تحرش .. بكامل الثياب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    تحرش .. بكامل الثياب

    تحرش .. بكامل الثياب

    للمرة العاشرة ..
    تحذف ما كتبت .
    مستفزة هي ،
    ممتلئة بالقهر و الغضب .
    داخلها بركان ، و أبجدية لا تستجيب .
    همهمت ،
    صرخت ،
    ترنحت ،
    حطت على الكرسي : " انطقي .. انطقي أيتها الخاملة ".

    مزقت ثوب اللغة ،
    عرتها تماما ،
    صرخت فيها بعنف دفين ..
    خرجت عن صمتها ،
    كزوبعة .. هي الأخرى هاجت ،
    بل اشتبكت معها ، عاركتها ،
    و أردتها أرضا ............... فكتبت !


    حين قرؤها بعين اعتادت طويلا كل ما ينشر .
    قالوا : وجه مكشوف ، و عهر صارخ .
    تدحرج همسهم كرة لا تتوقف ،
    حتى التقطها بعضهم ،
    و لف عليها لفات جديدة : سيرة منكرة ، و سلوك شائن .
    ثم ركلها ..
    لتلف لفها - كرة من لهب و نار - ،
    وقفت أمامها .. في مساء حالك الرؤية ،
    ضاحك الفك .
    فأكلها القيظ ،
    وترنحت من قسوة الارتجاف ، غائبة عن وعيها !

    من قسوة الألم تتخلق الإرادة .
    كتبت و كتبت ،
    لم تتوقف ؛
    حتى أصبحت محطة مهمة ..
    محطة من متعة ، و التذاذ و دهشة ، وكلمة واعية ،
    يشار اليها من بعيد ،
    تقترن بها كإسم و شخصية .
    حتى كان مساء آخر ،
    حط عليها بأحد الشوارع الطيبة في الحي القديم !

    فرحة تثب .
    على البازلت الضاحك لنبضات حذائها ،
    تدب بحيوية واعتزاز ؛
    ليسا غريبين عليها ..
    فجأة كانت تلقى على الأرض ،
    و يمزق ثوبها .
    ما بين الصرخة و المباغتة ،
    كائن من جنون ..
    بينما شابان لا يتوقفان عن التعرية ،
    بل و محاولة نهشها .

    تستنجد ، و تستغيث .
    التواطؤ يضحك و يرقص ،
    قريبا حلقة من الطيبين و أشباههم ،
    و بعيدا ؛ حيث كان ملتحون يتابعون بشماتة
    و خزي : " أحسن الله إليهما ، يستحقان المكافأة ".

    كأنها رأت الجميع ،
    صرخت بقوة غريبة ،
    و طعنت وجه القريب بأظافرها .
    علا عواؤه .. ابتعد .
    بينما الثاني يتوقف مترددا ، و الخوف ينسج لحمته على بدنه .
    اقترب ركضا أحد الرجال حاملا غطاء ،
    طرحه عليها ..
    في ومضة ،
    و اشتبك مع الجناة !!
    sigpic
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    #2
    تحيّة تقدير لقلمك المبدع
    قرأتها مرّتين
    ربّما خانني التّعب وعاقني عن الوقوف على خفايا النّص لكن اجتهدت
    تراك تتحدّث عن الفكرة التي يلبسها المبدع ثوب اللّغة ثمّ يعرّيها ناقد أوّل وناقد ثان ليستجلي أعماقها؟والامر الثّابت أنّ ثوب اللغة ذاته هو الذي سيعرّي الباطن ويكشفه.اللغة تستر وتفضح في الآن ذاته.ولاشكّ أنّ قارئ النّص سينشئ بدوره نصّا لا يفتقر إلى الجمال.
    تتمنّع اللغة ساعة تفكّر في ستر الفكرة وقولبتها في إطار جميل ثمّ تنقاد وتعطي بعد تمنّع .يأتي لاحقا دور المتلقي الذي يشدّه الثّوب ويغريه فيبحث عمّا يخفيه من جمال.
    هكذا قرأت النّص أخي ربيع
    قلت سابقا نصوصك عميقة الأغوار وأثوابها سميكة لأنّ تدثّرها بالرّمز
    استمتعت رغم أنّني أرهقت ذهني
    دمت بخير

