
وقَفَ الزَّمانُ على القَضِيَّةِ شاهِداً
أَىُّ القضايا هَلْ جُنِنْتَ فما هِيَهْ
أَىُّ القضايا هَلْ جُنِنْتَ فما هِيَهْ
هلْ كان لي ولَكُمْ قضايا غَيرها
أَمْ قد قَبِلْتُمْ في فِلسْطينَ الدِّيَهْ
أَمْ قد قَبِلْتُمْ في فِلسْطينَ الدِّيَهْ
ونَسِيتُمُوا قُدْساً جَريحاً يَشْتَكِي
ذُلَّ الْيَهُودِ الْغاصِـبينَ عَلانِيَهْ
ذُلَّ الْيَهُودِ الْغاصِـبينَ عَلانِيَهْ
والعُرْبُ غَطُّوا في سُباتٍ مُخْجِلٍ
سِـتِّين عـاماً أوْ يَزيدُ ثمـانِيَهْ
سِـتِّين عـاماً أوْ يَزيدُ ثمـانِيَهْ
يا صاحِ مَهْلاً ما نَسيْنا ذنْبنا
فلَكَمْ تَنافَسْنا الْحياةَ الْفانيهْ
فلَكَمْ تَنافَسْنا الْحياةَ الْفانيهْ
وتنازَعَ الْعَرَبُ الحدودَ بِزَعْمِهِمْ
فَتَفَرَّقُـوا شِيَـعاً بأرْضٍ نائِـيهْ
فَتَفَرَّقُـوا شِيَـعاً بأرْضٍ نائِـيهْ
وتَقَطَّعَتْ أرْضُ العروبةِ مُزِّقَتْ
صارَتْ كَقِطْعٍ منْ ثِيابٍ بالِيَهْ
صارَتْ كَقِطْعٍ منْ ثِيابٍ بالِيَهْ
إيْهٍ صَديْقي والْعِقابُ كما تَرى
فلقَـدْ بُليْنا هَا هُنا بالْطَّـاغِيهْ
فلقَـدْ بُليْنا هَا هُنا بالْطَّـاغِيهْ
في كُلِّ أرْضٍ كُلّ عـامٍ نُبْـتَلَى
بَعْدَ الخـنُوعِ بكُلّ طاغٍ عَاتِيَهْ
بَعْدَ الخـنُوعِ بكُلّ طاغٍ عَاتِيَهْ
والقُدْسُ يَصْرُخُ ويحَكُمْ يا حَسْرَةً
هَلْ ذُقْتُمُوا طَعْـمَ الحياةِ الحالِيهْ
هَلْ ذُقْتُمُوا طَعْـمَ الحياةِ الحالِيهْ
أَنَسِيتُموا أنَّ الشَّهادَةَ عِزَّكُمْ
وهِي الجِنانُ هِي الحياةُ الباقِيهْ
وهِي الجِنانُ هِي الحياةُ الباقِيهْ
أينَ الجيـوشُ وأينَ حِطِّينَ التي
قَصَمَتْ ظُهُورَ عَدُوِّنا بالقاضِيَهْ
قَصَمَتْ ظُهُورَ عَدُوِّنا بالقاضِيَهْ
أَمْ أنَّ بُلْـدَانَ العُـروبةِ عَاقِرٌ
عَنْ حَمْلِها بصَلاحِ دِينٍ ثانيهْ
عَنْ حَمْلِها بصَلاحِ دِينٍ ثانيهْ
يا أُمَّتِي فَخْرُ العُرُوبةِ كُلّها
قُدْسٌ مُباحٌ عِرْضُهُ كالْغَانِيَهْ
قُدْسٌ مُباحٌ عِرْضُهُ كالْغَانِيَهْ
يَبْكي دِمـاءً ثُـمَّ يَنْـزِفُ ذِلَّةً
أَسَفاً عَلى كُلِّ الْقُلوبِ القاسِيَهْ
أَسَفاً عَلى كُلِّ الْقُلوبِ القاسِيَهْ
عَرَباً يَهُـوداً لا يُفَـرِّقُ بيـنَهُمْ
فالْكُلُّ أصْبَحَ في الضَّمِيرِ سَواسِيَهْ
فالْكُلُّ أصْبَحَ في الضَّمِيرِ سَواسِيَهْ
بَلْ إنَّمَا ظُلْم اليهودِ وبَغْيهُمْ
ما كان يَوْماً يَنْبَغِي أنْ يُؤْذِيَهْ
ما كان يَوْماً يَنْبَغِي أنْ يُؤْذِيَهْ
لكِنَّ ظُلْمَ المسْلِمينَ وقَهْرَهُمْ
أَبْكَى الأسِيرَ دَماً بأَيْدٍ آسِيَهْ
أَبْكَى الأسِيرَ دَماً بأَيْدٍ آسِيَهْ
يا أُمَّتِي أللهَ في قُدْسٍ هَوَى
مِنْ ذُلِّنا وخُنُوعِنا للْهاوِيَهْ
مِنْ ذُلِّنا وخُنُوعِنا للْهاوِيَهْ
،،،،،
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
تعليق