ستبقى تخونني الأيام وتكشف المرايا مرور العمر على وجهي ويدخل العجز محرابي دون صفّارة الأنذار
سأكبت حزني بدولابي العتيق وأشهق شهقات الموت وحدي وأخبيء في لسان الغدر كل الأسرااار !!
سيُفتتني القهر وأعلم ذلك من عرّافة النحس قالت سيُفتتني أشباراً وأمتار !!

أنا راحل حيث الإكراه حيث لا شيء أشتهيه سوى وجه أمي المحاصر بأقمار مظلمة وأمسيات إقفار !!

أنا صوتي المبحوح في جيبي في غياهب الغربة بين جدران عافت ملامحنا عافت بُخل سحابة الإمطار !!

أنا وطن ضيّع سكانه بعدما فشل بوصل القطع وما نابه غير مكائد الفُجّار !!

تواسيني قوافي الحرف تبلل عطش حاكه موسم القحط وتعلن في عيني لذة الإنتصار !!

وأعود لسالِفني

خالية الا من عفوية

تسكن دحنونات الجبال وتستمد قوتها من شرايين الربيع

المُعلّن تَفَتّح النوّار !!












بيتي وظلي واسماء تحتويني ينهشها الذئاب
وانا بين العتاب والضباب
تركت قلمي وحده يعزي فقده يدي
تلك اليد الباثة لأثير الروح المغموس في شرايين الحس
الناطقة بشيء يشبه مني القليل ومن الآخرين الكثير
لاأطيق أزيز المشاعر الصاخب في قمة رأسي
يستدرجني القلم للورقة البائسة البيضاء
لتستقبل موكب سواد
وقبور
وأشلاء
الرقابة الموشومة مع نون النسوة
تتبع ظلي
وتنهش اسمي
ويخطئون بوصفي
كاتبة
ماذا تعني
تعني مخاطبة الذئاب
يخطئون يخطئون ويصدقهم الجاهلون .....!!!