أيهـــــا الـواقـفُ حــــول الـطـلـلِ
تـنـفُـضُ الـيـأسَ ببعـض الأمــلِ !
تـنـفُـضُ الـيـأسَ ببعـض الأمــلِ !
هـذه الـوقفـة من أين لـهـــــــا
أن تـرى الـعـيش بـعـيـن الأجــلِ !
أن تـرى الـعـيش بـعـيـن الأجــلِ !
قلبك الــواهــم ، لو يأمــلُ مـن
أكؤس الحنظـــل شُربَ العسلِ !
أكؤس الحنظـــل شُربَ العسلِ !
تـشـحـذ السـلوان من تنور مَنْ
في يديهـــــــا لـقـمــةٌ من مللِ !
في يديهـــــــا لـقـمــةٌ من مللِ !
لا تُـمـنِّ الــــروح يـا هــذا ، فمـا
في أمــانـيـك شــفــــــاء العـللِ !
في أمــانـيـك شــفــــــاء العـللِ !
عُدْ بهـــــا أدراجك . الحب مضى
وامنح الــرســـمَ حـنـان الـقـُـبـَلِ
وامنح الــرســـمَ حـنـان الـقـُـبـَلِ
لـمـلـم الشــوق وعُدْ مـن أجـلـه
قبل تشقـــــى بانقطــاع السُبُلِ
قبل تشقـــــى بانقطــاع السُبُلِ
والتفتْ لـلـقـلـب ، يسعى نبـضُه
فـي ثـنـايـــا ثـوبـك الـمـنـســدلِ
فـي ثـنـايـــا ثـوبـك الـمـنـســدلِ
ســـــابق الريح ، ولا تُفنِ الخُطـا
بالـتـأنـي فــي طــريق الـــعَـجَـلِ
بالـتـأنـي فــي طــريق الـــعَـجَـلِ
حينهــــــــا تعـلـن في نـاديـك أنْ
لا حيـــاةً فـــي جــذوع الـــطـلـلِ
لا حيـــاةً فـــي جــذوع الـــطـلـلِ
وتعود البسمــة الجذلى علــــى
شفــة الدنيــــا كـأبـهـــى حُـلـل !
شفــة الدنيــــا كـأبـهـــى حُـلـل !
ومعاني الشــوق في أوكانهــــــا
تصبغ الــشِّـعْــــــرَ بلـــون الـغــزلِ
تصبغ الــشِّـعْــــــرَ بلـــون الـغــزلِ
وتردُّ الـتـوتَ فــــي أغـصــــــــانـه
حين تلـقـــــاهــــــــا بخدٍّ خَـجِـلِ !
حين تلـقـــــاهــــــــا بخدٍّ خَـجِـلِ !
ليتهــــــا البسمـــــة والدنيا فمي
ليتني المشتاق ! ليت الشِّعْرَ لي !
ليتني المشتاق ! ليت الشِّعْرَ لي !
حامد أبوطلعة
تعليق