غيمٌ بلا ..مخاض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالدالبار
    عضو الملتقى
    • 24-07-2009
    • 2130

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد العرافي مشاهدة المشاركة
    أيُّ صبحٍ ٍ ضياؤه سأغني
    وحبيبٍ بوصلهِ سوف أنعَمْ؟



    هذا بيت لا يستطيعه الكثير ..

    سأترنم به كثيرا..

    دمت شاعرا يا خالد
    الأستاذ الشاعر الكبير والناقد الرائع أخي الحبيب
    القدير محمد العرافي
    حفظه الله ..تحية عطرة
    أتدري ؟؟أن الجميل وألأجمل .....أنكم =هنا أستاذي الغالي
    وأنه لشرف لي وللقصيدة
    فشكرا من القلب لهذه الإطلالة البهية
    لكم ودي ومحبتي وتقديري
    شهادتكم أعتز بها وأتشرف
    أبوحامد
    أخالد كم أزحت الغل مني
    وهذبّت القصائد بالتغني

    أشبهكَ الحمامة في سلام
    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
    (ظميان غدير)

    تعليق

    • خالدالبار
      عضو الملتقى
      • 24-07-2009
      • 2130

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالناصر النادي مشاهدة المشاركة
      الشاعر/ خالد البار

      نص مميز لشاعرمبدع

      تقديري
      أهلا بسعادة الشعر والجمال القدير عبدالناصر النادي

      أنتم الجمال سيدي ونستقي من معينكم الزخم
      لا عدمتك
      لكم ودي ومحبتي وتفديري
      أخالد كم أزحت الغل مني
      وهذبّت القصائد بالتغني

      أشبهكَ الحمامة في سلام
      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
      (ظميان غدير)

      تعليق

      • خالدالبار
        عضو الملتقى
        • 24-07-2009
        • 2130

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة هيثم ملحم مشاهدة المشاركة
        أسعد الله مساءك بعطر الورود
        وروح جازان الحبيبة
        يا أبا حامد
        حضرت لإلقاء السلام عليك
        وأرفع القبعة قائلاً بصمت
        الصمت في حرم الجمال جمال
        سلمت أخي الحبيب ودمت لنا بألف خير
        مودتي وتقديري
        أخي الحبيب الشاعر الجميل القدير الهيثم الرااائع
        يا حفظك الله
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        وأنتم أصحاب الفضل
        وأنتم الجمال والحسن والأدب والشعر الجمميل
        لكم شكري وودي ومحبتي
        لكم الحضور والسلام
        وهكذا أنتم أصحاب الأولة ..حفظكم الرحمن يا غالي
        محبكم ابو حامد
        أخالد كم أزحت الغل مني
        وهذبّت القصائد بالتغني

        أشبهكَ الحمامة في سلام
        أيا رمز المحبة فقت َ ظني
        (ظميان غدير)

        تعليق

        • خالدالبار
          عضو الملتقى
          • 24-07-2009
          • 2130

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



          الشاعرالقدير الحبيب خالد البار



          من منصفي من شاعر سام خسفا



          وإلى مَنْ مِنْ ظلمه أتظلَّمْ



          كل قيظٍ من خالدِ البارِ يشكو



          كيف يروي قصيده مثل زمزم



          وطيور الغرام تسكر عشقاَ



          عندما تسمع القريض المرخَّم



          وقصيدِ أغرقت فيه فؤادي



          من زهور في روضه أتنسم



          كلما زرت منه بيتا بديعا



          زارني السحر والفؤاد تبسَّم



          هو قيثارٌ ينبع الشعر منه



          مثل لحنٍ من الجنان ترنَّم







          معارضة ملهمة لكل شاعر , تمنيت عليك لو وضعت رابطا للقصيدتين اللتين عارضتهما بنصك الجميل .



