لعنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    لعنة

    لعنة

    أيها اعتلى الصخرة
    في انتظار الآخر :
    البحر ..
    أم الشمس ..
    أم المطر .....؟
    الهلام أعمى ..
    غفل القلب ..
    لا يرى إلا ظلال ما يهوى
    وما ألبستك سوى الشعر !

    هذه زلتي
    كنت وبعضي ..
    جاوزنا الصخرة إلا وثبتين
    فما انتبهنا لسقوطه في الحزن المتكلس
    بزجاج الوقت .
    حين طال صمت الريح ..
    نقضنا الجدار.. طمعا في الشهادة !

    أعود بي
    الحصار روايتي
    غوايتي الفخ
    حقنته بدم النبل
    و أشلاء ما بقى ..
    صررتني بها

    انظري ..
    هذا .. ما كنتُ
    وما أزرى ..
    حجر على حجر ..
    على ......................!

    ثمة من يعلن :
    الوباء فك سراح بناته
    و لا عاصم ..
    من الـ .. لعنة !
    sigpic
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أرأيت ..
    معجزتي
    تأملي جيدا العناوين
    النار تزغرد في حطبهم
    ألا ترين .. كم يشعلون الأخضر .. بالجنون ؟!
    وصحون الكيد متخمة ..
    وحامضة ..
    ألا تشمين نتنها .. سيدتي ؟!
    لا تهتمي كثيرا ..
    وكوني باردة على غير طبيعتك
    فالخيوط تستلزم الانتباه
    لتري ألوانها بطريقة أكثر إجادة
    و لا تنسي ..
    رسم التواقيع على جدار البيت كتميمة !


    نصبت الدائرة
    على عين الكبير ..
    .....................
    ......................
    أشك حبيبتي أنه الحاوي الذي يتوسط الخيبة
    سوف ترين ما يهلكك ضحكا ..
    انتظري قليلا ..
    ولا تغلقي عينيك خوف المس !


    امرأة الجلا ..
    تغربل التراب
    بحثا عن رائحة وطن
    بينما امرأة الخلا ..
    ممددة ..
    تدمي الغبار ضربا و رفسا
    لأنه غيب القافلة .. دون هودجها !



    يتبع


    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-11-2012, 18:59.
    sigpic

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      #3
      ربيع القوافي

      يسرني أن أكون أول من يصافح هذا الجمال
      فقد غرقت بفيض الجمال
      وأقول هنا الجمال يقرأ مرة وأثنتين وأكثر
      لنستزيد من فيض السحر الذي طفح فوق الحروف
      لتبقى بزهو الربيع وجماله
      تبقى الكلمات قاصرة ولكن أقول
      يليق بهما التثبيت بدبوس من ذهب

      ياسمين .
      التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 04-11-2012, 17:41.
      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • أمنية نعيم
        عضو أساسي
        • 03-03-2011
        • 5791

        #4
        لحن ٌ تربص بنا
        فأسقطنا في فخ باذخة ٍ هنا
        وتناغم ٌ يُعدنا لنيل الألحان بالمجان
        لولا ضريبة ندفعها من صرخة اعجاب برقي العازف
        رائع وأكثر استاذنا الربيع
        أعجبتني جداً بداية النص ..."أيها اعتلى الصخرة
        في انتظار الآخر :
        البحر ..
        أم الشمس ..
        أم المطر .....؟
        الهلام أعمى ..
        غفل القلب ..
        لا يرى إلا ظلال ما يهوى
        وما ألبستك سوى الشعر !" فهذه الهلامية حيرتني في كنهها
        ولكني علمت من مصدر موثوق أنها البقاء على نفس الشكل
        دون تدخل من طبيعة فجمعت اللين والقساوة معاً ...
        تحياتي واحترامي متابعه عن قرب ...
        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
          ربيع القوافي

          يسرني أن أكون أول من يصافح هذا الجمال
          فقد غرقت بفيض الجمال
          وأقول هنا الجمال يقرأ مرة وأثنتين وأكثر
          لنستزيد من فيض السحر الذي طفح فوق الحروف
          لتبقى بزهو الربيع وجماله
          تبقى الكلمات قاصرة ولكن أقول
          يليق بهما التثبيت بدبوس من ذهب

          ياسمين .
          ما أجملك .. و أنقاك ! أيتها الشاعرة الرائعة
          بل اتركيني موزعا دون تثبيت حتى لا نرهق الغبار
          سلمت قلبا و روحا رشا السيد أحمد !

