صرخ بوجه أبيه, مستنكرا - حين أكبر, سأصبح مشهورا, وسترى بأم عينيك, كيف تنقل كل شاشات العالم أخباري, وصوري تغطي إولى صفحات كل الجرائد, عندها فقط, ستعرف أنك أب لنابغة عالمي. مسح الاب دمعة ترقرقت قبل أن تنفلت من مقلتيه عض بالنواجذ ندما, وصورة ابنه تلوح أمام عينيه على شاشة التلفاز, تتأبط جسده, بقايا حزام ناسف!!
وسترى بأم عينيك, كيف تنقل كل شاشات العالم أخباري .. لساعات فقط ، وربما يوم واحد .
شهرة لمدة قصيرة جدا ، هل تستحق ان يُضحى
بالنفس من أجلها ؟
لا أظن يا أختنا عائدة أن الإبن مقتنع بهذا التبرير .
هذا ما نقله لأبيه الذي ما فتيء " الأب " توبيخه على
سلوك ما وفكر ما .
حين أكبر .. هناك من عبث في عقل الصبي وغسل دماغه بأمور
كالجنة والحور ...
وقيل له لا تصرح بذلك لأحد ، حتى لأبيك .
عضَّ بالنواجد ندما .. نعم لأنه فشل فشلا ذريعا في احتضان ابنه وتربيته
وتعليمه .
" شهرة " العنوان وعلامة التعجب كان موفقا
وملائما لإدعاء الصبي ومن قام بغسل دماغه
وعنوانا خادعا للمتلقي . لكن هيهات يا أختنا عائدة
ما زلنا نتمتع بالقليل من الفطنة . تحياتي
فوزي بيترو
أستاذتي عائدة محمد نادر ، السلام عليك أيتها المبدعة المتألقة دوما .
شهرة ، نعم شهرة بلون الدم وتقتيل . كم من أرواح برئية ذهبت هكذا لإرضاء نزوة .
العيب ليس في الأب المغلوب على أمره، ولا في الإبن المشحون .
العيب في الجهة التي قامت بغسل دماغه وشحنه بأفكارالموت بلا شفقة ولا رحمة . نعم موت كل ما هو جميل .
ما أحوجنا لكي نرد أبنائنا الى الطريق الصحيح . تتعدد الأسباب والموت واحدة ...
لكن كيف ومتى؟؟؟ . ذلك ما لا نقدر على إدراكه .
أستاذتي عائدة المحترمة ، نقلتي لنا صورة مع الأسف الشديد نراها تتكرر الى يومنا هذا .
تنقلها وسائل الإعلام ويتسابق الناس في تصويرها ويتردد إسم المنفذ على كل لسان .
هناك من يصفه بالإستشهادي وهناك من يصف عمليته بالإنتحارية وقس على ذلك .
متى تنمحي من حياتنا هذه الصورة المؤلمة جدا ، ونعش في سلام ووئام . شكرا لك و السلام عليكم .
الزميل القدير
عكاشه أبو حفصة
والله مشتاقة لك
لكم جميعا
يتعبني هذا النت كثيرا وبطء الشابكة وانقطاعها أحيانا
أدخل مرات كثيرة لكن التحميل يتعب أعصابي فأخرج غاضبة أدمدم
شكرا كبيرة لك على رؤيتك النص ودخولك العمق لأننا فعلا نحتاج أن ننشر الوعي بين أجيالنا التي يضلل أفكارها ويسممها هؤلاء الوحوش الموتورين والذين يضمرون للبشرية بغضاء لا يعلمها إلا الله
يتعرض العراقيين كل يوم لمثل هذه المأساة بسبب الإرهاب المستورد
تحياتي ومحبتي لك وقبلاتي لحفصة الغالية
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
قاتل قتال الأبطال ليقال بطل ليس لوجه الله
بالقياس
إمتهن القتل والموت ليس إلا للشهرة فكان ما كان
الزميلة القديرة
جلاديوس المنسي
ويبدو أني نسيت ال ق ق ج التي كتبتها ونسيت أن أشكر كل من كتب مداخلة عليها
ويبدو أيضا اني سأظل أعتذر طويلا
كم أنا مجحفة بحقكم
سامحوني أرجوكم أحبتي
شكرا لرؤيتك النص من زاوية أخرى وربما بسبب جغرافيه الوطن، لكنهم في العراق يقتلون الأبرياء فقط.