    تعليق

    • مجدي السماك
      أديب وقاص
      • 23-10-2007
      • 600

      #3
      ابداع متجذر

      الجميل جدا ربيع عقب الباب
      ربما البعض تحرش بقصة، او ربما هي واحدة تحرشت. قد يكون فهمي ضيقا او جانب الصواب.لكن متعة القراءة لك كانت كبيرة فوق التصور.
      في ردك على تعليق سابق لي تسأل عن اخباري وانقطاعي. فانا اشكرك على سؤالك. غيابي كان لعدة اسباب: متابعة احداث الوطن العربي وخاصة مصر وسوريا. التفرغ للقراءة. والاستراحة من الكتابة بعض الشيئ.
      لك خالص تحياتي
      عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        تحرش .. بكامل الثياب

        للمرة العاشرة ..
        تحذف ما كتبت .
        مستفزة هي ،
        ممتلئة بالقهر و الغضب .
        داخلها بركان ، و أبجدية لا تستجيب .
        همهمت ،
        صرخت ،
        ترنحت ،
        حطت على الكرسي : " انطقي .. انطقي أيتها الخاملة ".

        مزقت ثوب اللغة ،
        عرتها تماما ،
        صرخت فيها بعنف دفين ..
        خرجت عن صمتها ،
        كزوبعة .. هي الأخرى هاجت ،
        بل اشتبكت معها ، عاركتها ،
        و أردتها أرضا ............... فكتبت !


        حين قرؤها بعين اعتادت طويلا كل ما ينشر .
        قالوا : وجه مكشوف ، و عهر صارخ .
        تدحرج همسهم كرة لا تتوقف ،
        حتى التقطها بعضهم ،
        و لف عليها لفات جديدة : سيرة منكرة ، و سلوك شائن .
        ثم ركلها ..
        لتلف لفها - كرة من لهب و نار - ،
        وقفت أمامها .. في مساء حالك الرؤية ،
        ضاحك الفك .
        فأكلها القيظ ،
        وترنحت من قسوة الارتجاف ، غائبة عن وعيها !

        من قسوة الألم تتخلق الإرادة .
        كتبت و كتبت ،
        لم تتوقف ؛
        حتى أصبحت محطة مهمة ..
        محطة من متعة ، و التذاذ و دهشة ، وكلمة واعية ،
        يشار اليها من بعيد ،
        تقترن بها كإسم و شخصية .
        حتى كان مساء آخر ،
        حط عليها بأحد الشوارع الطيبة في الحي القديم !

        فرحة تثب .
        على البازلت الضاحك لنبضات حذائها ،
        تدب بحيوية واعتزاز ؛
        ليسا غريبين عليها ..
        فجأة كانت تلقى على الأرض ،
        و يمزق ثوبها .
        ما بين الصرخة و المباغتة ،
        كائن من جنون ..
        بينما شابان لا يتوقفان عن التعرية ،
        بل و محاولة نهشها .

        تستنجد ، و تستغيث .
        التواطؤ يضحك و يرقص ،
        قريبا حلقة من الطيبين و أشباههم ،
        و بعيدا ؛ حيث كان ملتحون يتابعون بشماتة
        و خزي : " أحسن الله إليهما ، يستحقان المكافأة ".

        كأنها رأت الجميع ،
        صرخت بقوة غريبة ،
        و طعنت وجه القريب بأظافرها .
        علا عواؤه .. ابتعد .
        بينما الثاني يتوقف مترددا ، و الخوف ينسج لحمته على بدنه .
        اقترب ركضا أحد الرجال حاملا غطاء ،
        طرحه عليها ..
        في ومضة ،
        و اشتبك مع الجناة !!

