استاذ أكمل حيرتني هنا
تتحدث عن واقع مغيب فيه العقل
فصار " كل الجنود فرساناً "
وصاروا " يحصدون النصر "
ولكننا لا نعلم من عدو لمن ؟ ومن أين أتت هذه الفقاعة المملوءة بالزبد
كيف استطاعت أن تفترش الرماد وتخفي العبث ؟ كيف كان مردها لا شئ
حتى استقر في أذهاننا أننا نستطيع الخطبة قبل أو بعد الحرب ؟؟؟!
تبارك الله ما أجمل هذه المنمنة المكتنزة بالمعاني
وكم أسعدني أنك اقتصرت عليها حتى استطعت البقاء فيها كما يليق
تحياتي وجل احترامي أخي الكريم .

تعلمين أنه عندما يأتي ... لا نرده .... ( الإلهام ) .... فالفكرة أنني لست شاعراً لكن إحداهن أرادت ذلك و لست فارساً لكنها أحبت ذلك " فقد صنعت المرأة من الرجل العادي فارس و شاعر .. نحن فقط رجال عاديون لكننا دوماً نعتنـــق الأدوار التي تحبها المرأة .. و الفرسان الحقيقيون نادرون جداً .. و لا أعتقد أن 100 منا فيهم فارس واحد ... و كما تصنع الأفلام الأمريكية تقلب الدنيا فجأة بعد هدوء عارم صنعت أنا .. جو الحرب و أننا في فيلم " جلاديتور" و أنا طبعاً " راسل كرو " و بعــــد أن ظن الجميع أننا في معركة حقيقية .. و كل جندي يسبقه قلبه و كل قلب يسبقه سيفه .. انتبهت لنفسي ... فمن نقاتل و كل هذه الحشود من أين جائت أنا فقط رجل عادي بثوب فارس لأنها أرادت ذلك و لست شاعراً لكنها أحبت ذلك و هذا عندما تذوب شخصية الرجل من أجل المراة فتصير هي مصدر الحكم و يجعل من نفسه مصدر الإعجاب .. و الحقيقة أن من يدعي أنه شاعر أو يمنح نفسه هذا المنصب هو واهم ... فالوصول الى هذا المنصب يحتاج أناس آخرون و مائة ممن يدعون ذلك يوجد شخص واحد و برغم أنني تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة عين شمس فأنا مشروع شاعر أو أحب دوماً أن يطلق علي أديب .. فنحن و من هم في مكانتي نحبو حول عمالقة لا أحقد عليهم بل أتعلم منهم .. أما فكرة أن كل الجنود اصبحوا فرسان في زمان مغيب صدقيني لم تخطر على بالي لكن سبحان الخالق كيف استنبطي من أعمالي معان لم أكن أقصدها هذا دليل على روعتك و سموك ... و أشكرك أن كلماتي استفزت أحاسيسك .. كل الأماني بالسعادة لأمنية .

نعم النصر لك و لمن تحب
كلمات رائعة
تمتعت كثيرا بقراءة النص
تقديري