تحياتي ومحبتي لك سيدتي
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
هو اشتهر بالخزي والعار ولوث الصور الندية للأب المسكين وقد
مسح الأب دموع الفجيعة
نص يحكي ويلات بلدي بكل تفاصيل الهم ..
وما جريرة الأبرياء لشهرة هؤلاء !!
غاليتي وأستاذتي العزيزة أحكمت قبضتك على جمر ما آل إليه حالنا
لنثخن بالأحزان ولن تندمل جراحاتنا بعد .....!!
مبدعة ولا غرابة
محبتي وشتائل الورد
آه ياشيماء الغالية
وكم ألف أم رأت بأم عينيها مصرع أولادها أو زوجها أو أخيها بسبب هذه الويلات
كم زوجة حرمت من زوجها وبقي أولادها أيتاما محرومين نعمة وجود الأب
عشر سنين ونيف من الأشهر ونحن يذبحنا الإرهاب وها أنت ترين لأين وصلنا اليوم
وكم ألف سؤال يتردد، دون أن نجد جوابا
قلبي لم يعد يحتمل أكثر فقد فاض وطفح القهر
كوني بخير لأكون
ومعذرة منكم جميعا أني تأخرت كثيرا وجدا بالرد والله أعتذر
تحياتي ومحبتي
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
صرخ بوجه أبيه، مستنكرا - حين أكبر، سأصبح مشهورا، وسترى بأم عينيك كيف تنقل كل شاشات العالم أخباري، وصوري تغطي إولى صفحات كل الجرائد، عندها فقط ستعرف أنك أب لنابغة عالمي. مسح الاب دمعة ترقرقت قبل أن تنفلت من مقلتيه عض بالنواجذ ندما، وصورة ابنه تلوح أمام عينيه على شاشة التلفاز، تتأبط جسده، بقايا حزام ناسف!!
هي شهرة .. لكنها نقيض للشهرة التي كان يحلم فيها في صغره .. سامح الله من لعب بعقله وجعله يقف هذا الموقف .
ابدعت يا استاذتي عائدة .. حماك الله من الشرور واطال في عمرك وعمر اهلك وبلدك .
وما فائدة الندم بعدما فجر نفسه ليوفي بوعده لابيه ويصبح مشهورا
عندما يطلب الاباء من ابناءهم ماهو فوق قدراتهم
يتصرفوا بغباء يؤدي لكوارث تسفك فيها دماء الابرياء
كما حصل مع هذا الابن
تقديري
الزميلة القديرة
سما الروسان
لا أريد أن أفسر النص غاليتي لأن أي كاتب حين يكتب يخرج النص من بين يديه ويصبح ملكا للقاريء.
لكني سأطلب منك عزيزتي قراءة النص لأن الوالد لم يطلب
وهذا المسلسل الإجرامي سيبقى سكينا مسلطا على رقاب الأبرياء
تحياتي ومحبتي وعذرا على تأخر ردي فغيابي خنقني كثيرا وأخجلني معكم
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
ليس الأبطال فقط من يحصلون الشهرة، والمجرمون القتلة كذلك...
وهذا ما حصل مع هذا الابن الذي منذ الصغر كانت الشهرة هدفه
ومهما كان الثمن ولو كان بالقتل والدمار وتدمير الذات ولربما
بنظر نفسه وبعض أشخاص آخرين قد مات شهيدا، لكنني شخصيا
ضد العمليات الانتحارية من هذا النوع، لانها تحصد أبرياء...
نص قوي كعادتك السامقة عائدة... شكرا لك،
مودتي وتقديري واحترامي..