          هناك أخطاء كيبوردية في هذا البيت :



          أخبريني إذا الفؤادُ تندمْ

          رفض الشوقَ واليهامُ تعظمْ



          ربماقصدت الهيام



          وفي هذا البيت :



          لهفتُ الشوقِ في شفاهكِ جمرٌ

          ووقودٌ بداخلي كجهنّمْ

          ربماقصدت أن تقول لهفة



          الشاعر القدير خالد البار



          دمت بحفظ المولى



          مع التثبيت



          توفيق الخطيب
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          سيدي

          كل عامٍ بطيبك الشعر مُلهَم
          كل عام ٍ وأنت للفكر معْلم
          كل عامٍ وهكذا الشعر أندى
          كل عامٍ وشعرك الشهد بلْسم
          دمتَ رمزا ومنبرا وبيانا
          أنت مجدٌ مؤزرٌ يتبسم
          إنما توفيق الخطيب جمالٌ
          منبعٌ يروي فيضه كل مُعجَم

          مهما قلنا فيكم تظلون
          أصحاب الفضل
          علينا
          ودي ومحبتي وتقديري
          ابوحامد


          أخالد كم أزحت الغل مني
          وهذبّت القصائد بالتغني

          أشبهكَ الحمامة في سلام
          أيا رمز المحبة فقت َ ظني
          (ظميان غدير)

          تعليق

          • محمد تمار
            شاعر الجنوب
            • 30-01-2010
            • 1089

            #35
            رُبَّ صخرٍ منَ الغرام تداعى
            هزّهُ الشوق ُ لوعةً فتكلمْ
            لي طلولٌ بكيتُ فيها غرامي
            كل شبرٍ منَ اللظى يتألمْ
            صاح وجدا وما استكان بعاداً
            فأجيبي يا منيتي لستُ أفهمْ؟!
            أيُّ صبحٍ ٍ ضياؤه سأغني
            وحبيبٍ بوصلهِ سوف أنعَمْ؟

            لا فضّ فوك يا أخي خالد..
            جميلة رائعة ..
            هذا من أعذب الشعر..
            شكرا لك بحجم ما
            أمتعتنا ..
            تقبل خالص مودتي..
            التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

            تعليق

            • توفيق الخطيب
              نائب رئيس ملتقى الديوان
              • 02-01-2009
              • 826

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة
              كتب على نفس البحر والقافية الشاعران القديران


              خالدالفهد ,ووفاء عرب
              وأقول.





              أخبريني إذا الفؤادُ تندمْ
              رفض الشوقَ والهيامُ تعظمْ



              فشدا الحبُ للعناقِ غراما
              لحنَ عشقٍ وللوصال ترنمْ



              رُبَّ غيمٍ بلا مخاضٍ نراه
              ووجيبٍ بنشوةٍ يتوهمْ؟



              ومساءٍ يا أنتِ فيه شموسٌ
              وصباحٍٍ بدونكِ اليومَ أظلمْ



              هكذا الصّبُّ شوقه لا يوارى
              صان عهداً وصار للحبِ معْلمْ



              رُبَّ صخرٍ منَ الغرام تداعى
              هزّهُ الشوق ُ لوعةً فتكلمْ



              لي طلولٌ بكيتُ فيها غرامي
              كل شبرٍ منَ اللظى يتألمْ



              صاح وجدا وما استكان بعاداً
              فأجيبي يا منيتي لستُ أفهمْ؟!



              أيُّ صبحٍ ٍ ضياؤه سأغني
              وحبيبٍ بوصلهِ سوف أنعَمْ؟



              إنّ جسمي كما ترين نحيلٌ
              وفؤادي من الضنى يتظلّمْ



              أنتِ عندي كما الدعاء ابتهالٌ
              ونسيمٌ عبيرهُ أتنسّمْ



              وغروبٌ رسمتهُ بشجوني
              وشروقٌ إلى العلا يتبسّمْ



              لستِ أنثى ..كأيِّ أنثى ولكنْ!
              أنتِ رندٌ بين الزهور وعنْدَمْ



              لهفة الشوقِ في شفاهكِ جمرٌ
              ووقودٌ بداخلي كجهنّمْ
              ............
              خالدالبار




              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الشاعر القدير خالد البار


              أعود إلى قصيدك البديع لأرتشف من نبعه وأرتوي من معينه , أي شيطان شعر بل أي ملاك شعر جاء بهذه الأبيات البديعة التي تشنف الأسماع وتحكي شاعرية وبلاغة وجمالا .



