تبللني النّـار ,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    شعر عمودي تبللني النّـار ,,

    على لحن ِ أغنيتي النازفة
    تمايلت ِ اللهْفةُ الراجفة

    غنائي الحزين تؤلفُهُ
    عيوني وأعصابيَ التالفة

    تبلّلُني النّار كلَّ مساء ٍ
    وليستْ بما بلّلَتْ آسفة

    ترتّلُني شفة ُ النور ِ لكنْ
    تحرّفُنِي ظُلمَتِي العاكِفة

    أسيرُ ولكنْ بغير ِ اتجاه ٍ
    فبوصلتي نبضتي العازفة

    تسيّرني خطوات ُ الأماني
    وتوقفني شدّة ُ العاصفة

    مضيتُ أذنبيَ أنّي مضيتُ
    لتلعنَني حيرتي الواقفة

    وتحملُني موجة ُ الحلم ِ ليلا ً
    حنانيك ِ أيّتها الجارفة

    وأغفو بغير جفون ٍ وصحوي
    يكون ُمن ِالغفوة ِالزائفة

    ولي وطنٌ كالمحيط ِكبيرٌ
    عميقٌ به ِ فرحتي ناشفة

    فكل ُّ العيون ِ به ِ جائعاتٌ
    وكلُّ الأيادي به ِ خائفة

    قد ِ اسْتعبدته ُ سياط ُ الأسى
    فدمعة ُ آمالــه ِ واكـفة
    التعديل الأخير تم بواسطة ظميان غدير; الساعة 30-10-2012, 01:31.
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    أسير وبوصلتي واقفه
    وبحر الهوى موجة راعفه
    وقلبي بغير جناح يطير
    لغصن به وردة ناشفه
    وحزن الجفون لدمع النوى
    يبلله الأعين النازفه
    فلا الحزن يبقى وليس السرور
    ولا العين في دمعها واكفه

    لا تحزن مرتين ، في انتظار الحزن وعند
    مجيئه / تثبت .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3
      ما زلنا في ظلال العيد --------فلتهفهف ستائر العيد إذاً--------جعل الله أيامك أعياداُ




      الشاعر الحائر هنا------ترتلني شفة النور ---------لكن
      لتدع لكن جانباً وتعطي لنفسك فرصة الفرح بشفة النور
      عش لحظتك الجميلة بفرح


      تسيّرني خطوات الأماني-----ما أجمل خطوات الأماني
      إذ تسير الانسان----سر معها

      العاصفة ربما هي هبة الأماني قويت واندفعت فكيف توقفك!

      وتحملني موجة الحلم ليلاً شيء جميل ان تحملك الاحلام
      عشها ولا تستكثر الفرحة صدقها هذه الأماني وافرح بها

      لماذا لا نقدر ان نفرح؟! يهيء لي أنها لعنة يجب التخلص منها
      الشعوب الاخرى تخترع لها اعياداً للفرح!

      دع تلعنني حيرتي
      وتحرفني ظلمتي من أين الظلمة لشاعر يحترف اختلاق
      ما يسعد الآخرين حتى بالألحان التي تكون شجية حزينة
      ابناء النور الشعراء-------ليسوا ببؤر ظلام

      ظميان أتمنى لك الفرح بلا أحزان والنور عوض النار

      قصيدة جميلة تتلمس الفرح لكن الواقع يشدها لأقبية الحزن
      لماذا تقبلها
      فرضت في محيطنا الذي يستكثر الفرح على ابنائه

