الطفلة التي أصبحت الملكة
الأميرة الأردنية / أمنية
املك الدنيا
في صغيري
قلبي
وعيني
ففي قلبي سكنت طفله
تريد لها الدنيا ملعب
تركض حيث تريد
وتنشر الحب كما تشتهي
من غير حيرة ولا تنهيد
وتلتقط حبات المطر بكفها
وتدّعي أنها أسرّت لها
" بجانب الياسمينه التي على شرفتك
خبأت لك شعاع قمر لملمته ذات سهر "


( أنتي الطفلة التي سكنتي قلبك بمعنى ان كل القلب أنتي و القلب و الطفلة هما المكونان الأساسيان للمرأة الجميلة التي تسمى .. أنتي "
تركضين حيث أردتي في ملعب يساوي الدنيا التي لا تسع حجم برائتك و اخترتي في ذلك وظيفة أن تنشري الحب " كعادتك " و أخبري شعاع القمر الذي لملمته ذات سهر أنه ليس هو الوحيد .... ستخبأين أكثر و اكثر منه حتى تتكون الشعاعات التي تدفئنا )


وفي عيني
ارحل مع السحاب
ارقب المدى البعيد
واجمع اشعة الشمس بين يدي
اكورها بعنايه
والقيها حيث النهايه
تسامر البدايه
وترسم الحكايه
بخطوط من سراااااب


( هنا تكبر الطفلة التي ستظل هكذا طوال القصة " و القصة هي حياتها " لترقب المدى البعيد و يناسبها الان تجميعها أشعة الشمس التي تتكور بعناية في صنعة لم تقم أنثى بها من قبل و تلقيها حيث النهاية تبعد بها شراً و تسامر بها البداية لتخط من جديد الحكاية بخطوط من سراب )


وحين أتيت أنت ...
علمتني الحقيقه
واهديتني الطريقه
لاتبع الندى
وزقزقات العصافير الصديقه
فمن سحر حرفك
استطعت الوقوف
على مشارف الطريق
واستطعت ان اكون
انا
نسج حكاية تختال بدلال
ونسمات الربيع
تدغدغ خصلات شعري السنبليه
فأعلم أن الجمال
لي مرتع وساحات خيال لا تنتهي
مهما يكون الحال


( يأتي دور البطل الذي حصل على دور صامت منذ بداية القصة التي خطت بخيوط من سراب يعلمها الحقيقة و يهديها الطريقة التي تتبع بها الندى و زقزقات العصافير في سرد رائع يليق بأميرة الربيع و تتصالح أمنية مع البطل الذي تحبه و أغلب الظن أنه الزوج الذي جعلها تستطيع الوقوف على مشارف الطريق و بكل قوة استطاعت أن تقول .. أنا - يبدو أنه خارق هذا البطل الذي استطاع أن يجعلها تعترف أخيراً " الشاعرة الطفلة الملكة " بأنها كما أخبرتُ عنها من قبل " الأميرة الأردنية " التي ساقت الجمال و جعلته لها مرتعا و أقسم أن لها شعر يسرح فيه الخيال لا يجوز أن يختلط بالأبيض لأن الأميرات التي تجمع كل خيوط هذه القصة تتحول الى الرمز الذي سيظل شاباً و تختلط المرأة التي في القصة بالرمز فلا تستطيع أن تكون هي .. غير المواقف التي لا يكون فيها العصافير و خيوط القمر حاضرين .


