اكدبي ... أيوه اكدبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #16
    الأستاذ القدير أحمد الليثي

    أسمحوا لي أساتذتي بهذه المداخلة تعقيبا على مداخلة أستاذنا الغالي محمد الموجي
    حيث جاء فيها الكذب مباح في ثلاث حالات
    عذرا منكم أساتذتي إذ أتحدث بحضرتكم وانتم أعلم مني في هذا المجال
    إذ جاء في الحديث عندما سئل رسول الله عليه أفضل الصثلاة والسلام
    عن هذه الأمور وكان السائل أحد الصحابة
    قال يارسول الله العبد يسرق
    قال نعم
    قال العبد يشرب الخمرة
    قال نعم
    قال العبد يزني
    قال نعم
    قال العبد يكذب
    قال .... لا
    إذا هنا الكذب غير مباح ولا هناك شيء إسمه كذبة بيضاء
    وجاء في الحديث القدسي
    لا زال العبد يجتهد في الصدق حتى يكتب في ديوان الصديقين

    لكم مني ارق تحية مع فائق التقدير

    اخوكم
    طارق الايهمي



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #17
      الأستاذ طارق
      ما دمنا دخلنا في الجد، فليكن الكلام جاداً. واقول مستعيناً بالله:
      بداية ليس ما قلتَ هو نص الحديث المقصود. وتكفي كلمة العبد فقط لتطيح به. لأن "العبد" -وكلنا عبيد لله- يكذب.

      ومع هذا دعني أوضح لك الأمر أكثر حتى نكون على بينة.

      ما أتيتَ به إنما قصدك فيه حديث عبد الله بن جراد، وهو مذكور في تاريخ ابن عساكر، وفي مساوئ الأخلاق للخرائطي، وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت. ويحدث فيه يعلى بن الأشدق العقيلي عن عبد الله بن جراد، ونصه: أنه (أي ابن جراد) سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله ، هل يزني المؤمن؟ قال: "قد يكون من ذلك". قال: يا رسول الله، هل يسرق المؤمن؟ قال: "قد يكون من ذلك". قال: يا نبي الله، هل يكذب المؤمن؟ قال: "لا" . ثم أتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذه الكلمة: إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون.

      ولم تثبت لعبد الله بن جراد صحبة، بل ويعلي بن الأشدق العقيلي متروك ولا يلتفت إليه.
      ولذلك لا تجد الحديث عن أصحاب كتب الحديث المشتهرة، بل تجده عند من يجمع الغرائب.

      وهناك صورة أخرى لهذا "الحديث" تروى عن عبد الله بن جراد أن أبا الدرداء هو الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونصه الحديث كما في تهذيب الآثار للطبري، وتاريخ الخطيب: "قال أبو الدرداء: يا رسول الله، هل يسرق المؤمن؟ قال: "قد يكون ذلك". قال: فهل يزني المؤمن ؟ قال: "بلى، وإن كره أبو الدرداء" قال: هل يكذب المؤمن؟ قال: "إنما يفتري الكذب من لا يؤمن، إن العبد يزل الزلة ثم يرجع إلى ربه فيتوب، فيتوب الله عليه ".

      وقد علق ابن عبد البر في كتاب التمهيد على حديث صفوان بن سليم الذي أورده الأمام مالك في الموطأ ونصه "قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيكون المؤمن جباناً فقال نعم. فقيل له أيكون المؤمن بخيلا؟ فقال نعم. فقيل له أيكون المؤمن كذاباً؟ فقال لا.
      وقال ابن عبد البر: "لا أحفظ هذا الحديث مسندا بهذا اللفظ من وجه ثابت وهو حديث حسن، ومعناه أن المؤمن لا يكون كذابا يريد أنه لا يغلب عليه الكذب حتى لا يكاد يصدق هذا ليس من أخلاق المؤمنين وأما قوله في المؤمن أنه يكون جبانا وبخيلا فهذا يدل على أن البخل والجبن قد يوجدان في المؤمن وهما خلقان مذمومان قد استعاذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منهما وقد روي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال لا ينبغي للمؤمن أن يكون جبانا ولا بخيلا وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ المؤمن سهل كريم والفاجر خب لئيم وهذه الآثار أقوى من مرسل صفوان هذا وهي معارضة له "
      وهذه العبارة الأخير بالأحمر تبين القصد من قوله بأن الحديث حسن، اي أنه حسن المعنى، ولم يقصد درجة الحديث.

      وفي هذا المجال أيضاً تجد حديث أبي هريرة المتفق عليه (البخاري ومسلم) وفيه "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ، يرفع الناس إليه فيها أبصارهم، وهو مؤمن ".

      فهذا الأصح من بين جميع ما سبق.