      دمت مبدعاً--ولقلبك الفرح
      ككل عام وانت بفرحة عيد-وأسعد



      المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة








      على لحن ِ أغنيتي النازفة
      تمايلت ِ اللهْفةُ الراجفة

      غنائي الحزين تؤلفُهُ
      عيوني وأعصابيَ التالفة

      تبلّلُني النّار كلَّ مساء ٍ
      وليستْ بما بلّلَتْ آسفة

      ترتّلُني شفة ُ النور ِ لكنْ
      تحرّفُنِي ظُلمَتِي العاكِفة

      أسيرُ ولكنْ بغير ِ اتجاه ٍ
      فبوصلتي نبضتي العازفة

      تسيّرني خطوات ُ الأماني
      وتوقفني شدّة ُ العاصفة

      مضيتُ أذنبيَ أنّي مضيتُ
      لتلعنَني حيرتي الواقفة

      وتحملُني موجة ُ الحلم ِ ليلا ً
      حنانيك ِ أيّتها الجارفة

      وأغفو بغير جفون ٍ وصحوي
      يكون ُمن ِالغفوة ِالزائفة

      ولي وطنٌ كالمحيط ِكبيرٌ
      عميقٌ به ِ فرحتي ناشفة

      فكل ُّ العيون ِ به ِ جائعاتٌ
      وكلُّ الأيادي به ِ خائفة

      قد ِ اسْتعبدته ُ سياط ُ الأسى
      فدمعة ُ آمالــه ِ واكـفة
      التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 30-10-2012, 08:02.
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • أحمد بن غدير
        أديب وكاتب
        • 08-12-2009
        • 489

        #4
        قد لا تكون بحاجةٍ إلى شهادتي أخي الشاعر الكبير الأستاذ ظميان غدير المحترم
        ولكنّها الأمانة، فلا أستطيعُ أن أُبقيها معلّقةً في رقبتي
        أنت شاعر يا أخي، نعم أنت شاعرٌ بحقّ، تجيدُ الدُّخولَ إلى القصيدة، وتعرفُ كيفَ تُنهيها بقفلةِ الخِتام
        وللهِ درّك كيفَ وظّفتَ النار والبَلَل، فجعلت هذا من تلك وهما عدوّان!
        أعجبتني القصيدة، وسَعِدتُ حقّاً بقراءتها رغم الحزن الذي يسكنها، ولكنّي سعيدٌ أكثر وأنا أصافحك، وأصافح حرفك، فتقبّل منّي كلّ احترامٍ وتقدير.

        تعليق

        • زياد بنجر
          مستشار أدبي
          شاعر
          • 07-04-2008
          • 3671

          #5
          شاعرنا الكبير " ظميان غدير "
          قصيدة كأروع ما يكون الشعر ، بارعة رائعة
          أتحفتنا بمعانٍ بكر فريدة و ذلك أجمل ما يصبو إليه الشعر و لا يتأتّى للكثير
          و أستشهد بالأبيات التّالية :

          تبلّلُني النّار كلَّ مساء ٍ
          وليستْ بما بلّلَتْ آسفة

          ترتّلُني شفة ُ النور ِ لكنْ
          تحرّفُنِي ظُلمَتِي العاكِفة


          ثمّ قولك :

          وتحملُني موجة ُ الحلم ِ ليلا ً
          حنانيك ِ أيّتها الجارفة

          وأغفو بغير جفون ٍ وصحوي
          يكون ُمن ِالغفوة ِالزائفة

          ولي وطنٌ كالمحيط ِكبيرٌ
          عميقٌ به ِ فرحتي ناشفة


          أسعدت القلوب الولهة بالشعر و رويت ما بها من ظمأ
          دمت مبدعاً متألّقا و طابت القريحة أخي صالح
          و لك خالص ودّي و تقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة زياد بنجر; الساعة 30-10-2012, 06:37.
          لا إلهَ إلاَّ الله

          تعليق

          • حامد العزازمه
            أديب وكاتب
            • 13-08-2012
            • 530

            #6
            بذا الحُزنِ أشعارُنا هاتفةْ
            نموتُ وتحيا بها العاطفةْ

            يشاكسُنا الزهرُ في روضِهِ
            ويذبُلُ في كفّنا القاطفةْ

            تطولُ كما الدهرِ آمالُنا
            وأعمارُنا كِذبةٌ خاطفة

            نراوِحُ واليأسُ يمضي على
            ملاعبِ أحلامِنا النازفة

            يسامُ الكريمُ على جُرحِهِ
            ولكنّ نفساً لهُ آنفة


            الأخ الشاعر الكبير ظميان غدير
            ما أجملك وأنت تنسج الحزنَ معزوفة يترنم بها المحزونون قبل غيرهم
            في كل يوم لك حلة من قصيد تبارك الله
            روعة شعرك تغري بالمجاراة ولكن هيهات هيهات وأنت السابق شعرا وشعرا
            بارك الله في قريحتك
            وتقبل خالص مودتي

