى هل سيتم نفخي كما نسمع .؟ . بقيت طوال الليل أتمتم بكلمات غير مفهومة مع المجموعة التي أنتمي اليها لكني الوحيد الذي لا يتبع النغمة .. و استمر الخوف من لقائهم ...
و عندما حذفوني .. نزلوا بي الى حيث يقطنون ... حدقوا بي .. ضحك أحدهم .. فضحكوا جميعاً ... يبدو أنني مدعاة للضحك .. هذا سيجعلهم أقل رقة معي .. أطقوا صراحي لكن أحداً لم يعيدني الى حيث كنت .. و العجيب أن أحداً لم يتبعني .. و لم يقتادني أحد الى غرف مغلقة و لم يقم أحد بتعصيب عيني ... لأول مرة أشعر بهذا الشيء المسمى " الحرية " أشعر بالغربة .




تحيا جمهورية مصر العربية
بقيــــــــت وحدي .. أحمل الساري الذي يعمل العلم ... قمت بعمل الموسيقى العسكرية و قمت بنحت قدمي على الأرض و وضعت كفي الأيمن بحدة على مقدمة رأسي .. تحيا جمهورية مصر العربية ..
عندما انتهيت ... حملت نفسي حيث العاصمة الفسيحة .. أحمل العلم لم يتبعني أحد .. إنهم يتبعون أعلاماً أخرى ليس فيهـــا الأحمر و الأبيض و الأسود و استبدلوا النسر بصورة راقصة و ملأوا أعلامهم بالدم .. حتى أن وجوههم اتسخت لم يعودوا من مصر .. لقد اختاروا لها اسماً جديداً ... " رقص " جميعهم يتحدثون الى جميعهم ... و القليل منهم فقط يدون لكن ليس في التاريخ كما كنا نفعل ... و عندما سرت لآخر الشارع وجدت إعلاناً كبيراً فيه الهرم الأكبر للبيع ... بعد أن باعوا خفرع لم يعد هناك بد من بيع الكبير ... لم يتبعني أحد .. و عندما التحفت بالعلم بعد أن تعبت كثيراً و لم يعد يخرج صوتي وجدتني في الصباح في القمامة ... الى هذا الحد يهتمون بتنظيف القاهــرة ... غسلت العلم جيداً و قمت بكيه ... رفعته على ساري أكبر
قمت بعمل الموسيقى العسكرية و قمت بنحت قدمي على الأرض و وضعت كفي الأيمن بحدة على مقدمة رأسي .. تحيا جمهورية مصر العربية ..
9 رمضان 1433




تلك النهاية
استطاع الحزن أن يصل للمكان الوحيد الذي حميته من ذلك عشرين عاماً و تألمت كثيراً عندما علمت بوصوله .. سأكون في الخارج وقتها ... أقصد عندما يعرف الحقيقة كاملة .... قلبي .... إنه المكان الوحيد الذي قمت بتربيته في مدرسة داخلية و كنت أقدم له الطعام بعد أن يمر على أجهزة التنقية و التأكد من الصلاحية و الجودة ... و بعد ان كبرت في السن ... و استطاع هذا الحزن اختراقه ... لن أريه وجهي ... ماذا سيقول عني الآن ... أفضل أن يتهمني بعدم المسئولية و الخداع ... هذا أفضل بكثير مــــن أن أرى وجهه و أبكي بعد أو وصلت لهذا السن و آخرون يقولون لهذه السن .. أنا لا أتم لذلك كثيراً فأنا في صدد وجع القلب ........... لم أكن أرغب في تلك النهاية .
18-7-2012




