عين سارة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مدونات
    عضو أساسي
    • 17-03-2008
    • 1753

    عين سارة

    ---الإقتباس الأصلي بواسطة (خشان خشان)--- أستاذتي الكريمة اسعدني وشرّفني تشطيرك . وقرأته غير مرة. التشطير كما قالوا مشاركة فنية ووجدانية ، وفي كلتا الحالتين أراك موفقة. والمشاركة لا تعني بالضرورة الاتفاق، ورغم ذلك أرانا متفقين في المضمون الأمر الذي يثير التساؤل عن مبعث الخلاف بيننا في حوارنا. وهنا أرجو أن تتحمليني كما عهدتك حلما وسعة صدر، وقد أكون مخطئا ولكنها رؤيتي أسوقها لك إثراء للحوار. أنا وأنت متفقان أن ثمة خيبة وخيانة . أم تراني مخطئ، فكل شيء لدى بعضنا أصبح وجهة نظر حتى التجسس لصالح العدو تحت مسمى التنسيق الأمنى ربما يكون لدى بعضنا اجتهادا وطنيا . نعم لهذه الدرجة وأكثر تصهينت أدمغة بعضنا – ولا أقصدك أنت هنا فالحديث ذو شجون - وصهينة الدماغ شر منها تصهين الضمير فقد غدا ضمير بعضنا صهيونيا. وهنا أعرف أنه مهما بلغ تصهين عقل وضمير من مهنتهم حماية العدو حتى صارت خدمة العدو مهمتهم في الحياة وضمانتهم لاستمرارها، فستبقى هناك نفوس شريفة مرتبطة بقرآنها ونظرته إلى وطنها تمثلهم خير تمثيل الأستاذة غالية أبو ستة. رغم ما قد يعتري بعضهم من خوف في اللاوعي من الاعتراف بأن إخلاصهم ونبلهم كان سلما امتطاه الخونة وصولا إلى ما نحن فيه من خيبة، فراحوا يدافعون عن بدايات الخيانة ووسطها وأسموا آخرها اختلافا في وجهات النظر. ولكنهم لنظافة ضمائرهم وصدق انتمائهم سيظلون في صراع داخلي حتى ينتصر وعيهم وضميرهم على خوفهم ولاوعيهم. فإن كنا متفقين في ذلك أو بعضه فإننا نفترق بعده . أنت ترين أن هناك خيانة وليس هناك خونة . وأنا أرى أن لا خيانة بلا خونة. ويحضرني هنا ما تعانيه أمتنا من إبداع تسميم اللغة بهدف التنحي عن الذات والتفرج عليها وكأن ذاتها لا تعنيها . تصوري مثلا عبارة ( عملية السلام ) العدو يضرب عملية السلام ! العدو يقتل عملية السلام ! ( وحنا ما لنا ؟ ) . ولو أنصفوا ولو جزئيا لقالوا ( خنزيرة السلام )، فأي سلام بلا حيفا ويافا. * ولي ملاحظة واستفسار: ولم يقصر فتيان الوغى اجتهدوا * ( للخصم منذ اعلنوها ثورةً حملوا في البيت أعلاه . إذا جزمت ( يقصر) كسر الوزن، وإذا حركتها كسر النحو . * لولا المقام وأيامٌ نبجلها *( لكنت سمّيت بطحاً قلّبَ الفشلُ الفشل مرفوعة ما إعرابها ؟ تبدو لي (قلب ) مضافا والفشل مضافا إليه * وهنا استميحك عذرا في هذا الرد المشاكس المقهور منطلقا من بيتك : ولم يقصر فتيان الوغى اجتهدوا * ( للخصم منذ اعلنوها ثورةً حملوا ولم يقصر بنا الثوار فاجتهدوا .......من خصمنا مذ اعلنوها ثورةً حملوا وفي دهاليز أوسلو كان مولدهم ......وبالمواليد من أيامها انشغلوا توائما عشرةً صاروا عمالقةً ..... والحمل جراء وصل الخصم متصلُ من حسنُ ظنٍّ بنا رحنا نصنفهم ..... هذا جبانٌ وهذا ملهم بطلُ بل ادّعيناهم الأبكارَ ما فتئوا .... أنّى وقدْ خلّفوا؟ إنّي لمنذهلُ واحسرتاه علينا من سذاجتنا ....... إحساننا الظّنَّ هذا ليس يُحتَمَلُ ولا ألوم (وفاءً) (1) إن هي اضطرمت .... من غيظها، مثلها بالغيظ اشتعل ظلت فلسطينُ عنوانا يقدسه ..... مليارُ من آمنوا بالحقّ وابتهلوا حتى غدا ثائرو الكازينِ قادتها ..... إلى المزابل قادوها وما انزبلوا عيونهم مثل عين الشمس من قِحَةٍ ..... منها المخارز ذابت، ما بهم خجَلُ تبزْنسَ القومُ حتى قيلَ بزنسةً .......... صارت فلسطينُ لا سهلٌ ولا جبلُ ولا جليلٌ ولا لدٌّ ولا نقبٌ .......... ففي الرصيد لنا عن ذلكم بدلُ تنغنغ القومُ لا يُخشى افتقارهمُ ....... كيف الدماءُ إلى الدولار تنتقلُ ! أما سمعت الذي أفتى الرئيس به ..... يا ليته بالَ، كنا منه نغتسلُ واحسرتاه على الآمال كيف غدا ...... سقفاً لها بولهُ، منّا اختشى هُبَلُ لخصمنا صفدٌ ، مرحى لثورتنا ....... فزغردي تؤجري ولْتَهْمِل المقلُ مِن فرحةٍ ضاق عنها القلب من قِدَمٍ ....... فكان تجسيدَها الأحضانُ والغزَلُ مَن لم ينلْ حضنُنا تشريفه فله ........ حتّى يملّ وأنّى يرغبُ القُبَلُ إنا انتصرنا على التاريخ هامتنا ......... مرفوعةٌ ولنا مقدامنا البطلُ هي الثوابت ما مُسّت ولا اختُزِلت ......... ثوّارنا - رغم أنف الكلّ - ما فشلوا فثورة الشبر عن ذا الشبر ما انفلتت ..... والثائرون ببعض الشبر قد قبلوا في بعض ذا الشبر أو ذا الفِتْر ( ما فرقَتْ ) ...... نبني دويْلتَنا. شاهت كذا دُوَلُ منذ انطلاقتهم هذي ثوابتهم ....... ما غيروها، وفي تفكيرنا الحوَلُ وندّعي صحوةً بالله توصِلنا ..... هذا الطريقُ إلى الرحمن لا يصلً والله يرعاك . ------------ (1) - الأستاذة وفاء عرب ، كتبت قصة جاء فيها هذا الحوار : الشرطي : ما اسمك ؟ هي : فلسطين . الشرطي : يخرب بيتك إسمك فلسطين وتشتغلين ....... ---نهاية الإقتباس---

    أكثر...
يعمل...
X