            تعليق

            • هيثم ملحم
              نائب رئيس ملتقى الديوان
              • 20-06-2010
              • 1589

              #7
              لله درك يا ظميان الشعر
              تسعدنا دائما بشعرك الراقي
              وقوافيك الرائعة وحروفك العذبة
              رغم ما فيها من حزن وشجن
              سلمت أخي الحبيب وشاعري الكبير ظميان غدير
              وعيدك مبارك وكل عام وأنت بألف خير
              sigpic
              أنت فؤادي يا دمشق


              هيثم ملحم

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #8
                تسيّرني خطوات ُ الأماني
                وتوقفني شدّة ُ العاصفة

                ÷÷÷÷÷
                ما أجمل هذه الصورة البارعة ..
                وما أجمل الشعر حين يصوغ من المتناقضات إنسجاماً
                وتآلفاً ..ويجعل من النار بللاً ، ومن الماء إكتواء .
                بارع انت استاذ غدير ، مُذهلٌ هذا القلم المُعانق أبداً للجمال
                وسط ترتيل النور ، وأمواج الحلم ..
                رغم أحزانهِ وجراحهِ النازفة ..!
                أستاذ غدير ..
                تحياتي وباقاتُ قرنفل ..لهذا القلم الغزير .

                تعليق

                • مهيار الفراتي
                  أديب وكاتب
                  • 20-08-2012
                  • 1764

                  #9
                  وأغفو بغير جفون ٍ وصحوي
                  يكون ُمن ِالغفوة ِالزائفة

                  كم رائع هو التصوير هنا أخي ظميان
                  القصيدة بمجملها رائعة
                  و الأجمل حضورك
                  الوارف شعرا و المتألق دوما
                  دمت و دام الشعر
                  أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                  وألقى فيك نطفته الشقاء
                  أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                  عليك و هل سينفعك البكاء
                  إذا هب الحنين على ابن قلب
                  فما لحريق صبوته انطفاء
                  وإن أدمت نصال الوجد روحا
                  فما لجراح غربتها شفاء​

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #10
                    [QUOTE=غالية ابو ستة;882117]ما زلنا في ظلال العيد --------فلتهفهف ستائر العيد إذاً--------جعل الله أيامك أعياداُ




                    الشاعر الحائر هنا------ترتلني شفة النور ---------لكن
                    لتدع لكن جانباً وتعطي لنفسك فرصة الفرح بشفة النور
                    عش لحظتك الجميلة بفرح


                    تسيّرني خطوات الأماني-----ما أجمل خطوات الأماني
                    إذ تسير الانسان----سر معها

                    العاصفة ربما هي هبة الأماني قويت واندفعت فكيف توقفك!

                    وتحملني موجة الحلم ليلاً شيء جميل ان تحملك الاحلام
                    عشها ولا تستكثر الفرحة صدقها هذه الأماني وافرح بها

                    لماذا لا نقدر ان نفرح؟! يهيء لي أنها لعنة يجب التخلص منها
                    الشعوب الاخرى تخترع لها اعياداً للفرح!

                    دع تلعنني حيرتي
                    وتحرفني ظلمتي من أين الظلمة لشاعر يحترف اختلاق
                    ما يسعد الآخرين حتى بالألحان التي تكون شجية حزينة
                    ابناء النور الشعراء-------ليسوا ببؤر ظلام

                    ظميان أتمنى لك الفرح بلا أحزان والنور عوض النار

                    قصيدة جميلة تتلمس الفرح لكن الواقع يشدها لأقبية الحزن
                    لماذا تقبلها
                    فرضت في محيطنا الذي يستكثر الفرح على ابنائه

