نثرت حروفي أمام عصافير الإنتظار
و راحت تهزم في أذن الصمت
القش في غباءٍ يطير
ليُكمل بيت القصيد
كانت هناك تنظر حتى تحجر البصر
مرَّة
كانت تنوء عن عصبة ذكرى
و تزدري ثمل المعاني
في يمناها عكاكيز ماضٍ
وتأبطت فرع اللهف كي تصل أسرع إلى نعش الصبح
فتُفرغ ما تبقى من الحُلم في يموم الفراغ
و تملئ جِرار اليوم من الكلام
كي تتهيأ لي بهن
فتعود بعمق الخيبة فترمي بعض الحروف بوجهي قائلة أنا :
م
ش
غ
و
لة
العام القادم
أو الحالي أو الماضي
كانت تشمر سواعد الخوف كي لا تبتل
آيادي الوحدة من الملل
و حين تلامسها تعود لكوخ اللقاءات التي لم تتم
لتُغيِّر نفسها و ترحل قبل أن يغرقها السأم
و الآن
أرتبها لتخرج نفساً نفسا
كما دخلتني
و حينما تنتهي
أرتمي في حضن الأرض و أواري سوأة الحُب آخر أطلالها
قبل أن أعوذها من البعد أو أُبسمل عليها بفاتحة الوداع .
بالأمس
قرقعة الشوق تغرس أنياب الضجر في رقاب الشغف
فقبل جُلجلة النبع ترقص سلاسل العنب
و تندثر في دساكر الشهر آخر شهقات الجنون
فكيف تستوي كنهة الفَجرِ و الفُجر
دون أن تموت يرقات الخيبة
وترقص أزهار شقاوتها بين أوراق العمر
رسالة قبل أن تُكتب
قبل أن أرص كلماتي
كنت بكامل قواي الشوقية
و قبل أن أنقلها إليك مباشرة
فقدت كل شيء
حتى أنتِ
لذلك رسمت اللوحة قبل أن تتشيأ الأشياء
و راحت تهزم في أذن الصمت
القش في غباءٍ يطير
ليُكمل بيت القصيد
كانت هناك تنظر حتى تحجر البصر
مرَّة
كانت تنوء عن عصبة ذكرى
و تزدري ثمل المعاني
في يمناها عكاكيز ماضٍ
وتأبطت فرع اللهف كي تصل أسرع إلى نعش الصبح
فتُفرغ ما تبقى من الحُلم في يموم الفراغ
و تملئ جِرار اليوم من الكلام
كي تتهيأ لي بهن
فتعود بعمق الخيبة فترمي بعض الحروف بوجهي قائلة أنا :
م
ش
غ
و
لة
العام القادم
أو الحالي أو الماضي
كانت تشمر سواعد الخوف كي لا تبتل
آيادي الوحدة من الملل
و حين تلامسها تعود لكوخ اللقاءات التي لم تتم
لتُغيِّر نفسها و ترحل قبل أن يغرقها السأم
و الآن
أرتبها لتخرج نفساً نفسا
كما دخلتني
و حينما تنتهي
أرتمي في حضن الأرض و أواري سوأة الحُب آخر أطلالها
قبل أن أعوذها من البعد أو أُبسمل عليها بفاتحة الوداع .
بالأمس
قرقعة الشوق تغرس أنياب الضجر في رقاب الشغف
فقبل جُلجلة النبع ترقص سلاسل العنب
و تندثر في دساكر الشهر آخر شهقات الجنون
فكيف تستوي كنهة الفَجرِ و الفُجر
دون أن تموت يرقات الخيبة
وترقص أزهار شقاوتها بين أوراق العمر
رسالة قبل أن تُكتب
قبل أن أرص كلماتي
كنت بكامل قواي الشوقية
و قبل أن أنقلها إليك مباشرة
فقدت كل شيء
حتى أنتِ
لذلك رسمت اللوحة قبل أن تتشيأ الأشياء
تعليق