تويت
أمشاج رؤيا
يا أنا .. من أنتِ .. ؟؟ وكيف أصبحتُ أنتِ ..
وكيف أصبحتِ أنا ؟؟؟
وكيف أصبحتِ أنا ؟؟؟
أيا حلما مجنونا تحقق في كلانا
أين أنا .. وأين أنتِ .. لكنه تحقق !!!!
أيا طيفا غمرني ذات مساء .. حين توجس ..
وأحيان ترقب !!
كيف أتيتِ .. ومن أين؟؟
أضحى بك القلب أقحوانا ونرجسا ..
وصارت بك الحياة مدائن شوق وابتهاج .
يا أغصان فكري .. ويا زهرات خيالاتي ..
ويا سحائب حبي وعشقي وخلجاتي
لا تثريب عليكِ .. إذ دخلتِ إلى عالمي المجنون بغتة
.. وتغلغلتِ إلى خلاياي ..
وغزوتِ حياتي من أوسع الأبواب .
حتى غدوتِ مني مجرى الدم من الجسد .
أيها المطر الآتي من السماء البعيدة ..
هطلت بغزارة.. فأرويت الحنايا ..
بك غدت الصحاري والقفار أفنانا ..
وأصبحت الفلوات بساتينا .
كل الخيالات التي كانت تدور بخلدي
لم تعد مجرد خيالات
.. وكل النبوءات التي كانت تهزني حينا وتخمدني أخرى
لم تعد أضغاث أمنيات ..
لأنني حين صحوت من أمنياتي وجدتكِ حقيقة ..
وجدتكِ في القلب تفيضين ..
وفي الفكر تكتبين .. وفي الجسد ترحلين .
وجدتكِ قصة عشق تسطر في صحائف الوجدان .. وتُكتب بماءالذهب .
أيتها المحارة السابحة في بحري المجنون :
وهجك الفضي سرى عبر العيون
فرسم فيها لوعاتي ..
وسرى عبر الفؤاد فكتب فيه آهاتي ..
وهام في ليلي فأشعله فجرا منيرا بحبات الغسق ..
وذاب في صباحاتي ففك أسري وأطلق قيدي وأصفادي .. ثمسقاني بكوثر التفاؤل والأمل .
معك ِ أحسستُ بالأمان .. بشعور الحب الحقيقي .. بجمال الحياة البرزخية .. ببراءتي .
فأي معجزة هذه التي تحققت ..
وأي نبوءة هذه التي تجسدت ..
وهاهي هبة الرحمن تأتي من الغيب
لنحلم سويا بشروق يوم جديد .
أين أنا .. وأين أنتِ .. لكنه تحقق !!!!
أيا طيفا غمرني ذات مساء .. حين توجس ..
وأحيان ترقب !!
كيف أتيتِ .. ومن أين؟؟
أضحى بك القلب أقحوانا ونرجسا ..
وصارت بك الحياة مدائن شوق وابتهاج .
يا أغصان فكري .. ويا زهرات خيالاتي ..
ويا سحائب حبي وعشقي وخلجاتي
لا تثريب عليكِ .. إذ دخلتِ إلى عالمي المجنون بغتة
.. وتغلغلتِ إلى خلاياي ..
وغزوتِ حياتي من أوسع الأبواب .
حتى غدوتِ مني مجرى الدم من الجسد .
أيها المطر الآتي من السماء البعيدة ..
هطلت بغزارة.. فأرويت الحنايا ..
بك غدت الصحاري والقفار أفنانا ..
وأصبحت الفلوات بساتينا .
كل الخيالات التي كانت تدور بخلدي
لم تعد مجرد خيالات
.. وكل النبوءات التي كانت تهزني حينا وتخمدني أخرى
لم تعد أضغاث أمنيات ..
لأنني حين صحوت من أمنياتي وجدتكِ حقيقة ..
وجدتكِ في القلب تفيضين ..
وفي الفكر تكتبين .. وفي الجسد ترحلين .
وجدتكِ قصة عشق تسطر في صحائف الوجدان .. وتُكتب بماءالذهب .
أيتها المحارة السابحة في بحري المجنون :
وهجك الفضي سرى عبر العيون
فرسم فيها لوعاتي ..
وسرى عبر الفؤاد فكتب فيه آهاتي ..
وهام في ليلي فأشعله فجرا منيرا بحبات الغسق ..
وذاب في صباحاتي ففك أسري وأطلق قيدي وأصفادي .. ثمسقاني بكوثر التفاؤل والأمل .
معك ِ أحسستُ بالأمان .. بشعور الحب الحقيقي .. بجمال الحياة البرزخية .. ببراءتي .
فأي معجزة هذه التي تحققت ..
وأي نبوءة هذه التي تجسدت ..
وهاهي هبة الرحمن تأتي من الغيب
لنحلم سويا بشروق يوم جديد .
* * *
تعليق