                    دمت مبدعاً--ولقلبك الفرح
                    ككل عام وانت بفرحة عيد-وأسعد[/

                    ألا أيها اللهفة العاصفة
                    علامك من فرحة خائفة

                    ألا تعرفنّ بأنّ البذور
                    من الريح والزّهرة الناشفة


                    هي النار بشرى لنا يا صديقي
                    وتعقبُها نعمة وارفة


                    فدعك من الخوف لف الفؤاد
                    وباشرْ لنورِ ودع سالفه

                    وحدد طريق المنى لا تخف
                    فرحمة ربّ السما وارفه

                    فلولا المنى ما رأيت الزروع
                    ولا اْنبعثت أمم تالفة

                    وأن المنى إن توافي بخير
                    كغيمة غيثٍ بدت واكفة



                    فكم غيمة أروت الظامئات
                    بلا رعدة زمجرت قاصفة

                    وكم هزّة أزهرت بالجميل
                    وأودت بشاامخة زائفة

                    فربّ الخطى أوصلت لأمان
                    نجا الصحو من ضربة خاطفة

                    وربّ العواصف والنائبات
                    تريح من الرمم الجائفة

                    إذا النوم جافى عيون اللبيب
                    يشير الى صحوة نائفة

                    لنا وطن طفّ بالخير لكنْ
                    لنا الحيف من زُمَرٍ راعفة

                    تسوم الشعوب العذاب الشنيع
                    وللخصم تغدو الدمى الراجفة

                    أنا لا أعرف كيف انفصل النص الأصلي
                    حيث أردت التعليق والمشاركة فيه
                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • ظميان غدير
                      مـُستقيل !!
                      • 01-12-2007
                      • 5369

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                      أسير وبوصلتي واقفه
                      وبحر الهوى موجة راعفه
                      وقلبي بغير جناح يطير
                      لغصن به وردة ناشفه
                      وحزن الجفون لدمع النوى
                      يبلله الأعين النازفه
                      فلا الحزن يبقى وليس السرور
                      ولا العين في دمعها واكفه

                      لا تحزن مرتين ، في انتظار الحزن وعند
                      مجيئه / تثبت .
                      الشاعر القدير
                      عبدالرحيم محمود

                      حضرت وكنت كانسا للأحزان بكلماتك
                      لك التحية والتقدير
                      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                      صالح طه .....ظميان غدير

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                        ما زلنا في ظلال العيد --------فلتهفهف ستائر العيد إذاً--------جعل الله أيامك أعياداُ




                        الشاعر الحائر هنا------ترتلني شفة النور ---------لكن
                        لتدع لكن جانباً وتعطي لنفسك فرصة الفرح بشفة النور
                        عش لحظتك الجميلة بفرح


                        تسيّرني خطوات الأماني-----ما أجمل خطوات الأماني
                        إذ تسير الانسان----سر معها

                        العاصفة ربما هي هبة الأماني قويت واندفعت فكيف توقفك!

                        وتحملني موجة الحلم ليلاً شيء جميل ان تحملك الاحلام
                        عشها ولا تستكثر الفرحة صدقها هذه الأماني وافرح بها

                        لماذا لا نقدر ان نفرح؟! يهيء لي أنها لعنة يجب التخلص منها
                        الشعوب الاخرى تخترع لها اعياداً للفرح!

                        دع تلعنني حيرتي
                        وتحرفني ظلمتي من أين الظلمة لشاعر يحترف اختلاق
                        ما يسعد الآخرين حتى بالألحان التي تكون شجية حزينة
                        ابناء النور الشعراء-------ليسوا ببؤر ظلام

                        ظميان أتمنى لك الفرح بلا أحزان والنور عوض النار

                        قصيدة جميلة تتلمس الفرح لكن الواقع يشدها لأقبية الحزن
                        لماذا تقبلها
                        فرضت في محيطنا الذي يستكثر الفرح على ابنائه

                        دمت مبدعاً--ولقلبك الفرح
                        ككل عام وانت بفرحة عيد-وأسعد
                        اهلا بالشاعرة الرائعة
                        واهلا بروعة هذا الملتقى
                        غالية ابو ستة
                        كم سرني حضورك
                        وكم سرني ان تجولت بين سطور القصيدة ووجدتها هكذا

                        بل وتفاعلك الشعوري معها

                        لكن ماذا سنفعل

                        ربما يصادفنا الحزن والاكتئاب حتى في العيد

                        لكن الجميل ان نلاقى قلوب محبة وجميلة تحاول جلب الفرح لنا
                        مثلما تفعلون معنا

