خرج راكبا دراجته .. عطس وهو يستنشق بخار الإسمنت المتصاعد من المصنع .. سعل وهو يلقي تحية الإسلام على الموتى في المقبرة القريبة .. بصق وهو يمر بالقرب من مصنع الإسمدة .. حتى إذا انتهى إلى البحيرة التي امتلأت بمخلفات المصانع والبشر توقف يستنشق الهواء .. ليسعل مجددا :
- آه يا داء الصدر .. لا أعلم كيف افترستني وكنت طوال عمري من لُعَّان السيجارة ..
- آه يا داء الصدر .. لا أعلم كيف افترستني وكنت طوال عمري من لُعَّان السيجارة ..
تعليق