          تقديري و محبتي بلا حدود !
          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-11-2012, 18:01.
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            نعم .. هكذا
            لكن دون أن تجهدي قلبك الذهب
            فيتناثر من الضحك
            على وجوه اللئام

            ................... ألست معي
            النظارة لابد خالعوأناقتهم
            وأن من الحكمة ..
            ألا نكون لحظة سقوطهم ..
            حتى لا نقهر بكاء .. على غبائنا القديم ؟!
            sigpic

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              أنفاس الأرق
              تلاعب ارواحا متيمة
              بالتمرغ في وحل الحرمان
              مداعبة ما تبقى في جيوب الليل
              من رذاذ شعر
              حبات جمر
              خلفها احتراق الظهيرة
              كانما يعدها خميرة
              للهيب قادم

              كما المخلوقات الاثرية
              نحافظ على انياب القهر
              كي نعض مليا
              في جسد اللحظة
              نحاول اعتقال الزمن
              لكن خط العمر تدحرج
              مع ذبذبات الشهيق
              كبوات الزفير
              وهي تتحرش ببنات الوهم
              عاهرات الحروف
              ونقط استرسال
              لم تعثر بعد على جذورها
              لتشهر انتماءها
              وترفع عنها عار الضياع
              في اواخر الجمل

              ما من حواجز تمنع
              من الانفلات خارج دائرة اليقين
              بعدما ارتضينا التشظي
              بين الشآبيب والحمم
              كيف تكتمل دائرة الاحتمال؟
              وقد فقد الحلم المصداقية
              دخلت الاماني نفق الخداع؟
              اي بوصلة تقود نحو الارتياح
              والريح تمعن في التعرية ؟
              ضاع الطريق
              بين عثرات الفكر
              وزلات اللسان
              من ؟...غير النمل في هذا الزمان
              يجيد تلمس الطريق ؟
              دون اشارات مرور
              كلنا على الجنبات
              نتمسح باثار الخطا الماضية
              عند كل عثرة
              نوزع القبل بالمجان
              كيما يعتمر الوهن
              قبعة العصيان
              هو عشق المتاحف
              صلبنا امام الزجاج الصلد
              نغازله كل ليلة
              بحثا عن شيء
              لا لون له ...لا رائحة
              ولا انتماء
              تطل انكساراتنا
              من فجوات الشرايين
              على بعضها تتعرف
              يعقد القران
              أمام قداسة اللعنة
              لننجب أيات تعسة
              لا توقظ الالم المكتوم
              ولا تزحف بهذا الكوكب اللقيط
              نحو شمس تدغدغ أوصال الهروب
              كل ما تستطيعه
              استفزاز قشعريرة السماء
              لتبكي زمنا أعزل
              معقوفا على باب العنكبوت

              من يرغب بكأس توبة مرة
              تشعل جمر الوعي
              لندخل حضن الموت
              على الملمح ابتسامة رضا؟
              نترجل من صهوة الشهوات
              المرصعة بأوسمة الغواية
              لنخرج من خدعة الانعتاق
              ادغال الوهم السرية
              همزات الشياطين
              ولمزات الزجاج اللعين؟

              نحتاج شمسا تشرق
              من عين العبث
              رعدا يكسر ضلوع الصمت
              برقا يحرق النزوات الرعناء
              لنتجول وفق قانون الخلاص
              نتخلص من تخمة العجز
              من استعراضات رخيصة
              حولتنا الى بهلوانات
              معتقة في اكسير الانتظار

              أبشر ايها الغضب
              الافراح دخلت جحورها
              الابتسامات اعلنت الحداد
              الى اجل غير مسمى
              لم يبق على خشبة الفضاء
              غير دفوف تضرب بعضها
              ليشد الغيم الاسود حزامه
              يرقص على مسمع ومرآى
              الهياكل الفارغة
              انها القارعة
              فاحشدوا ما اوتيتم من بغضاء
              ما تحت اللسان من كظم
              ما في كواليس الذاكرة
              من مسكوت عنه
              وتعالوا ...نؤدي رقصة الثعالب
              في ليالي الشتاء الماطرة
              ليمتزج الطين بالطين
              فربما تطلع من عمق الارض
              علقة ....تستوي جنينا
              قبل سماع الحكم الغيابي
              الذي لا يقبل نقضا ولا ابرام