              تبدأ النص ببيت إنشائي يتصدره فعل الأمر أخبريني تليه جملة شرطية ,خبرمبتدئها جملة فعلية ,ليتبعها فعل ماض ثم جملة اسمية , وكل هذا في بيت شعري واحد :



              أخبريني إذا الفؤادُ تندمْ
              رفض الشوقَ والهيامُ تعظمْ




              ثم تعرض في ثلاثة أبيات فعل هذا الحب وتأثيره في نفس المحب مستعينا بعناصر الطبيعة كالمساء والصباح والشموس , ومرة بتأثيره على نبض القلب, لتصف عمق ذلك التأثير , ليكون البيت الذي يليهم مبتدئا بهكذا, وهذه الكلمة تشرحها الأبيات الثلاثة التي سبقتها ليكون البيت بمجمله ملخصا تأثير ذلك العشق في نفس الصب وذاته ,ليتحول بصيانته للعهد الذي قطعه لمحبوبته إلى معلم ورمز للحب الصادق الخالد :



              هكذا الصّبُّ شوقه لا يوارى
              صان عهداً وصار للحبِ معْلمْ






              البيت الذي تلاه ضم بين ضفتيه رمزا للقساوة والصمم وهو الصخر , فالصخر هو من حجر كبير شديد القساوة , يقول تعالى في محكم تنزيله ( فهي كالحجارة أو أشد قسوة )البقرة 74.



              وهذا الصخر القاسي أصابته نسمة عابرة من فأس الغرام فتحطم وتداعى , وهزه الشوق بزلزال أحدث فيه صدمة فنطق وتكلم ,في صورة شعرية بديعة .


              رُبَّ صخرٍ منَ الغرام تداعى
              هزّهُ الشوق ُ لوعةً فتكلمْ


              كل إنسان لديه مكان يرتبط مع ذكرياته الجميلة أو الحزينة , والشاعر هنا يسميها طلول وهي الجمع الآخر للطلل وجمعه المشهور أطلال , والبيت الذي ضم هذه الكلمة وهو :



              لي طلولٌ بكيتُ فيها غرامي
              كل شبرٍ منَ اللظى يتألمْ




              روعة اللمحة في هذا البيت أن الشعور بحرارة الشوق والغرام قد انتقل من الشاعر إلى مكانه المفضل الذي شهد ذكريات حبه , فأصبح كل شبر فيه يتألم من شدة اللظى الذي يحسه الحبيب في داخله .



              ثم ينتقل الشاعر إلى أسلوب آخر في الخطاب الشعري هو أسلوب النفي الاستفهامي التعجبي وهو يقول :



              صاح وجدا وما استكان بعاداً
              فأجيبي يا منيتي لستُ أفهمْ؟!

              لينتقل إلى أسلوب الاستفهام الإنكاري:




              أيُّ صبحٍ ٍ ضياؤه سأغني
              وحبيبٍ بوصلهِ سوف أنعَمْ؟




              ليرق الخطاب كمن يسترحم بعد معاناة شديدة ولكن بوصف بديع فيه شاعرية رومانسية حزينة :




              إنّ جسمي كما ترين نحيلٌ
              وفؤادي من الضنى يتظلّمْ

              أنتِ عندي كما الدعاء ابتهالٌ
              ونسيمٌ عبيرهُ أتنسّمْ

              وغروبٌ رسمتهُ بشجوني
              وشروقٌ إلى العلا يتبسّمْ







              والسبب في ذلك كما يوضح الشاعر في البيت قبل الأخير من نصه هو حبيبته الفريدة التي لاتشبه باقي النساء , لأنها كالرند الطيب الأريج بين الزهور :




              لستِ أنثى ..كأيِّ أنثىولكنْ!
              أنتِ رندٌ بين الزهور وعنْدَمْ







              هذا النص مر كنسمة منعشة في صيف حار .


