أيتها الراسياتُ منذ العاديات
كلمةٌ ألقاها الرَّبُّ في رحمِ الغيمِ
سقَتنا
ثمَّ غَلَبتِ الرَّمضاءُ
يا تيهُ خُذني على هوى طائرٍ
يُحِبُّ البحرَ
وذراعي العارية
يسبقني كلَّما اخترتُ قصِيّا
زادهُ خمرٌ
عشقهُ أمرٌ
لولايَ....لولاهُ
لنامتِ الرّيحُ في كفّي
في عينهِ اليمنى
لم يكن لي حتى غابَ عنّي
فلمّا استويتُ على عمودِ الشَّمسِ
كُنتُهُ
خنتُ عيني وقلبَهُ
فارتميتُ على شوكٍ أرعنَ
حتّى ثملتُ
يا غربةَ المسرِفِ في الطَّبعِ
انشَقّي سفرين
أو نصفين
كي ترقصَ الملاطمُ على صُدورِ النِّساء
أو أعبُرَ إلى حيث اللهُ استوت كلمتُه
قبل النُّشوء
امنحيني سيفاً يضرب رقابَ النَّخيلِ المُرتَدِّ
موجاً يستخيرُ
شفتينِ لامرأةٍ خرقاءَ
تظنُّ قلبيَ موطنُهُ اليسارُ
أليس غريباً هذا العالمُ؟
يعلمُ كلُّهُ ويجهلُ كلَّهُ
يستبيحُ ركنَ الهواجسِ
قوارب الهاربينَ من الدُّخان
يرقةً تجهل أبجديةَ التَّنافُس
يا أزقتَّنا المعتمة
كم نصيبُكِ من عين الشَّمس؟
رأيتُكِ تسترقينَ السَّمعَ
شربنا كؤوسَ الطُّهرِ
من نقيع خطايا المؤمنينَ بالجوع فريضةً
من حيرة الجدرانِ البائسة
....نقش أبي على الباب المخلوع( الملكُ لله )
ولم يردَّ عليه ضيعتَه
لم يقل شيئاً واضحاً عن غدِنا
وعدني بأمسٍ من رحيق
يشتمني ضبابٌ من وجوه
....على باب القصر
وقفتُ
كان قلبي ملازماً أيسري
تقدَّمتُ واثقاً
لكنَّهم ...كأنَّهم لم يروا
رأيتُهم
كأنني لم أرَ
شلحوا جلودَهُم
كانت قلوبهم يمنى
سمعتُ منادياً يقول:حيَّ على اليمين
فسرتُ أمامي
هتفتُ في جمع كنتُهُ وحدي
سمعت مناديا...:حي على اليسار
فصرتُ أمامَهم
كلمةٌ ألقاها الرَّبُّ في رحمِ الغيمِ
سقَتنا
ثمَّ غَلَبتِ الرَّمضاءُ
يا تيهُ خُذني على هوى طائرٍ
يُحِبُّ البحرَ
وذراعي العارية
يسبقني كلَّما اخترتُ قصِيّا
زادهُ خمرٌ
عشقهُ أمرٌ
لولايَ....لولاهُ
لنامتِ الرّيحُ في كفّي
في عينهِ اليمنى
لم يكن لي حتى غابَ عنّي
فلمّا استويتُ على عمودِ الشَّمسِ
كُنتُهُ
خنتُ عيني وقلبَهُ
فارتميتُ على شوكٍ أرعنَ
حتّى ثملتُ
يا غربةَ المسرِفِ في الطَّبعِ
انشَقّي سفرين
أو نصفين
كي ترقصَ الملاطمُ على صُدورِ النِّساء
أو أعبُرَ إلى حيث اللهُ استوت كلمتُه
قبل النُّشوء
امنحيني سيفاً يضرب رقابَ النَّخيلِ المُرتَدِّ
موجاً يستخيرُ
شفتينِ لامرأةٍ خرقاءَ
تظنُّ قلبيَ موطنُهُ اليسارُ
أليس غريباً هذا العالمُ؟
يعلمُ كلُّهُ ويجهلُ كلَّهُ
يستبيحُ ركنَ الهواجسِ
قوارب الهاربينَ من الدُّخان
يرقةً تجهل أبجديةَ التَّنافُس
يا أزقتَّنا المعتمة
كم نصيبُكِ من عين الشَّمس؟
رأيتُكِ تسترقينَ السَّمعَ
شربنا كؤوسَ الطُّهرِ
من نقيع خطايا المؤمنينَ بالجوع فريضةً
من حيرة الجدرانِ البائسة
....نقش أبي على الباب المخلوع( الملكُ لله )
ولم يردَّ عليه ضيعتَه
لم يقل شيئاً واضحاً عن غدِنا
وعدني بأمسٍ من رحيق
يشتمني ضبابٌ من وجوه
....على باب القصر
وقفتُ
كان قلبي ملازماً أيسري
تقدَّمتُ واثقاً
لكنَّهم ...كأنَّهم لم يروا
رأيتُهم
كأنني لم أرَ
شلحوا جلودَهُم
كانت قلوبهم يمنى
سمعتُ منادياً يقول:حيَّ على اليمين
فسرتُ أمامي
هتفتُ في جمع كنتُهُ وحدي
سمعت مناديا...:حي على اليسار
فصرتُ أمامَهم
تعليق