              كلنا كتل من خيبات
              نحتاج رخصة استجمام
              خارج كوكب
              أثخنه الظلام
              لكن الخوف من استقالة جماعية
              تطال شهواتنا
              تدفن الكلام تحت الخاصرة
              تمدنا بيداء للنقع
              من بعيد يطلع صوت الهجير=
              هل من مبارز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #8
                أسمع أنينا لكني لا أدري تماما من الذي يتألم هنا ..
                أهو البحر ؟ أم الجبل .. أم ذلك المطلق الذي ما عاد يتسع لصرخة شاعر!
                أما زال الشعر يشعر بنا ؟ أما زالت قصائدنا تعرفنا؟
                أم أنها تنفلت من بين أصابعنا لحنا يبحث عن قيثارة أخرى ..
                لنصبح أمامه كالغرباء ؟!
                وأي لعنة تلك التي أسقطت أقنعة لا وجود لها .. وشكلت وجوها فوق الماء .. ودوامة وإعصارا ..
                نزفا .. وشعرا ..
                ليت الشعر يطير بشاعره نحو جزيرة لا تأثير للعنات عليها ... ليته فقط يملك قلبا ... ليته يشعر .. !

                أربتكني أستاذ ربيع ..
                فنسيت ما يجب أن يقال ..
                رائع حد الدهشة
                تحياتي أستاذي ..
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • آمال محمد
                  رئيس ملتقى قصيدة النثر
                  • 19-08-2011
                  • 4507

                  #9
                  .
                  .

                  تظل لغتك

                  محور يخترق الدائرة النثرية

                  يحط عليها بجمال وموهبة

                  تأتيك خاصة ...محملة التصوير والبيان

                  ترفل بمدى واسع من معنى مقيم

                  تقديري

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة امنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                    لحن ٌ تربص بنا
                    فأسقطنا في فخ باذخة ٍ هنا
                    وتناغم ٌ يُعدنا لنيل الألحان بالمجان
                    لولا ضريبة ندفعها من صرخة اعجاب برقي العازف
                    رائع وأكثر استاذنا الربيع
                    أعجبتني جداً بداية النص ..."أيها اعتلى الصخرة
                    في انتظار الآخر :
                    البحر ..
                    أم الشمس ..
                    أم المطر .....؟
                    الهلام أعمى ..
                    غفل القلب ..
                    لا يرى إلا ظلال ما يهوى
                    وما ألبستك سوى الشعر !" فهذه الهلامية حيرتني في كنهها
                    ولكني علمت من مصدر موثوق أنها البقاء على نفس الشكل
                    دون تدخل من طبيعة فجمعت اللين والقساوة معاً ...
                    تحياتي واحترامي متابعه عن قرب ...
                    أهلا أستاذة أمنية .. و أهلا بزياتك الرائعة
                    لا تحتاري كثيرا سيدتي .. إنها نحن .. لسنا ملائكة و شياطين .. ليس هناك من يحمل اللون الواحد
                    و إلا ما عاش كائن .. ما الهلام إلا العجز الذي لا يرانا و لا يحسنا بالقدر الذي نستشعره !

                    و لو أن الشعر ليس وظيفته التوصيل إلا أني سمحت لنفسي بما قلت !

                    شكرا جزيلا لك
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-11-2012, 13:13.
                    sigpic

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      البحر والشمس والمطر
                      تحت الحريق ماءان
                      أحدهما مالح . .
                      والآخر صالح للملوحة

                      لم تفهم نزقنا هذه المخلوقات
                      لم تعرف ما نريد
                      ونحن لا نعرف

                      نريد مالحا يحفظنا
                      وصالحا ينقذنا
                      وحريقا يبتلع أسوارنا
                      وأشياء أخرى تذبحنا
                      تبيح أوردتنا
                      ودوراتنا الدموية

                      هذه المرة
                      علينا ان نجرب الموت مرة بلا لعنات
                      ربما يكون نصيبنا من الشمس أوفر
                      دائما نموت في الظل ملعونين
                      ودائما نموت جائعين

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                        أنفاس الأرق
                        تلاعب ارواحا متيمة
                        بالتمرغ في وحل الحرمان
                        مداعبة ما تبقى في جيوب الليل
                        من رذاذ شعر
                        حبات جمر
                        خلفها احتراق الظهيرة
                        كانما يعدها خميرة
                        للهيب قادم

