اودع حلمي مصبحا لعبادة قبل انبلاج الشمس العفية
لتقرأي فرحي كطفل اتته اول هدية
في صباحي مذقة من شفتيكِ الندية
كما التوت البري اتذوقه بروية
فينتحب شهدا يأن مستجديا تلك الشهية
كوني خطيئتي الكبرى
كوني توبتي النقيّة
كوني حرفي الثائر
ولطربي كوني انت اجمل اغنية
تأنين بصمت إن قلت احبكِ؟
ام تنتحب احلامك كيف كان زماننا هو القضية؟
لنتخذ مكانا قصيا!!!
انا وانتِ
بل انتِ وانا
لم اعد احفل فانا انت وانت انا
نثمل من ضجيج الحزن كزهرة للريح تكون محنية
تؤدي طقوس الطاعة كأنها سبية
ثوري بين نفسك ونفسك
لا بل ثوري بيني وبينك
واسكني اهداب عيني
فانت رشفة النبيذ التي اثملتني
وانت فكرتي الجميلة في خَلَدي
وانت طفلتي المدللة
وليلتي المُقمِرَة
واسكني اهداب عيني
فانت رشفة النبيذ التي اثملتني
وانت فكرتي الجميلة في خَلَدي
وانت طفلتي المدللة
وليلتي المُقمِرَة
ولكن مثلنا محرّم عليه ان يحلم .......... بالحرية
تعليق