فوزية
فوزية ... تلك هي الفتاة الصغرى للفتنة ... كم وقفت الشوارع وقفة رجل واحد مشدوهين عندما كانت تتبختر ... عندما كانت تسأل بائع الخضر عن البطاطس كان يحضر لها طماطم ... نحن نتحول عندما تخبر أحدنا بجملة " صباح الخير " و في أحد الأيام التي ابتسمت فيها و كان الطقس معتدلاً مرت بجواري و كانت تحمل معها مدخراتها و التي عبارة عن الخلفية الموسيقية التي تسير بها و كانت قد تناولت وجبة الغداء حالاً و كانت تتبختر و قالت " جتك وكسة يا بحسن افندي " و اختتمت ذلك بضحكة عالية آخرها رقصــــة ... أولاً لفظة " جتك " و هي اختصار محبب لكلمة " جائتك " بمعنى أصابتك " الوكسة " و عندما تبحث عن أصل هذه الكلمة ستجدها كلمة فوزية سأتمنى أن تأتيني المزيد " الوكسات " فيبدو أن ذلك يجعلها تتحدث معي أولا و يجعلها تبتسم و " بحسن " بدلاً من " محسن " لقد طلبت من الأحوال المدنية تغيير اسمي الى بحسن و جاري النظر في الطلب أليس " بحسن " هذا أرق و ألطف من " محسن " خاصة انني لم احسن على أحد طيلة معرفتي بي . سوف أظل بحسن علها تجد سبباً آخر لتبصق في وجهي .. إنها عندما أخبرتني بذلك و ضحكت ثم مشيت أمامي و رقصت مؤخرتها تلك الرقصة التي نشاهدها جميعاً أكثر من مسلسل السابعة احتضنت عامود النور الذي قابلني حتى رق ...
و بعد مرور أسبوع على تلك الحادثة لم أكن أنوي الذهاب الــــى العمل و قمت بادعاء المرض و بعد أن اتصلت تليفونياً من أقرب مكتب اتصالات بالمصلحة و تحدثت مع الأستاذ محمود الأسود و مثلت دوري جيداً .. اقتنع بي و اخبرني أنهم لا يريدون رؤية وجهي اصلاً فمن سيستريح هم و ليس أنا ... اعتبرت ذلك منتهى الحب و سرت عائداً الى بيتي أحمل معي أصدق مشاعر للنوم و الكسل و لم أكن قمت بعد بغسل وجهي اصطدمت بفوزية عندما دخلت الى البيت و كانت ذاهبة للسوق .. أقصد احتضنتها و عندما حدث ذلك علمت ما هي فائدة الثديين عند المرأة إنها منحتني الحنان الذي حرمت منه لقد فقدت الوعي و انا على صدرها .. ما علمته بعد ذلك أنها قامت بمساعدة الجيران بحملي الى سريري .. و عندما ذهب الجميع .. وجدتني وحدي قمت باحتضان الغطاء حتى استغاث و عند الواحدة ظهراً استيقظت على طرق عندما فتحت الباب وجدتها .. أقصد القمر ... ففقدت الوعي ... حملتني و أفقت و كانت ما زالت في هذا الوضع فأخبرتني " مالك يا راجل هو انت اول مرة تشوف نسوان " لم تكن تعلم أن حارتنا وحدها تقطنها ألف امرأة و لا يوجد فيها " نسوان " فأخبرتها " أول مرة أشوف القمر " فقالت " يا بحسن يا بحسن أعصابك ده انت مفكش نفس " فأقسمت أن أثبت لها أنني بطل الأبطال و نجم نجوم الأرض و حاصل على الميدالية الذهبية في الغطس .. لكن بعد ان أفيق خاصة أنني استنشقت تواً العطر الذي تبعثه من جسدها عندما تتحرك عائدة الى الباب لتخرج و لكنها أخبرتني " كنت هانسى جبتلك الغدا يا بحسن يا شقــــي " و اختفت و قميت برضاعة البطاطس و اغتصاب الدجاجة و سكبت المرق على صدري و صرخت بكل ما اوتيت من قوة أرغب فقط في إثبات أنني " البحسن الرائع " منذ ان سافر زوجها الى قطر و نحن يغرقنا المطر ... إنها لا بد أن تكون تحتاج الى مساعدة حتى تلتئم جراحها العاطفية و قبلة تجعلها تهدأ قليلاً و يستريح الثدي الذي يحمل الحليب و الثدي يحمل العسل على صدري أنا " البحسن " لا بد ان تكون الآن في قمـــــة أنوثتها خاصة عندما يفرز هذا الجسم هذا الحسن هذا اليوم و كل يوم ... أخبرنا ناجي أحمد بائع المرطبات أن ها تنتج كل يوم ما يكفي لأن يقبل الرجل زوجته و يتعامل معها على أنها امرأة ... لكن من خالفه في الرأي كان مسعد صاحب المخبز و أقسم أنها امرأتين في امرأة و أنها لا تستخدم العطر بل تفرزه ....
لست أعلم لكن كل ما أنا متاكد منه أنها سيدة الحارة بل سيدة الحارات المتحدة حتى " الدراسة " و دعونا جميعاً بموت زوجها في قطر حتى لا يتقابلان مرة أخرى فهي كنجمات السينما لم نتمنى لإحداهن أبداً أن تتزوج و من تنفصل عن زوجها نقيم لها حفلا .
لكن من في قطر قد عاد و من في قهر قد أحرق مراكبه و لم يعد " محسن " حتى .
تعليق