تتراكض العيون ، تمعن النظر ..تبحث عن قديمٍ في الجديد
نقيّة شفافة ، كفراشة من نور ، تدهشها الآعوامُ تبتلع الآعوام
بِحكم اختطاف اطياف الطفولة ،
هذي الشّقائقُ تنثرها الشّفاه الواجمات ، تحاول ترسمُ شيئاً
يُورّدُ الأحلام ، في مساءٍ تلو مساء ، قبل نشوة البداية
في لحظة ميلادٍ جديدة ، تتدفقُ صدقاً طفولياً .. له طعمُ الأسطورة .

شكرا لكم لهذا المتصفح الذي يطرز الصدق في بصمات المستقبل
((الطفولة في مزاد المتاجره))

نسيم يترجرج ........براءه .........حقوق انسان
قرة عين ........مستقبل واعد......رياحين الارض
مفردات تطرب لها المسامع وتعشقها النفوس
انها عناوين الحياة وديمومة البقاء .........
تشخص العيون حيرى و يتزاحم الكلام في ذاكرتي
وتتصارخ مفرداته الما
لتعلن ان هذه العناوين بين المطرقة والسندان
(((انها الطفوله)))
فما اجمل الذكريات التي تعشق السنين
وتتجدد ولا تعرف النسيان بين حين وحين
فلكل عمرٍ طقوس ومذاق
لماذا ………والف لماذا
يتجاهل القدر طفولة العراق
تعيش بين الضحكة والفراق
قتلها النفاق
قتلها النفاق…………..

الدمع عبارات عجلى

الدمع عبارات عجلى
ألقاها السامر في آذان الليل وولّى
للأشجار مواكب غربتها حين النهرُ تدلّى من عينيك الضائعتين
وقفتُ على كتفيّ الأجرامُ أحدّق في حجر الأدران
لأستغفرعينيكَ الطاهرتين التفّ الكوكب حوليْ
حتى صارَ كشقّة تمرٍ جسمي و القلق الصائم يفطر بي
يا كلّ العادين علي إليّ الرحمة و أجرّ الأغلال
على صلبي صخرٌ من نار الغربةِ يدعى وطني
عيناي محيطان اندلقا من فوق صهيل الأفق الباحث
عن ثغرة سرٍ يخفيها حجرٌ ما تفضح لوتسة الآتي
لا أرغب في كنز لكنّي أبحث عن وجهك في الظلمات
لكي أعتذر إليكَ فكمْ ضيّعت حكاياكَ
و كم عارضتكَ في السرّ و عاديتك في السرّ
فلم أعبأ بصليل جراحكَ أو أحفلْ بالكلمات المبتورة في شفتيك اليابستين
وحيداً في الجرحِ و في الحزنِ وحيداً في حربك والموت ولجتَ إلى أبيضكَ الغائلِ
كانَ غناءُ النارنجة للمهد حفيفا
يغزل مشنقةً لحمام الوقت و يرضع ذاكرة الطين سنيّ الحزن
وكنتُ على خدّ الخبيّز أأنّ و كنتَ القادم من أعماق الشقّة
بين النَّفَسِ وبين الماءِ السّاربِ تعبر صوبي
و أنا الخائن دفء يديك تفرّد هذا الكونِ الــ يدعى أنت هربتُ إليّ
بصُرْتُ بظلّك عن جُــنُـبٍ حاولت أحاولَ لكنّ الجبن تنفسني
و القافي لنوى التمر يؤجّج ذؤبان النيرانِ عليكَ
و يصرخ أحمرهم في النار ارموه وما خفتَ النيران
بل استقبلت الموت بسخريةٍ تتلوك الآيات كما تتلوها
و مفاتيح عبورك في شفتيك لقد كان وقوفك في أحداق الموت هزيمتهمْ
والنار تقول : سلاماً يا اْبْن النور سلاما
أُخرج من عمق جهنمهم فينيقاً
علّمهم ريحان الروح وفل القلب وشذّب كائنهم
إنّك إنسان الوقت وشاعره
إنك فلاح الحلم و أخضره

تظاهرة أدب وفن

ماذنبي إن كنت فلزاً مشعاً جاذباً لايقاوم، تضئ البراءة من عيني ، ودمعتي تنير الكون وتأسر فؤاده ، ماذنبي إن سكن الجمال سحر فرعوني يدمر من يحاول أن يستأثر بهذا الكنز الجميل ،ماذنبي إن عاكس حظي هذا البهاء، ومزقت رياح الشتاء ثياب الحسن، وكسا البؤس حياتي أسمالاً، إن أشعل الحريق حياتي حريقاً ،إن صاحبتني النار وكانت سبب مأساتي ،وسر تعاستي ومصدر شقائي السرمدي ،ماذنبي أن أنبذ أن ألآم، أن يكون النفي مصيري ، والطرد عقابي ، والإبعاد نهايتي ؛ فأنا مجرد صورة لليتم وماأدراك ماليتم ! لايدرك ماهية اليتم إلا من زارداره وسلبه روحه وسبب وجوده ، صورة أنا لونتها أنامل الإبداع وصنعها التألق ، فماذنبي إن سكنها الشيطان ؟؟؟؟؟.