ومتى أردت الضحك
ارسلت لي حورية القمر
باقة نور وعبير زهر
وتمائم خطتها يد الليالي
أحجية تحاكي المساء
وتغزل للخبايا شالٌ ورداء
وترنيمة مساء
اقتسمتها وأنت
فصرت بها أكثر قرباً للحياة
واكتفيت بالنصف
فالنصف عندي
يعني منتهى الحريه...
( و هنا ينتهي دور البطل الرجل الذي حصل على دوراً صامتاً في البداية و اختفى تماماً بعد أن استعرضت الشاعرة جمالها و اعترفت دون خجل في هذه المرة أنها أميرة الحسن و أعجبني أنها أغدقت على نفسها في هذه المرة بوصف تستحقه دون غرور و الحقيقة أن الشاعرة لا تتبع منهج الحزن ... فكل كلماتها تتخللها زقزقات العصافير ... و الغموض الوحيد فيها ... هو في حزن منعته من الظهور في كلماتها أعلمه أنا فأنا متخصص في كشف الحزن ... و الذي تلمسته من التوغل في كلمات الشاعرة أنها - محلقة - متألقة - و تكشف أخيراً عن اقتسامها مع شريك الحياة .. الحيـــــاة .. و النصف الذي حصلت عليه - هو منتهى الحرية - يعني ... أنها صنعت ذلك - و بصراحة لم يؤثر النصف الآخر - برغم قوته - في الحصول على حق السيطرة عليها - و ظلت الشاعرة محافظة على حريتها فظهرت بين سطورها عصفورة رقيقة مغردة .. أميرة يتجمع ميراث الحب لديها كما أخبرتُ من قبل و تمنح نصفها لرجل بعينه - الذي سيظل دوره رغم قوته - أسد - تداعبه ملكة رقيقة حالمة و هي تجلس على عرش ملكة حقيقية - تصنع عالماً تأسرنا جميعنا حوله .. و لا نستطيع الانصراف ) العجيب كيف حصلتي على كل هذه المفردات التي كونتي بها كوكب يشبه الأرض مليء بالحب يحدد مهامنا و يمنعك من التعامل مع العامة .. كيف أمكنك لمس قلوبنا دون أن تتواجدي في أماكن التطبيب .. و كيف استطعتي قرائتنا .. و نحن لم نكتشف الكوكب الذي نحمله
هل أنتي أسطورة ؟؟؟؟
هذا ما قرأته بين أحرفك و أستطيع الآن فقط أن أخبرك أنه تم اختراقك سيدتي .. فسامحيني . و دمتي الملكة القمر -
الأميرة الأردنية / أمنية
املك الدنيا
في صغيري
قلبي
وعيني
ففي قلبي سكنت طفله
تريد لها الدنيا ملعب
تركض حيث تريد
وتنشر الحب كما تشتهي
من غير حيرة ولا تنهيد
وتلتقط حبات المطر بكفها
وتدّعي أنها أسرّت لها
" بجانب الياسمينه التي على شرفتك
خبأت لك شعاع قمر لملمته ذات سهر "


( أنتي الطفلة التي سكنتي قلبك بمعنى ان كل القلب أنتي و القلب و الطفلة هما المكونان الأساسيان للمرأة الجميلة التي تسمى .. أنتي "
تركضين حيث أردتي في ملعب يساوي الدنيا التي لا تسع حجم برائتك و اخترتي في ذلك وظيفة أن تنشري الحب " كعادتك " و أخبري شعاع القمر الذي لملمته ذات سهر أنه ليس هو الوحيد .... ستخبأين أكثر و اكثر منه حتى تتكون الشعاعات التي تدفئنا )


وفي عيني
ارحل مع السحاب
ارقب المدى البعيد
واجمع اشعة الشمس بين يدي
اكورها بعنايه
والقيها حيث النهايه
تسامر البدايه
وترسم الحكايه
بخطوط من سراااااب


( هنا تكبر الطفلة التي ستظل هكذا طوال القصة " و القصة هي حياتها " لترقب المدى البعيد و يناسبها الان تجميعها أشعة الشمس التي تتكور بعناية في صنعة لم تقم أنثى بها من قبل و تلقيها حيث النهاية تبعد بها شراً و تسامر بها البداية لتخط من جديد الحكاية بخطوط من سراب )


وحين أتيت أنت ...
علمتني الحقيقه
واهديتني الطريقه
لاتبع الندى
وزقزقات العصافير الصديقه
فمن سحر حرفك
استطعت الوقوف
على مشارف الطريق
واستطعت ان اكون
انا
نسج حكاية تختال بدلال
ونسمات الربيع
تدغدغ خصلات شعري السنبليه
فأعلم أن الجمال
لي مرتع وساحات خيال لا تنتهي
مهما يكون الحال


