
أيا مَنْ قُلْتَ صَلِّي واسْتَخِيْرِيْ
لِنَحْسِمَ أَمْرَنا قَبْلَ الْمَسِيرِ
لِنَحْسِمَ أَمْرَنا قَبْلَ الْمَسِيرِ
لَعَمْرُكَ قَدْ فَعَلْتُ فَلا تَلُمْنِي
فَما أَغْنَتْ صَلاتِيَ عَنْ شُعُورِي
فَما أَغْنَتْ صَلاتِيَ عَنْ شُعُورِي
أنا امْرأَةٌ وإِنَّ الْكُفْرَ طَبْعِي
فكَيْفَ نَسِيتَ كُفْرانَ الْعَشِيرِ
فكَيْفَ نَسِيتَ كُفْرانَ الْعَشِيرِ
إذا أَهْدَيْتَنِي بَدْراً ونَجْماً
طَلَبْتُ الشَّمْسَ في يَوْمٍ مَطِيرِ
طَلَبْتُ الشَّمْسَ في يَوْمٍ مَطِيرِ
وإِنْ آتَيْتَنِي بالشَّمْسِ حَتَّى
لقُلْتُ إذاً لأَهْلِكَ في السَّعِيرِ
لقُلْتُ إذاً لأَهْلِكَ في السَّعِيرِ
أنا امْرأَةٌ وإنَّ النَّقْصَ عَقْلِي
وأطْمَعُ في الْقَلِيلِ وفي الْكَثِيرِ
وأطْمَعُ في الْقَلِيلِ وفي الْكَثِيرِ
ومَهْما تَسْقِني الإحْسانَ كَأْساً
سَأَجْحَدُ في شَهِيقِي أَوْ زَفِيرِي
سَأَجْحَدُ في شَهِيقِي أَوْ زَفِيرِي
وأُؤْمِنُ عَنْ يَقِينٍ أنَّ حَظِّي
كَحَظِّ النَّائحاتِ على الْقُبُورِ
كَحَظِّ النَّائحاتِ على الْقُبُورِ
وأَنِّي قَدْ رَكَنْتُ إلى غُرابٍ
وهُنَّ جَمِيعُهُنَّ إلى صُقُورِ
وهُنَّ جَمِيعُهُنَّ إلى صُقُورِ
تَمَهَّلْ واسْتَمِعْ يا صاح مِنِّي
قَلِيلاً ما يُؤَنِّبُنِي ضَمِيرِي
قَلِيلاً ما يُؤَنِّبُنِي ضَمِيرِي
إذا ما قُلْتَ يَأْساً فارِقِيني
يُؤَنِّبُنِي وَيَمْنَعُنِي غُرُورِي
يُؤَنِّبُنِي وَيَمْنَعُنِي غُرُورِي
وإنْ أَلْمَحْكَ في عَيْنٍ لأخْرَى
وتَبْدُو أَنْتَ فِيها كالْأَمِيرِ
وتَبْدُو أَنْتَ فِيها كالْأَمِيرِ
فَلَسْتُ أَفُكُّ قَيْدَكَ لا وَرَبِّي
سَتَبْقَى دَائِماً أَبَداً أَسِيرِي
سَتَبْقَى دَائِماً أَبَداً أَسِيرِي
فلا تَعْجَبْ فَإنَّ الْكَيْدَ أُنْثَى
وفي حَوَّاءَ مُنْقَطِع النَّظِيرِ
،،،،،،،،،
وفي حَوَّاءَ مُنْقَطِع النَّظِيرِ
،،،،،،،،،
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
أحمـــ الجمل ـــد
تعليق