              .





              الشاعر القدير خالد البار



              دمت بحفظ الله تعالى





              توفيق الخطيب

              تعليق

              • خالدالبار
                عضو الملتقى
                • 24-07-2009
                • 2130

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركة
                يا لها روعة يفوح شذاها
                وكأن العبيرَ نفحةُ عندم

                لغة الشوق تستحيل جمالاً
                ورؤى الحب، فيضها يتكلم

                فأرى لهفةَ المُحبِّ هتونا
                وأرى نابضَ الهوى يتألم

                أنت ما قلت، غير ان حَمولاً
                من هزارٍ جميل، أرخى، وأنغَم

                شكر لك أيها البار الوفي

                تقبل تحيتي

                أبو همام

                أخي الشاعر الرائع الغالي أبا همام الشعر والجمال

                تحية عطرة واهلا وسهلا بكل الشعر الرائع
                والله لا أدري ماذا اقول امام جمال الحضور وما سطره قلمكم لهو شرف لي ووسام أعتز به
                فلكم الشكر والتقدير والمحبة ولابد لي من عودة تليق بهذا الزخم
                حفظكم المولى \محبكم أبوحامد
                أخالد كم أزحت الغل مني
                وهذبّت القصائد بالتغني

                أشبهكَ الحمامة في سلام
                أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                (ظميان غدير)

                تعليق

                • خالدالبار
                  عضو الملتقى
                  • 24-07-2009
                  • 2130

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة

                  حياك الله أستاذنا الجليل وشاعرنا القدير أ / خالد البار
                  وأسعد الله كل أوقاتك
                  الود قائم أستاذي الفاضل
                  والاحترام متصل لا ينقطع لشخصك الكريم
                  وما يكون لي أن أسخر من الفضلاء والخيرة وأحسبك في صفوفهم الأولى
                  والعين لا تعلو على الحاجب أستاذي الكريم
                  ولا يليق بتلميذ مثلي أن يناطح أستاذا مثلك
                  ووالله إن طلبي لم يكن إلا للتعلم وزيادة المعرفة
                  ولعلني أخطأت في اختيار الألفاظ اللائقة ، فمعذرة
                  ,,,,
                  وأعتذر وبشدة منك وإليك أستاذي الفاضل
                  وأرجو منك قبول اعتذاري
                  وتقبل فائق احترامي وتقديري ومحبتي وودي
                  دمت في حفظ الله
                  أخي الحبيب وأستاذي القدير

                  أحمد الجمل حفظه الله
                  تحية عطرة تليق بكم أيها الحبيب
                  لا عليك أنتم في قلبي وعيناي الزخم
                  وأنا أعتذر منكم على سؤ الفهم حفظكم المولى يا غالي وأهلا وسهلا بكم في بساتين فؤادي
                  محبكم أبو حامد
                  أخالد كم أزحت الغل مني
                  وهذبّت القصائد بالتغني

                  أشبهكَ الحمامة في سلام
                  أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                  (ظميان غدير)

                  تعليق

                  • خالدالبار
                    عضو الملتقى
                    • 24-07-2009
                    • 2130

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
                    أشكرُ أخي الشاعر الرائع الأستاذ أحمد الجمل على اعتذاره العلنيّ، وأشكر كذلك أخي الشاعر الكبير الاستاذ خالد البار المحترم على سعة صدره، ولولا أدب الشاعرين الكبيرين، ما كان الأمر سينتهي بمثل هذا الأدب.
                    الشاعر الكبير الأستاذ خالد البار المحترم
                    صوّرتَ فأحسنت، وكَتبتَ فأبدعت، فكانت قصيدتك زاخرةً بالمعاني وبالصور الجميلة، ولعلّ بعضاً منها يكادُ يكونُ مبتكراً جدّاً، وأضرب مثالاً ذلك البيت الذي اقتبسه أخي الشاعر الرائع الأستاذ جمال نصير المحترم
                    لستِ أنثى ..كأيِّ أنثى ولكنْ
                    أنتِ رندٌ بين الزهور وعنْدَمْ

