

إلى متى
تظل واقفاً خلف أبواب مؤصدة
تحاول عبثا فتحها
أقفالها غليظة
تشقى حاملا مرازب الأمل
لكسر قيود الألم
تحطِّم رواسي العثرات
لتعود بعد كل رحلة مهشم الفؤاد ؟!
إلى متى
تظل تحلم بالأمنيات
تردد بلا وعي أهازيج الأفراح
لتعود بعد رحلة الأحلام
كطفل يتيم يتوسد سرير الحرمان
يبدد خوف الليالي بترانيم وأشجان ؟!
إلى متى
تسكن قوافي العاشقين
تنظم تلك الأوزان
تعادل كفة الميزان
يسكنك صقيع الأشواق
وتهاجمك أعاصير النسيان ؟!
إلى متى
تظل تقيّا في محراب العطاء
ترتل آيات الإحسان
على مسامع سدت بأطراف البنان
وثياب استغشت خوفا من الإيمان ؟!
إلى متى
تبحث عنهم في قمة الإنشغال
تطير إليهم شوقا .. فلا تجد أمامك
إلا أبواباً مؤصدةً !
تحياتي - سميرة رعبوب
تعليق