ظل العيد يمثل حالة احتفالية اجتماعية تسجلها البشرية على امتداد تاريخها المدون ولم إطاره العام مع اختلاف طقوسه باختلاف البيئة و المناسبة .. واقد ارتبط بالتقليد والعرف كعامل أساسي يضع العيد على جدول ناظم له زمانيا ومكانيا .. ويشكل المعتقد في كثير من الأحيان أساسا نظريا للعيد ..
وقد عرفت جميع الأمم أعيادها باختلاف مناسباتها السعيدة والحزينة وبقيت تتبنى طابعا كرنفاليا يعكس مظاهر خاصة بالمناسبة الاحتفالية للعيد .. وطالما أن الأمر يتعلق بالمظاهر الاحتفالية فلا بد أن يكون للطفولة دور كبير في ممارسة هذه المظاهر لا تتوقف عند مجرد الأزياء الجديدة والطعام والحلوى .. بل تتجاوزها إلى سلوكيات تقليدية يمارسها الكبار والصغار ( كعادة متبعة ) خلال الاحتفال بالعيد ..
ومن هنا بدأ الجميع ينظمون سلوكياتهم التي تولي اهتماما أكثر بدور الأسرة والطفولة في فعاليات هذه الأعياد ..

وتبقى ذاكرة الطفل واهتمامه أشد تركيزا على هذه المظاهر الاحتفالية وعلى الكثير من التفاصيل الصغيرة وحتى الصغيرة جدا والمتعلقة بالعيد .. وكم نتذكر كيف كنا نحلم ونعد أنفسنا ونحن صغار قبل صبيحة العيد لارتداء ملابس العيد .. والتمتع بزيارة الأقارب .. والتمتع بألعاب العيد .. ومشاركة الأصدقاء بالأكل والشرب واللعب .. انها ذاكرة المناسبة
التي كثيرا ما أرخت الأسرة أهم الأحداث بالتوافق معها .. فكان زواج الأبن في العيد وخطبة الأبنة في العيد وهكذا .. أصبح للعيد صورة أكثر خصوصية لدى كل أسرة .. وكل فرد ..

ولقد اهتم الناس بالعيد وضمنوه في تراثهم الشعبي من الأمثال والحكم .. نتابع :

وكان للطفولة نصيب من هذه الأمثال :

وقيل في الطفولة :

تحياتي للجميع