                        كما المخلوقات الاثرية
                        نحافظ على انياب القهر
                        كي نعض مليا
                        في جسد اللحظة
                        نحاول اعتقال الزمن
                        لكن خط العمر تدحرج
                        مع ذبذبات الشهيق
                        كبوات الزفير
                        وهي تتحرش ببنات الوهم
                        عاهرات الحروف
                        ونقط استرسال
                        لم تعثر بعد على جذورها
                        لتشهر انتماءها
                        وترفع عنها عار الضياع
                        في اواخر الجمل

                        ما من حواجز تمنع
                        من الانفلات خارج دائرة اليقين
                        بعدما ارتضينا التشظي
                        بين الشآبيب والحمم
                        كيف تكتمل دائرة الاحتمال؟
                        وقد فقد الحلم المصداقية
                        دخلت الاماني نفق الخداع؟
                        اي بوصلة تقود نحو الارتياح
                        والريح تمعن في التعرية ؟
                        ضاع الطريق
                        بين عثرات الفكر
                        وزلات اللسان
                        من ؟...غير النمل في هذا الزمان
                        يجيد تلمس الطريق ؟
                        دون اشارات مرور
                        كلنا على الجنبات
                        نتمسح باثار الخطا الماضية
                        عند كل عثرة
                        نوزع القبل بالمجان
                        كيما يعتمر الوهن
                        قبعة العصيان
                        هو عشق المتاحف
                        صلبنا امام الزجاج الصلد
                        نغازله كل ليلة
                        بحثا عن شيء
                        لا لون له ...لا رائحة
                        ولا انتماء
                        تطل انكساراتنا
                        من فجوات الشرايين
                        على بعضها تتعرف
                        يعقد القران
                        أمام قداسة اللعنة
                        لننجب أيات تعسة
                        لا توقظ الالم المكتوم
                        ولا تزحف بهذا الكوكب اللقيط
                        نحو شمس تدغدغ أوصال الهروب
                        كل ما تستطيعه
                        استفزاز قشعريرة السماء
                        لتبكي زمنا أعزل
                        معقوفا على باب العنكبوت

                        من يرغب بكأس توبة مرة
                        تشعل جمر الوعي
                        لندخل حضن الموت
                        على الملمح ابتسامة رضا؟
                        نترجل من صهوة الشهوات
                        المرصعة بأوسمة الغواية
                        لنخرج من خدعة الانعتاق
                        ادغال الوهم السرية
                        همزات الشياطين
                        ولمزات الزجاج اللعين؟

                        نحتاج شمسا تشرق
                        من عين العبث
                        رعدا يكسر ضلوع الصمت
                        برقا يحرق النزوات الرعناء
                        لنتجول وفق قانون الخلاص
                        نتخلص من تخمة العجز
                        من استعراضات رخيصة
                        حولتنا الى بهلوانات
                        معتقة في اكسير الانتظار

                        أبشر ايها الغضب
                        الافراح دخلت جحورها
                        الابتسامات اعلنت الحداد
                        الى اجل غير مسمى
                        لم يبق على خشبة الفضاء
                        غير دفوف تضرب بعضها
                        ليشد الغيم الاسود حزامه
                        يرقص على مسمع ومرآى
                        الهياكل الفارغة
                        انها القارعة
                        فاحشدوا ما اوتيتم من بغضاء
                        ما تحت اللسان من كظم
                        ما في كواليس الذاكرة
                        من مسكوت عنه
                        وتعالوا ...نؤدي رقصة الثعالب
                        في ليالي الشتاء الماطرة
                        ليمتزج الطين بالطين
                        فربما تطلع من عمق الارض
                        علقة ....تستوي جنينا
                        قبل سماع الحكم الغيابي
                        الذي لا يقبل نقضا ولا ابرام


                        كلنا كتل من خيبات
                        نحتاج رخصة استجمام
                        خارج كوكب
                        أثخنه الظلام
                        لكن الخوف من استقالة جماعية
                        تطال شهواتنا
                        تدفن الكلام تحت الخاصرة
                        تمدنا بيداء للنقع
                        من بعيد يطلع صوت الهجير=
                        هل من مبارز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        مدهشة دائما أستاذة مالكة
                        قلتها كثيرا في المحلة .. و أمام الجموع
                        و في اتحاد الكتاب .. قلت : هذه أستاذتي .. أقدمها لكم بعدما رأيت الإعجاب يطل قويا من عيونكم الشاعرة !