                    ما أجملَ هذا البيتَ وما أروعه!
                    لستُ أجاملك يا أبا حامد، فلم تكتب بحبرٍ كأيِّ حبر، بل بشهدٍ من رضاب الزّهر
                    لك الشكرُ والثّناء، ولك التقدير والإحترام.
                    أخي الحبيب الرائع وأستاذي الشاعر الكبير والجميل جدا

                    القدير والحبيب /أحمد غدير
                    حفظه الله تحية عطرة تليق بمكانتكم في قلبي
                    لك الله من أخ رائع وشاعر حوى كل الجمال
                    تتشرف بحضوركم القصيدة وصاحبها
                    وهذا لعمري شهادة أعتز بها فكيف وقد أكبرتني يا صاحبي ووالله اني ما زلتُ أحبو
                    وأستقي الجمال من معينكم العذب الزلال
                    وما هذا إلا بعض بعض ماعندكم يا سيدي
                    دمت َ بخير يا صاحبي وحبيبي حفظك الرحمن أينما كنت يا غالي
                    فكن بخير لنكن
                    ودي ومحبتي واحترامي
                    أخوكم ومحبكم أبو حامد
                    أخالد كم أزحت الغل مني
                    وهذبّت القصائد بالتغني

                    أشبهكَ الحمامة في سلام
                    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                    (ظميان غدير)

                    تعليق

                    • خالدالبار
                      عضو الملتقى
                      • 24-07-2009
                      • 2130

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الشاعر القدير خالد البار


                      أعود إلى قصيدك البديع لأرتشف من نبعه وأرتوي من معينه , أي شيطان شعر بل أي ملاك شعر جاء بهذه الأبيات البديعة التي تشنف الأسماع وتحكي شاعرية وبلاغة وجمالا .



                      تبدأ النص ببيت إنشائي يتصدره فعل الأمر أخبريني تليه جملة شرطية ,خبرمبتدئها جملة فعلية ,ليتبعها فعل ماض ثم جملة اسمية , وكل هذا في بيت شعري واحد :



                      أخبريني إذا الفؤادُ تندمْ
                      رفض الشوقَ والهيامُ تعظمْ






                      ثم تعرض في ثلاثة أبيات فعل هذا الحب وتأثيره في نفس المحب مستعينا بعناصر الطبيعة كالمساء والصباح والشموس , ومرة بتأثيره على نبض القلب, لتصف عمق ذلك التأثير , ليكون البيت الذي يليهم مبتدئا بهكذا, وهذه الكلمة تشرحها الأبيات الثلاثة التي سبقتها ليكون البيت بمجمله ملخصا تأثير ذلك العشق في نفس الصب وذاته ,ليتحول بصيانته للعهد الذي قطعه لمحبوبته إلى معلم ورمز للحب الصادق الخالد :



                      هكذا الصّبُّ شوقه لا يوارى
                      صان عهداً وصار للحبِ معْلمْ






                      البيت الذي تلاه ضم بين ضفتيه رمزا للقساوة والصمم وهو الصخر , فالصخر هو من حجر كبير شديد القساوة , يقول تعالى في محكم تنزيله ( فهي كالحجارة أو أشد قسوة )البقرة 74.



                      وهذا الصخر القاسي أصابته نسمة عابرة من فأس الغرام فتحطم وتداعى , وهزه الشوق بزلزال أحدث فيه صدمة فنطق وتكلم ,في صورة شعرية بديعة .


                      رُبَّ صخرٍ منَ الغرام تداعى
                      هزّهُ الشوق ُ لوعةً فتكلمْ


                      كل إنسان لديه مكان يرتبط مع ذكرياته الجميلة أو الحزينة , والشاعر هنا يسميها طلول وهي الجمع الآخر للطلل وجمعه المشهور أطلال , والبيت الذي ضم هذه الكلمة وهو :



                      لي طلولٌ بكيتُ فيها غرامي
                      كل شبرٍ منَ اللظى يتألمْ






                      روعة اللمحة في هذا البيت أن الشعور بحرارة الشوق والغرام قد انتقل من الشاعر إلى مكانه المفضل الذي شهد ذكريات حبه , فأصبح كل شبر فيه يتألم من شدة اللظى الذي يحسه الحبيب في داخله .