تحيتي.
ريما الريماوي الغالية
شهرة تغص بدماء الأبرياء مع الأسف الشديد
وأحيانا ثمن الشهرة غال ومكلف جدا
الارواح غالية عدا الأوطان فهي الأغلى دائما لأنها الخط الأحمر الذي من أجلها تصبح الدماء رخيصة.
كوني بخير ريما وعذرا لأني متأخرة جدا بالرد
أريد أن أحسب كم ( معذرة وعذرا ) كتبت منذ أشهر ولحد اليوم
كثيرا
تحياتي غاليتي
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
كما وعد أبيه بالشهرة و أن تتطالعه العيون على الفضائيات
نفذ ما وعد و اختصر الطريق إلى الجنة على جماجم الابرياء
كم دفع الابرياء ثمن وعده و غروره و جهله
و كم تساوي دمعة تترقق في عيون الاب تندم على يوم خُلق هذا الابن و تنعيه في نفس الوقت
التقاطتك البارعة استاذتي القديرة كم فيها من ذكاء و روعة بناء رغم كل الألم
تقديري الكبير و كل احترامي
عايده
عائدة الغالية
رسم مداد القلم مشهد الدماء التي تسيل هنا وهناك من أجساد أبرياء ومذنبين.سياسيون يغتالون أحلامنا ويصادرون حياتنا ...
لم نهنأ بعد الثورات العربية ...
كنت هنا عائدة اقرأ بإمعان وبإيمان أنّنا نحمل رسالة توعية...
الغالية نادية البريني
كل يوم يغتال الصغار
يوجعني منظر الأيدي الصغيرة وهي مصفرة ومغبره
تتحجر الدمعات في مقلتي
وأحتار أين أخبيء قهري
أأصرخ حتى يبح صوتي
أم ماذا أفعل
أعود منهكة حد الغثيان
ومامن شيء بيدي
تحياتي ومحبتي
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
نص جميل ، واقعى استاذة " عائدة نادر "
هناك قفزة فى النص ، واعتقد انها مقصودة نوعا ..
وهى ان بكاء الاب على مصيـر ابنه لم يكن سببه " ان ابنه قد وفي بـ وعده ونسف نفسه من اجل الشهرة "
وإنما "ربما لإن الاب نفسه كان السبب فى الحال الذى آل اليه ولده "
لو قرأتها بشكل اخر ..
كان الصبى يطمح فى أن يكون " فنانا او موسيقيا " مثلا
ورفض الاب " لان مثل هذه الاشياء تخالف تقاليد عائلته "
طرد الولد .. ضاع .. فشل فى ان يصبح او يصير ما حلم به ..
يقرر الانتحار .. تنتشله ايادى اخرى ..
وتسلمه لانتحار اخر ولكن " تحت مسمى الشهادة "
اعتقد ان هذا ما بدر بـ عقل الوالد .. وعليه كان بكاءه .. ربما على نفسه قبل ان يكون " على ولده "
فـ الشهرة التى آرادها الولد ووعد بها " لم تكن فى الحال الذى انتهى عليه "
اشكرك استاذة " عائدة " على القراءة الجميلة
حيث ضاع الأمل في حياة كريمة مكرمة للجيل
وحيث همّشت القدرات-----هانت الحياة
عندها لا يفكر من قتل ومن لم----لأنه ابتدأ بنفسه
فكل شيء جميل استحوذ عليه المتنفذون--وما عاد الاجتهاد
والإبداع---بمختلف ألوانه يجلب لصاحبه الفرحة وإثبات الوجود
هذه حالة من الحالات التي
أصبح الجيل يدور في حلقتها
أما في وطننا فهي شحنة القهر من احتلال بغيض لا تجدي معه الهمة ولا الرصاص
فكانت العمليات الاستشهادية رداً على تفجير أي بريق أمل في القدرة على المواجهة--
تحياتي أ عائدة النجار ووقف الله مع العراق وشعبه
كوني بخير
يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ
في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي
تعليق