(( خراطيش ... كلاسيكية ))
على مهل ..
وبنصف عدة المسير الشاحبة
يقتات البريق على وهجي
أصابع نعسانة
كخيبة تنسحب بعد معركة كاذبة
شموع تذبل بلا حمّى
مراسيم تنتظر تجنيسها
والغرقى يبغضون آخر قشة للعودة
في أزقتي عيار ليس من الوزن الثقيل
وليس من الذي يصيب أيضا ..
أسوار هوجاء أُقحمت خلف بوابة النوايا ..
ورجال يمهدون طريق العوسج ..
ترى أيدرون إنـّـا بفردة حذاء واحدة ..؟
في روضة ملل..
أشعلت فخاخا ..
عبّدت نهايات الأنهار بادعاءاتها ...
كمنت لها تحت ساقية الرسائل ..
ورحت أصفّق للقدور رفضها الاستدارة ..
على الضفة الأخرى يتابع أصلي
منازل الظل ويرتعش ..
في الطريق إلى المدمع
زرعت جنبي الأيسر
بأفخر المساحيق المزيلة
لكني لم أهجر ,,
شطائر البنفسج وصولجان العيد
فيهما بقية جمر ..
قد يثمرا خراطيشا كلاسيكية
أو ,,,
ترياقا لعقيمات البلل ..!
تعليق