تويت
# تخاذل
تسلق الشجرة وبدأ يصعد .. بعد سنين لا عدد لها
وجد نفسه في القاع .. قابضاً على .. جمر القضية !
تسلق الشجرة وبدأ يصعد .. بعد سنين لا عدد لها
وجد نفسه في القاع .. قابضاً على .. جمر القضية !
-
-
المهم ...أي قضية تلك يا صديقي ..؟؟
هناك الكثير من القضايا التي تُشكّلُ جمراً ...
وعموماً هناك الكثير ممن يتسلق الشجرة
لا تدري كيف تسلّقها ..ومن أعانه على هذا التسلّق ..
وحين يريد النزول ..فلن يستطيعهُ بسهولة ..
وعلى كلّ حال فالقصة تحتمل تأويلا ايجابياً ..ربما .
كما تحملُ تأويلاٍ سلبياً ..مردَّهُ عنوانها ....( تخاذل )
فهناك من يصعد الى الشجرة على اكتاف الاخرين ,
وحين ينفض اولئك الاخرين ..طبعاً لن يتسنى له النزول
إلا بعاصفة قوية ..تسقطهُ إلى القاع ..الذي يستحقهُ ..
وصدقني أنه قابضُ على جمر القضية ..كذباً وزوراً وبهتاناً ، وذرّاً للرماد في العيون .
فلو فتحتَ كفه المقبوضة لن تجد إلا رماداً ...لا جمراً كما يوهم
الآخرين ...
أرجو ألا اكون قد ابتعدتُ كثيراً بفكري وتأولي ...
-
الأخت المبدعة نجاح
أسعدني مرورك ، ورؤيتك الثاقبة للنص .. لا لم تبتعدي إبداً عن المقصود والمراد
بل كانت رؤيتك ذات أبعاد جعلتني أتأمل ، وأقرأ النص أكثر من مرة .
محبتي ... وكل الودتعليق
-
تحمل كلمة تخاذل دلالة التخلي ، تخلي من تم توسم الاعتماد عليه، فبعد ان وافق، و موافقته لم تكن نابعة من اخلاص، ترك الاخر يتسلق، حتى اذا بلغ الاعلى تم سحب البساط من تحت اقدامه و تركه يتجرع مرارة الخيبة..بيد ان المتخلى عنه لم يستسلم بدليل امساكه بالجمر..و هنا استخضر حديث الرسول الكريم...فطوبى للغرباء.
مودتيتعليق
-
أخي المبدع عبد الرحيم
هذه رؤية لم تخطر على بالي! ولكنها أعجبتني ، وشدت إنتباهي .
روعة القصة القصيرة جداً في تعاطيها مع كل قاريء حسب رؤيته
الخاصة ، والتي تضيء جوانب كانت غائبة عن كاتب النص .
محبتي ... وكل الودتعليق
-
اكبر تخاذل هو في القضية الفلسطينية...
من حماس وكفاح لنعود كما كنا نمسك بالجمرة
متخاذلين ننتظر معجزة الهية...
شكرا لك، تحيتي وتقديري.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
الإخوة والأخوات
خطرت لي فكرة كتابة النص هكذا :
العنوان : المصير
تسلق حتى وصل إلى القمة .
بعد فترة ،إحتار في كيفية المكوث والبقاء .
بدأت القناعات تهتز .
وجد نفسه في القاع ، وبجواره أشلاء القضية .
رأيكم لو تكرمتم ؟
محبتي ... وكل الودتعليق
-
اجمل طبعا واوضح لكن القضية بقيت غامضة ... ولا يهم المهم انها قضية..
وهذا مصير كل متخاذل السقوط الى القاع مهما علا شأنه وكان في القمة...
فالزيف لا بد أن يظهر.التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 11-11-2012, 06:27.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
الإبنة المبدعة ريما
تحتفل حروفي بمقدمك ، وطلتك البهية تزيد النص رونقاً وبهاء .
محبتي ... وكل الودتعليق
تعليق