( يأتي دور البطل الذي حصل على دور صامت منذ بداية القصة التي خطت بخيوط من سراب يعلمها الحقيقة و يهديها الطريقة التي تتبع بها الندى و زقزقات العصافير في سرد رائع يليق بأميرة الربيع و تتصالح أمنية مع البطل الذي تحبه و أغلب الظن أنه الزوج الذي جعلها تستطيع الوقوف على مشارف الطريق و بكل قوة استطاعت أن تقول .. أنا - يبدو أنه خارق هذا البطل الذي استطاع أن يجعلها تعترف أخيراً " الشاعرة الطفلة الملكة " بأنها كما أخبرتُ عنها من قبل " الأميرة الأردنية " التي ساقت الجمال و جعلته لها مرتعا و أقسم أن لها شعر يسرح فيه الخيال لا يجوز أن يختلط بالأبيض لأن الأميرات التي تجمع كل خيوط هذه القصة تتحول الى الرمز الذي سيظل شاباً و تختلط المرأة التي في القصة بالرمز فلا تستطيع أن تكون هي .. غير المواقف التي لا يكون فيها العصافير و خيوط القمر حاضرين .


ومتى أردت الضحك
ارسلت لي حورية القمر
باقة نور وعبير زهر
وتمائم خطتها يد الليالي
أحجية تحاكي المساء
وتغزل للخبايا شالٌ ورداء
وترنيمة مساء
اقتسمتها وأنت
فصرت بها أكثر قرباً للحياة
واكتفيت بالنصف
فالنصف عندي
يعني منتهى الحريه...
( و هنا ينتهي دور البطل الرجل الذي حصل على دوراً صامتاً في البداية و اختفى تماماً بعد أن استعرضت الشاعرة جمالها و اعترفت دون خجل في هذه المرة أنها أميرة الحسن و أعجبني أنها أغدقت على نفسها في هذه المرة بوصف تستحقه دون غرور و الحقيقة أن الشاعرة لا تتبع منهج الحزن ... فكل كلماتها تتخللها زقزقات العصافير ... و الغموض الوحيد فيها ... هو في حزن منعته من الظهور في كلماتها أعلمه أنا فأنا متخصص في كشف الحزن ... و الذي تلمسته من التوغل في كلمات الشاعرة أنها - محلقة - متألقة - و تكشف أخيراً عن اقتسامها مع شريك الحياة .. الحيـــــاة .. و النصف الذي حصلت عليه - هو منتهى الحرية - يعني ... أنها صنعت ذلك - و بصراحة لم يؤثر النصف الآخر - برغم قوته - في الحصول على حق السيطرة عليها - و ظلت الشاعرة محافظة على حريتها فظهرت بين سطورها عصفورة رقيقة مغردة .. أميرة يتجمع ميراث الحب لديها كما أخبرتُ من قبل و تمنح نصفها لرجل بعينه - الذي سيظل دوره رغم قوته - أسد - تداعبه ملكة رقيقة حالمة و هي تجلس على عرش ملكة حقيقية - تصنع عالماً تأسرنا جميعنا حوله .. و لا نستطيع الانصراف ) العجيب كيف حصلتي على كل هذه المفردات التي كونتي بها كوكب يشبه الأرض مليء بالحب يحدد مهامنا و يمنعك من التعامل مع العامة .. كيف أمكنك لمس قلوبنا دون أن تتواجدي في أماكن التطبيب .. و كيف استطعتي قرائتنا .. و نحن لم نكتشف الكوكب الذي نحمله
هل أنتي أسطورة ؟؟؟؟
هذا ما قرأته بين أحرفك و أستطيع الآن فقط أن أخبرك أنه تم اختراقك سيدتي .. فسامحيني . و دمتي الملكة القمر -
تعليق