تَعَدَّدت الوُعود ..
و تَنَاثَرت القرَارت ..
بكُل اللُّغات ....
كَان وَعد بلفُور مضَى
وَ لاَ يعْلَمُون أنَّ وعْد الله آت ...
فلسطِين وطَننا ...
هي لَيْسَت كَلِمَات ...
أوِ مُجَرَّد حبرِِ ....
يَطْفو عَلى وهم قرَارَات ...
أتَحدَّاكُم يَا بَنِي صُهيُون ...
هَا هُنا نَحن حتَّى المَمَات ...
مَهمَا بَكَيْنا .. و مَهْمَا انجَرحْنا ...
فَبُكَاؤنا إلَى السَّماء صلاة ...
عَشِقْنَا الوطن .. حُقول الزَّيتون ..
و رائحة المَوت ...
فَهلْ لَنا بعْدَ فلَسطِن حَياة ...
نَسِينا الأَلم .. وَ طَعم الأَمل ..
حتَّى القَلب صار يَتِيم الضَحكَات ..
هَدِّموا .. حطِّموا ..
و انْثُروا بَقايا الرُّفات ...
أمسُ رحَل البَطل ...
لَكن لَن يَموت فِينا عَرَفات ..
رَضِينا بقَدر الله ...
حتَّى صَار الصَّبر فُتات ...
كَتَبتُم التاريخَ بدِمائِنا ...
فَلا التِّاريخُ يَذكُر طَعم الصَّرخات ..
كَان أَبِي عَازف ناي ...
و أُمِّي تَخِيط الرَّايات ..
أنَا أجمَع غصون الزَّيتون ..
و أخِي يرسُم على الطُرُقات ..
و أنْتُم تَرقُصون ...
عَلى أَلْحان قَرارَات ...
فَلستُم باقون ...
فإنَّ وعد الله آت ....
تعليق