يا من اخلصتُ له الحب هجان
ربما بالنسبة لكـ هذه مجرد خربشات
أحرف و كلمات
ربما لم ترى بريق العبارات
أحاسيسي يخيل لك أنها تفاهات
لكنها بالنسبة لي رماد عمري
وإحتراقي كشمعة نارها هواك
ربما فكرتْ , وربما لم تفكر كيف أن قلبي يفرش الأرض ورداً و يزين بالنجوم المكان
يوم تأتيني و تقول احبكـ يسجوا ليلي و أسكن الفضاء
تهللت روحي حين وعدتْ و فيك وثقتْ و قلت هو ولم يكن هنالك أي إرتياب
كنت أظل سحابة يومي أحاكي نفسي و أنشد ترنيمة الحب الرائق لكَ
وفي كل مرة يحملني الهوى و كأني يمامة في السماء
و تحملني أرجوحة عشقكَ إلى عالم الأبرياء
و يوم بلغت سنام العطاء و أصبح قلبي ينبض في قلبكَ
ذهبت ومن دون مقدمات و هشمت حلمي و هدمت سرايا قصري و الأمنيات
كان جرحي عميقا بسحنة سوداء
جربت أن أنسى و أسلوا لكن في كل مرة
حفنة الذكريات تطل كضيف ثقيل يحرك أنامل الحزان
حبكَ هو وجعي ولكني اشتاق إليكَ كل الإشتياق
لأني سبية و ثَكلى هُجرت بإباء
وكيف لي أن أدعوك و كيف لي أن أرجوك
و أنا المتيم ذله الحب و خيبه الزمان
حتي الدعاء منه إستحيتْ
و لكني مازلت في ثبات
لأن ثُمالة حبنا في كأس قلبي في كل لحظة تحرك الآهات
و للتقليل من ضرري قدم بعض التفسيرات
لعلي أجد فيها راحة وسلام
لأنه ليس ذنبي حين تصدمكَ الحياة حتي تتخلى عني في كل مرة تراقي فيها الأزمات
بل و قلتها أريدكَ دوما بأحزانكَ و أفراحكَ بكل الإختلالات
لأن قصنتا هي رماد عمري ليست مجرد حكايات
تعليق