نكتب الأوتار
رقَّ قلبي وانْكوى إذْ مدْمعُكْ = سَيْكبًا قد فاضَ يُغرِي مسمعكْ
أنّ ليلاً قد تهادىْ خادعًا = حلمَ وصلٍ ساكنٍ في مخدعكْ
والنّجومُ الخُضرُ راحتْ في دمكْ = تَرتوي منْ رائقٍ قدْ أوجعكْ
رائِقٌ من عذبِ شعرِي والمُنىْ = في طَرِيقٍ ضَمَّنِي عُمرًا معكْ
نَكتُبُ الأوتارَ في سِفرِ الهوىْ = تَحسدُ الدُّنيا زمانًا أرجعكْ
والعصافيرُ الّتي من حُلمنا = ردّدتْ نبْضًا قدِيمًا ودّعكْ
هيّجتْ في القلبِ ذكرىْ للأسىْ = ثُمّ غابتْ نحوَ لحنٍ ضيّعكْ
أيُّها القلبُ الّذي صاغَ النّدىْ = في وضوءٍ من لُجينٍ يَمنعكْ
أنْ ترومَ الوصلَ وصلاً إنْ نَأتْ = أو تَرومَ الهجرَ نايًا أَمتعكْ
في رِحابِ الحُبِّ تَمضيْ إنْ رضتْ = أو إلى كفٍّ أبىْ أنْ يَصفعكْ
صفعَ وجدٍ حينَ يَزهو هاجركْ = بلْ كَطفلٍ يَشتَهي ما استودعكْ
أنتَ يا منْ ضيّعَ العهدَ الّذيْ = كانَ روضًا مُزهرًا ما أطمعكْ
بينَ هجرٍ أو وصالٍ تَرتَضيْ = رحلةَ العُمرِ الشَّجِيْ إذْ يجمعكْ
بالليالِي حلمَ عشقٍ منْ شذٍا = والصّباحُ الآنَ يَبغي ما معكْ
يا رقيقَ الهمسِ هلْ هلَّ المدىْ = واجتباني شاهدًا في مصرعكْ
ساكِبًا ريقَ القوافي في فمكْ = من رُضابِ الرُّوحِ نهرًا روّعكْ
فانْتشيتَ الحُبَّ أيكاً من ضنٍى = قد سكنتَ الشمسَ صارتْ مطلعكْ
أنتَ في وصلي رحيقٌ من رضٍا = كنتَ في هجري رجيمًا منبعكْ
حَيَّرَتْني مُهجتِي في عشقها = هلْ تَفيءَ الآنَ ممّا لوّعكْ
أمْ يعودُ الوصلُ يشدو واثقًا = أحسنُ الأيّامِ يومٌ أرجعكْ
أنّ ليلاً قد تهادىْ خادعًا = حلمَ وصلٍ ساكنٍ في مخدعكْ
والنّجومُ الخُضرُ راحتْ في دمكْ = تَرتوي منْ رائقٍ قدْ أوجعكْ
رائِقٌ من عذبِ شعرِي والمُنىْ = في طَرِيقٍ ضَمَّنِي عُمرًا معكْ
نَكتُبُ الأوتارَ في سِفرِ الهوىْ = تَحسدُ الدُّنيا زمانًا أرجعكْ
والعصافيرُ الّتي من حُلمنا = ردّدتْ نبْضًا قدِيمًا ودّعكْ
هيّجتْ في القلبِ ذكرىْ للأسىْ = ثُمّ غابتْ نحوَ لحنٍ ضيّعكْ
أيُّها القلبُ الّذي صاغَ النّدىْ = في وضوءٍ من لُجينٍ يَمنعكْ
أنْ ترومَ الوصلَ وصلاً إنْ نَأتْ = أو تَرومَ الهجرَ نايًا أَمتعكْ
في رِحابِ الحُبِّ تَمضيْ إنْ رضتْ = أو إلى كفٍّ أبىْ أنْ يَصفعكْ
صفعَ وجدٍ حينَ يَزهو هاجركْ = بلْ كَطفلٍ يَشتَهي ما استودعكْ
أنتَ يا منْ ضيّعَ العهدَ الّذيْ = كانَ روضًا مُزهرًا ما أطمعكْ
بينَ هجرٍ أو وصالٍ تَرتَضيْ = رحلةَ العُمرِ الشَّجِيْ إذْ يجمعكْ
بالليالِي حلمَ عشقٍ منْ شذٍا = والصّباحُ الآنَ يَبغي ما معكْ
يا رقيقَ الهمسِ هلْ هلَّ المدىْ = واجتباني شاهدًا في مصرعكْ
ساكِبًا ريقَ القوافي في فمكْ = من رُضابِ الرُّوحِ نهرًا روّعكْ
فانْتشيتَ الحُبَّ أيكاً من ضنٍى = قد سكنتَ الشمسَ صارتْ مطلعكْ
أنتَ في وصلي رحيقٌ من رضٍا = كنتَ في هجري رجيمًا منبعكْ
حَيَّرَتْني مُهجتِي في عشقها = هلْ تَفيءَ الآنَ ممّا لوّعكْ
أمْ يعودُ الوصلُ يشدو واثقًا = أحسنُ الأيّامِ يومٌ أرجعكْ
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
المنوفية – مصر
تعليق