      وعليه فما فهمتَه من معنى الكذب مخالف لما قصدناه. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى فالكذب مباح في ثلاثة مواضع وهي الكذب على العدو، وفي الصلح بين متخاصمين، وعلى الزوجة.
      فلا يعقل أن يسأل العدو عن عددك وعدتك وسلاحك ومواطن تجمع الجند والسلاح ... إلح فنقول له الحقيقة.
      والقصد من الكذب للصلح بين متخاصمين هو أن تقول لشخص وخصمه إن فلانا امتدحك أو أثنى عليك، وهو يريد أن تعودا إلى سابق عهدكما من الود والمحبة في الله، وهو آسف على ما بدر منه ... إلخ، وفلان هذا لم يقل شيئاً من هذا، وتقول مثله لغيره تأليفاً للقلوب، وسداً لمسالك الشيطان، وإبعاداً للبغض والضغينة بين المتخاصمين.
      أما الكذب على الزوجة فيقصد به مثلاً أن زوجك طلبت منك شيئاً وأنت لا تقدر عليه، فقلت لها مثلاً إن شاء الله سأحصل على مبلغ كذا الشهر القادم، وأنت تعلم أنه ليس هناك أي مبلغ سيأتيك. فهذا كذب. ولكنه مباح لأنه ترجيح لمصلحة الوفاق بين الزوجين. ولم أن زوجك طلبت الطلاق فقلت لها سأطلقك الشهر القادم، وأنت لا تنوي طلاقها، ولكن قلت لها ما أرادت حتى تخفف "زنَّها"، فلا شيء في هذا. ولم أنك قلت لزوجك أنها عندك خير من مليون امرأة، فلا شيء في هذا، لأنه تطييب لنفسها وترجيح لمصلحة الوفاق في البيت، ودوام للألفة. وليس القصد بالكذب هو الخيانة، والتفريط، والخداع ... إلخ.

      والحديث المقصود ورد عند أحمد وأبي داود وفي صحيح مسلم من رواية أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها وفيه أنها قالت "... ولم أسمع يرخص فيما يقول الناس كذب إلا في ثلاث: الحرب و الإصلاح بين الناس و حديث الرجل امرأته و حديث المرأة زوجها".

      أرجو أن يكون القصد قد اتضح.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
        [align=center] ههههه أحببت تعليق أستاذة مها
        صح انتم عاوزين كده
        وانا أضم صوتي لصوتهااا.... وأؤكد هما عاوزين كده

        عاوزين كده وايه يعني
        شوف يا سيدي كذبتي
        عليك بلون محبتي
        هداري فيها شكوتي
        وقسوتك وجرأتي
        هقول كمان
        عن بلوتي
        وسهدي فى هواك
        ونجمتي .. اللى سهرانه فـــ سماك
        تغني لحن محبتي
        عاوزين كده وايه يعني
        غمض عيونك يلا واسمعني
        انت القمر وانت النجوم
        وانت الفارس المحروم
        وانت الشمس بتشرق فى روحي
        يا ابو روح متعرفش الغيوم
        انت الصبي فتى الأحلام
        والحلم اللولبي اللى مايوصفوش الكلام
        انت الحرب فى قلب كوكبي
        وانت الزعيم ومعاهدة السلام
        حلو كده كذبي وتمام
        ولا ازود فى البهار
        وارش فلفل
        واقيدها نار
        ما الكذب ساعة الكذب بيكون اختيار
        وساعات احبه يكون قرار
        وساعات انوي بيه حصار
        واقيم حروب واعلن دمار
        كفايه ولا أقول كمان
        ما الكذبه كذبه ممكن ترجع اللى كان
        ممكن تلف عجل الزمان
        ويصبح بكره فى خبر كان
        وتصبح كان كفر وبهتان
        ايوه هكذب
        مدام عايزني اكذب كمان
        كيفي كده... وكيفك كده
        مالهم هما ومالنا احنا بيهم يا" ماااان"

        لما انتوا يعني عايزين كده
        تبقى كده يلا اشتروا كل الكلام
        اللى مالوش فى الصدق زمام
        يلا اشتروا اد الهوا
        وزى الهوا
        يا حبيبي
        زى الهوا.... تراااا
        الله يرحمك يا عندليب


        تحياتي لك يا أستاذنا
        واعزر الخربشه والنخبشه وخط الفراخ
        بس مقدرتش أقام لما الأستاذة مها فتحتلي باب طوخ طاخ
        دمت مبدعا يا طيب[/align]
        الأخت الفاضلة الأستاذة رشا
        شكر الله مرورك وإضافتك الجميلة التي أضفت بهاءً على هذا المتصفح.
        ولما دماغي تروق شوية "هاخبطك" قصيدة، إن شاء الله.
        دمت سالمــة.
        دمت سالمــة
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        يعمل...
        X