                        دمت بهية و نقية
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                          أسمع أنينا لكني لا أدري تماما من الذي يتألم هنا ..
                          أهو البحر ؟ أم الجبل .. أم ذلك المطلق الذي ما عاد يتسع لصرخة شاعر!
                          أما زال الشعر يشعر بنا ؟ أما زالت قصائدنا تعرفنا؟
                          أم أنها تنفلت من بين أصابعنا لحنا يبحث عن قيثارة أخرى ..
                          لنصبح أمامه كالغرباء ؟!
                          وأي لعنة تلك التي أسقطت أقنعة لا وجود لها .. وشكلت وجوها فوق الماء .. ودوامة وإعصارا ..
                          نزفا .. وشعرا ..
                          ليت الشعر يطير بشاعره نحو جزيرة لا تأثير للعنات عليها ... ليته فقط يملك قلبا ... ليته يشعر .. !

                          أربتكني أستاذ ربيع ..
                          فنسيت ما يجب أن يقال ..
                          رائع حد الدهشة
                          تحياتي أستاذي ..
                          يرقُّ الرفيفُ
                          يرق .. متبعثرا
                          مذيبا نافذةَ الروح
                          فتسيلُ .. تسيلُ
                          نهرا من ضنى
                          ورمادا من حروق
                          ليوسفَ البئرُ
                          وفخاخُ الذئابِ على مسمعِ من أعشابِ الحديثِ
                          والريحِ العاويةِ خلفَ سرابِ الكلماتِ
                          الهاذيةِ
                          الغاضبةِ
                          القاسيةِ
                          الجارحةِ
                          الـ..........
                          الـ............
                          الـ..........
                          ريًّا لجفافِ النوة الصفراء
                          تهزُّه من القلبِ إلي القلبِ
                          إلي ........ داجنِ الطيرِ في الصدر
                          حتى تعصرَهُ بكاءً
                          فيمتزجانِ
                          ويرتقيانِ
                          صدرا بصدر
                          كفا بكف
                          آهةً بآهة
                          كزهرةِ ليلكٍ ..
                          تكتوي بين أحضانِ ألماسٍ وحشيٍّ
                          لم تُروضْ بكارتَهُ
                          أحزانُ النرجس
                          آفاتُ الشجر الميت
                          سمومُ الدفلى
                          عربدةُ الوقت في جسدِ الوضاءة

                          شكرا لك أستاذة بسمة مرورك الرائع
                          تقبلي خربشاتي

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                            .
                            .

                            تظل لغتك

                            محور يخترق الدائرة النثرية

                            يحط عليها بجمال وموهبة

                            تأتيك خاصة ...محملة التصوير والبيان

                            ترفل بمدى واسع من معنى مقيم

                            تقديري

                            اللغةُ خادعةٌ كالسرابِ
                            و الحرفُ ثعلبٌ ماكرٌ
                            دائما ما يتفننُ في دفعِ الصيادين لنهايةٍ ما
                            يلونُ صفحاتِهم
                            ثم يرقدُ في ذيلِ جملةٍ
                            يسخرُ من وضعِ التوقيع
                            من لصوصيةِ العابرين
                            ادعاءاتِ الكذبة
                            تلونِ الضمائر
                            ليس بالضرورةِ .. كما قالت حبيبتي
                            اكتشاف صاحبه بمجرد التعثر به
                            رغم استطاعتي شم رائحة حروفها ..
                            على بعد قارة أو وطن يشرق من صدرها
                            إلا أنها لم تعرفني ..
                            حين مررت بيمينها !


                            شكرا كثيرا أستاذة آمال
                            و على ما نثرت هنا .. من قزح ذوقك الغني !

                            تقديري و احترامي

                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                              البحر والشمس والمطر
                              تحت الحريق ماءان
                              أحدهما مالح . .
                              والآخر صالح للملوحة

                              لم تفهم نزقنا هذه المخلوقات
                              لم تعرف ما نريد
                              ونحن لا نعرف

                              نريد مالحا يحفظنا
                              وصالحا ينقذنا
                              وحريقا يبتلع أسوارنا
                              وأشياء أخرى تذبحنا
                              تبيح أوردتنا
                              ودوراتنا الدموية

                              هذه المرة
                              علينا ان نجرب الموت مرة بلا لعنات
                              ربما يكون نصيبنا من الشمس أوفر
                              دائما نموت في الظل ملعونين
                              ودائما نموت جائعين
                              زيارتك وحدها قصيدة تستحق التأمل
                              لا عدمتك شاعرنا الكبير
                              صباحك سكر

                              محبتي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X