                      ثم ينتقل الشاعر إلى أسلوب آخر في الخطاب الشعري هو أسلوب النفي الاستفهامي التعجبي وهو يقول :



                      صاح وجدا وما استكان بعاداً
                      فأجيبي يا منيتي لستُ أفهمْ؟!

                      لينتقل إلى أسلوب الاستفهام الإنكاري:




                      أيُّ صبحٍ ٍ ضياؤه سأغني
                      وحبيبٍ بوصلهِ سوف أنعَمْ؟






                      ليرق الخطاب كمن يسترحم بعد معاناة شديدة ولكن بوصف بديع فيه شاعرية رومانسية حزينة :




                      إنّ جسمي كما ترين نحيلٌ
                      وفؤادي من الضنى يتظلّمْ

                      أنتِ عندي كما الدعاء ابتهالٌ
                      ونسيمٌ عبيرهُ أتنسّمْ

                      وغروبٌ رسمتهُ بشجوني
                      وشروقٌ إلى العلا يتبسّمْ







                      والسبب في ذلك كما يوضح الشاعر في البيت قبل الأخير من نصه هو حبيبته الفريدة التي لاتشبه باقي النساء , لأنها كالرند الطيب الأريج بين الزهور :




                      لستِ أنثى ..كأيِّ أنثىولكنْ!
                      أنتِ رندٌ بين الزهور وعنْدَمْ







                      هذا النص مر كنسمة منعشة في صيف حار .


                      .





                      الشاعر القدير خالد البار



                      دمت بحفظ الله تعالى





                      توفيق الخطيب
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      سعادة الأديب الأريب الشاعر الكبير
                      معلمي المحترم
                      توفيق الخطيب
                      حفظه الله تحية عطرة تليق بمقامكم الأدبي والشعري
                      لستُ أدري ما أقول والله
                      أمام هذا الزخم دائما تتشرف بكم القصيدة وصاحبها
                      وأرى أن أستاذي أعتبر البيت ماقبل الأخير خاتمة للقصيدة حيث رأى فيه تمامها
                      فهل ينصحني أستاذي بحذف البيت الأخير علما أنني عدلت فيه /كلمة جمرٌ الى ثلجٌ
                      سأنتظر الرد من سعادتكم

                      سيدي الأديب إن ما خطه قلمكم من نظرة متفحصة في عمق المعنى للقصيدة أعتبره قرآءة ودراسة أتشرف بها أشكركم
                      عليها ما حييت واعتبرها وسام شرف لي اعتز به وافتخر به
                      فلكم شكري وتقديري واحترامي
                      أستاذي القدير
                      دمتم بحفظ المولى
                      تلميذكم خالدالبار
                      أخالد كم أزحت الغل مني
                      وهذبّت القصائد بالتغني

                      أشبهكَ الحمامة في سلام
                      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                      (ظميان غدير)

                      تعليق

                      • هيثم أحمد المخللاتي
                        أديب وكاتب
                        • 06-06-2012
                        • 12

                        #41
                        صديقي الشاعر خالد البار
                        لقد ابدعت في هذه القصيدة التي تصف حال عاشق يطلب الوداد واللوصل ويعبر عما في داخله من مناجات للحبيب وربما في يوم يصبح اللغيم مخاض

                        تعليق

                        • توفيق الخطيب
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 02-01-2009
                          • 826

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة


                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          سعادة الأديب الأريب الشاعر الكبير
                          معلمي المحترم
                          توفيق الخطيب
                          حفظه الله تحية عطرة تليق بمقامكم الأدبي والشعري
                          لستُ أدري ما أقول والله
                          أمام هذا الزخم دائما تتشرف بكم القصيدة وصاحبها
                          وأرى أن أستاذي أعتبر البيت ماقبل الأخير خاتمة للقصيدة حيث رأى فيه تمامها
                          فهل ينصحني أستاذي بحذف البيت الأخير علما أنني عدلت فيه /كلمة جمرٌ الى ثلجٌ
                          سأنتظر الرد من سعادتكم

