هل هو افتراس أم رعشة صمت يحتضر
لم يعد له بدواخلي شرعية الاختباء
تاه صداه عند مفارق طرق
عند أجتماع غوغائية شعور
حول طاولة المراوغة
لمزاولة عشق ... فاقد للشهية
وتجريده من حقه الشرعي
لم يعد له منفذ سوى أوكسجين مكتبة ..
سوى امرأه كئيبه تمغضه كرها
تستنشق صواب اللاعقل بحرية
من منبع حكمة هلامية ...
تطرحه قتيلا بزاوية دفتر معقد الجلاد
يصارع غضب الـ أنثى
خيال خلف خريف ... خلف إنكسار
يتسكع ليلاً
حبيب ... قاتل
لم يعد يفرق .. صفتان تمثلت بتمثال ...
بأشتياق ... ونبره خذلان غير متوقعة لعصر ذهبي .....
تستفقد علامات أستفهام وأجوبة
أستوحاش وسادة للياليها المرفهة ..
مستغربة أناقة الفراش ... برودة شفاه ... تثلج أجواء الغرفة ...
وقت يستثقل أنتظاري يستثقل تقلباتي المزاجية
يخفق القلب لصوت تبتلعه نبضه
لحنان يستوعب جنون حمقاء
... صدى نكاته الساذجة لم تزل تخفيها زوايا خاصرتي ...
بحزن تخربش قطتك نافذة الغرفة تشهق بضحكتها فوق جثتي ..
تداعب ذكرياتك جلدي ... انامل البيانو ...
نوتات الشهوة لتصر مرآتك السكن فوق طاولة زينتي بخبث ...
متشبثه بعطرك بنسيج شالك الاسود
وسحر أستوطن شفاه شكولاه مرة ..
لم أستوعب منذ نعومة أظافري
البلاهة فــي الحب ولا قصص شهرزاد .. وغيرة النساء السخيفة
لكني الّـيُــّوُم بلهاء ... مذبوحة شوقا بسيف شهريار ...
ظننت الحب حين يعانقه الورق يقتل ..
فلما أنـٓـتَّ حي ترزق تتبختر مابين سطر و قلب مرتشي ؟...
خائن لصاحبه ... يصمم غرورا .. السطو على حرفي ... كرامتي ....
يزين جراءتي بخمار امرأه بدوية .. يهديها خلخال حب ...
وعقد لؤلؤ من بقايا رجل راحل ...
لكن فواصل للانهيار .... حاذر ياسيدي المحترم ..
لم أزل امرأه لاتعترف بـ "جنتلة " الرجال ..
ولا اختلاء عقولهم الحجرية لفساتين النساء
ولهثهم وراء شهوة حيوانية و سهرات شمبانيا
و حقن جلود بعطور فرنسية ...
عندما لوحت لي بزهرة ياسمين تناسيت خطوط العبور
فصدمني الواقع بك لأصبح معاقة حب ...
من يومها اتقنت تبديل الجلود كأفعى ذات سم .... هم
لـ أحرق ماتبق من صدقك بمقبرة أحلام منسية ...
حبك الكرستالي ياعزيزي تكسر أمام العناية الدماغية بلا صلاحيه ...
أستهلك رحيلك مفعوله برشفه
سيسبب سوء خاتمة وأختناق هارب من انتكاسة أنثى ...
لم تزل تبكي الليل خوفا ... تسكن رجولتك ملامحها ....
شهيدة عشق محرم
لأتخيل لك حماقاتك ألّـيُــّوُم
أني اترقب خطواتك خلف باب العمر ...
رغم احتراق الشوق ... أعلم يقينا أن المفتاح ابتلعته حيتان الانانية ....
و أجندة لاتتعطش مواعيدها لوجودي ..
لقد شهدت مذاهبي رحيلك منذ ولادته منذ تنفسه
و ايقنت أن الحب ضربة جنون و تنتهي ..
سيتقلص مفعوله بعلاج طبيعي للعقل ...
عندالاستفاقة من اهتزاز ضمير الأنوثة ..
عند استسلام الأبطال و استشهاد الشرف فوق محراب الرجال
وتحت أقدام الغواني ...
لاجديد كما أنا ... مملة .. كلاسكية
امرأة خرجت من زمن الروايات ... الانتفاضات ... الانقلابات ....
تراقص نوتات بيتهوفن بتعجرف لتخفي بين مشاعرها
أشعار شرقية ...
لكن لم يعد متسعا لالعابك النارية ولا ضربة حظ ..
لا للتشقلب فوق وتر حساس ..
ولا نحت نعوش بتعويذات محبه ودعاء قرب ..
شعوري جاثم على صمت ... صلب ألف مرة ..
فكفى تحليقا بين السماء والأرض .. بين صيف و شتاء
تأخر حبك كثيرا عن موعد الازدهار ...
رغم الإغراء وتشبثك بآخر أوقات الحصاد ..
ومعاشرة الروح فوق وجعي ....
تلهثها هاربة خلف أبواب الترجي خلف جدران كاتمه للصوت
لاطعم لفاكهتك المقدسة .. فاهية اللذه .. مشله للقلب
تتقن لعبة التخفي .. لعبة الانانية ونشوة رجوله تافهه ..
وتقمص دور البلاهة بمسرحية التصريحات الاربعة ...
لشهوة واحده
تبحث لسهرتك ... مذبحتك ....
فستان أحمر ليثور ثور مجنح بداخلك ....
ياسيدي أتغني مع طير كناري و قوارب ألف ليلة وليلة ؟؟ ..
لتخطف أخر قبلة مساء .. قبلة احتراق ...
لأثبت لك ٱنـِْي فاشلة الهروب من قصصك الرومانسية ....
لحظة منقطعة لاوهامك :
البياض أن غضب تلبسه سواد وانتفض ...
مزق مسافات القرب والبعد معا ..
فأحذر قوافل نساء ان تمردت
وحذاري من لون احمر قد يذبحك ...
لابد لك لأستسلام ... سيشهده فراغ ليل وخط مزق قلبي ...
لابد لحبك مشنقه عاجيه متى قررت الانتحار بك واليك ...
فقد ادمنت أصناف الموت بغيابك ... وعبثك بألعابك النسائية ...
كمراهق تعود المسامحة وسحب الاغطية ...
رغم خطورة افكاره ... وتكسيره للاحاسيس وزجاجات عشقية ...
هذه المرة سأعاود تربيته . .أعاود صياغة نصه بحياتي
لانقذ الحب منك ...
لـ أعالج ماتبق من سرطانك بعمري
...
سأملأ فراغات وجودك بكذبة العظمة ...
كل شئ اختصر بعينيك
وكل شئ صلب عند تاريخ هجرك و نفيك حدودي ..
عندما اصبحت بأحضان امرأه هي كباقي النساء ...
لتمسي أنت كباقي الرجال ...
افترست ذكراه رياح الخريف ودموع ياسمين زجاجية
تعليق