                        فلك الشكر والتقدير الكبير

                        تحيتي وتقديري
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • ظميان غدير
                          مـُستقيل !!
                          • 01-12-2007
                          • 5369

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
                          قد لا تكون بحاجةٍ إلى شهادتي أخي الشاعر الكبير الأستاذ ظميان غدير المحترم
                          ولكنّها الأمانة، فلا أستطيعُ أن أُبقيها معلّقةً في رقبتي
                          أنت شاعر يا أخي، نعم أنت شاعرٌ بحقّ، تجيدُ الدُّخولَ إلى القصيدة، وتعرفُ كيفَ تُنهيها بقفلةِ الخِتام
                          وللهِ درّك كيفَ وظّفتَ النار والبَلَل، فجعلت هذا من تلك وهما عدوّان!
                          أعجبتني القصيدة، وسَعِدتُ حقّاً بقراءتها رغم الحزن الذي يسكنها، ولكنّي سعيدٌ أكثر وأنا أصافحك، وأصافح حرفك، فتقبّل منّي كلّ احترامٍ وتقدير.
                          الشاعر القدير
                          والمبدع
                          الاخ
                          احمد بن غدير

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,


                          اشكرك على شهادتك الكبيرة

                          وكيف لا احتاجها ،، ولا أفتخر بها
                          وهي من شاعر وأديب رائع وصاحب خلق مثلك
                          اشكرك على كلامك ولقد اخجلتم حروفي بمديحك وثنائك الكبير هذا
                          أتمنى ان اكون جديرا به
                          سلمت وكل عام وانت بخير اخي العزيز
                          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                          صالح طه .....ظميان غدير

                          تعليق

                          • ظميان غدير
                            مـُستقيل !!
                            • 01-12-2007
                            • 5369

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                            شاعرنا الكبير " ظميان غدير "
                            قصيدة كأروع ما يكون الشعر ، بارعة رائعة
                            أتحفتنا بمعانٍ بكر فريدة و ذلك أجمل ما يصبو إليه الشعر و لا يتأتّى للكثير
                            و أستشهد بالأبيات التّالية :

                            تبلّلُني النّار كلَّ مساء ٍ
                            وليستْ بما بلّلَتْ آسفة

                            ترتّلُني شفة ُ النور ِ لكنْ
                            تحرّفُنِي ظُلمَتِي العاكِفة


                            ثمّ قولك :

                            وتحملُني موجة ُ الحلم ِ ليلا ً
                            حنانيك ِ أيّتها الجارفة

                            وأغفو بغير جفون ٍ وصحوي
                            يكون ُمن ِالغفوة ِالزائفة

                            ولي وطنٌ كالمحيط ِكبيرٌ
                            عميقٌ به ِ فرحتي ناشفة


                            أسعدت القلوب الولهة بالشعر و رويت ما بها من ظمأ
                            دمت مبدعاً متألّقا و طابت القريحة أخي صالح
                            و لك خالص ودّي و تقديري
                            الشاعر الكبير
                            واستاذنا القدير والفاضل
                            زياد بنجر

                            اشكرك على طيب مرورك وقراءتك النص
                            سرني حضورك الجميل وقراءتك وإشارتك للابيات
                            وشهادتك في جماليات النص
                            اثق برايك ايها الكبير فلك الشكر والتقدير

                            لك المودة بلا حدود
                            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                            صالح طه .....ظميان غدير

                            تعليق

                            • أحمـــ الجمل ـــد
                              أديب وكاتب
                              • 14-11-2011
                              • 544

                              #15
                              الله الله الله
                              أستاذنا الجليل وشاعرنا العبقري الجميل
                              أ / ظميان غدير
                              حقيقة تفوقت على نفسك في هذه القصيدة
                              وأبدعت وأمتعت برغم ما تكتظ به القصيدة من شجن
                              إلا أن أول ما بدر لذهني بعد قراءة هذه الرائعة
                              أن الصور البلاغية فيها فاااااااجرة
                              رائع رائع رائع
                              كل الشكر أستاذنا الجليل
                              على هذا الجمال وهذا السحر الذي تسكبه في أبيات
                              تحيتي وتقديري
                              ودمت في حفظ الله
                              كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
                              إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

                              والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
                              يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

                              فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
                              مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X