                          سيدي الأديب إن ما خطه قلمكم من نظرة متفحصة في عمق المعنى للقصيدة أعتبره قرآءة ودراسة أتشرف بها أشكركم
                          عليها ما حييت واعتبرها وسام شرف لي اعتز به وافتخر به
                          فلكم شكري وتقديري واحترامي
                          أستاذي القدير
                          دمتم بحفظ المولى
                          تلميذكم خالدالبار
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الشاعر القدير الحبيب خالد البار
                          أشكرك على ردك الجميل الذي يدل على صاحبه .
                          أما بالنسبة لحذف البيت الأخير فلاداع لذلك , ولكن بإمكانك أن تجعله البيت قبل الأخير وتختم باليبت الذي قبله ليصبح النص هكذا :
                          لهفة الشوق في شفاهك جمر
                          ووقود بداخلي كجهنم
                          لست أنثى كأي أنثى ولكن
                          أنت رند بين الزهور وعندم
                          كما أنني أجد أن كلمة جمر تتلاءم مع حر لهفة الشفاه , ولاداعي لتعديلها بكلمة ثلج التي ستبرد حرارة البيت .
                          الشاعر القدير خالد البار
                          دمت بحفظ المولى
                          توفيق الخطيب

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #43
                            الشاعر الأستاذ خالد البار...
                            قصيدة راقية زاهية رائقة شجيّة نديّة
                            أسعدتني قراءتها ونفحات الطيب بين حروفها
                            تحياتي لك
                            تقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن

                            تعليق

                            • محمد حسن بوكر
                              أديب وكاتب
                              • 01-10-2012
                              • 48

                              #44
                              الله الله عليك أيها الكروان المغرد
                              قصيدة مفعمة بالأحاسيس والمشاعر الجياشة
                              طرح مميز ولغة مشرقة وكلمات تغنى وعزف يحرك الأشجان
                              وليس ذلك غريبا على واحد من ألمع شعراء جازان عامة وأبي عريش خاصة
                              يعطيك ألف عافية أخي خالد وسلمت والقلم والأنامل التي تحمله
                              لروحك القرنفلات .


                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن بوكر; الساعة 10-11-2012, 17:41.

                              تعليق

                              • خالدالبار
                                عضو الملتقى
                                • 24-07-2009
                                • 2130

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
                                رُبَّ صخرٍ منَ الغرام تداعى
                                هزّهُ الشوق ُ لوعةً فتكلمْ
                                لي طلولٌ بكيتُ فيها غرامي
                                كل شبرٍ منَ اللظى يتألمْ
                                صاح وجدا وما استكان بعاداً
                                فأجيبي يا منيتي لستُ أفهمْ؟!
                                أيُّ صبحٍ ٍ ضياؤه سأغني
                                وحبيبٍ بوصلهِ سوف أنعَمْ؟

                                لا فضّ فوك يا أخي خالد..
                                جميلة رائعة ..
                                هذا من أعذب الشعر..
                                شكرا لك بحجم ما
                                أمتعتنا ..
                                تقبل خالص مودتي..
                                سعادة الشعر والأدب والجمال
                                الشاعر القدير
                                والاخ الحبيب
                                شاعر الجنوب الرائع
                                محمد تمار

                                حفظه الله
                                تحية عطرة تليق بكم سيدي وأنتم الأخ الكريم والشاعر والأديب
                                أولا ارجو كرما تقبل أسفي واعتذاري في تخطيك
                                دون قصد ورب البيت
                                وأهلا بكم أستاذي الجليل ومعلمي القدير
                                أتشرف بحضوركم وأريج حروفكم الرند الخالص
                                لكم شكري ومحبتي واحترامي
                                تلميذكم ابو حامد
                                أخالد كم أزحت الغل مني
                                وهذبّت القصائد بالتغني

                                أشبهكَ الحمامة في سلام
                                أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                                (ظميان غدير)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X