        هذه كاتبة .. تحرشت باللغة
        و أنطقتها بقوة و بسالة
        فتم التحرش بها على رؤوس الاشهاد من قبل بعض الجماعات
        و لكنها لم ترضخ
        هاهي تقاوم !!

        كلنا متحرش بنا
        في كل شي
        في الوطن و خارجه
        و في كتاباتنا
        نعم في كتاباتنا حين لا يقبلنا الآخر كما نحن و يريد فرض رأيه و سطوته علينا !

        شكرا لك أستاذتي نادية أيتها الرائعة على زيارتك
        و على ما خلتف هنا و تلك القصة الصغيرة جدا !

        تقديري لقامة كبيرة أعتز بها
        sigpic

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          و لف عليها لفات جديدة : سيرة منكرة ، و سلوك شائن .
          ثم ركلها ..
          لتلف لفها - كرة من لهب و نار - ،
          وقفت أمامها .. في مساء حالك الرؤية ،
          ضاحك الفك .
          فأكلها القيظ ،
          وترنحت من قسوة الارتجاف ، غائبة عن وعيها !

          جميلة متألقة وهي بكامل ثيابها
          صراع مرير ومدهش حد الألم
          على مسرح واقعي
          قصة تنتف ريش القبح
          حروفها تستشهد بساحة المدينة
          تعري ثم تغطي
          تصرخ ..وتستشهد
          قصة مميزة بأسلوبها
          موغلة جدا بالترميز
          مختنقة جدا
          سلمت أستاذ ربيع
          تحياتي الكبيرة
          لحرفك الرائع
          وقلمك الأروع
          ميساء العباس
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
            الجميل جدا ربيع عقب الباب
            ربما البعض تحرش بقصة، او ربما هي واحدة تحرشت. قد يكون فهمي ضيقا او جانب الصواب.لكن متعة القراءة لك كانت كبيرة فوق التصور.
            في ردك على تعليق سابق لي تسأل عن اخباري وانقطاعي. فانا اشكرك على سؤالك. غيابي كان لعدة اسباب: متابعة احداث الوطن العربي وخاصة مصر وسوريا. التفرغ للقراءة. والاستراحة من الكتابة بعض الشيئ.
            لك خالص تحياتي
            هناك مواهب كبيرة في عالم الكتابة
            تموت من حيث تبدأ
            لأننا ننظر إليها بمنظور أخلاقي
            وهذا المنظور يوردها الهلاك و يودي بها
            و يصل بها من عالم الكتابة إلي عالم الواقع بذات الرؤية التي حامت حولها
            فيكون التحرش فكريا .. حيث المحاصرة الفكرية
            و المحاصرة الجنسية الفكرية حين أجد لتحرشي أسبابه التي تخصني كأداة قمع عقائدية أو سياسية أيا كانت هي تحرش

            أهلا بك مجدي الجميل و بحضورك الجميل

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              الغالي ربيع
              نص مازجته لغة الشعر العالية التوتير حد انقطاع الخيط الذهني
              تجعل النص يطير في حالة وسطية من الذهول والانعتاق الذهني
              التحرش بالثياب أكاد أفسر الباء الملتصقة بثياب النص لأرى
              أنها بسبب الثياب التى أصبحت بناتنا أسيرات لها تتغير فيتغيرن
              يسرن وراء السراب بلا اتزان ، وانقسام الناس ما بين مثار
              يتحرش ، وشامت يريد التشفي برؤية النتائج وغيور إيجابي
              يحاول ستر العري بشهامة ابن البلد ، تحيتي .
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                من أروع النصوص التي أقرأها ..
                ومن الممكن إسقاطها على عدد من الكاتبات..
                وبالعزم والارادة ستتغلب على أقوى تحرش..
                وتثبت حضورها اي كانت مواضيعها..

                أعجبني تفسير الأستاذة نادية البريني..

                دمت مبدعا... تحيتي وتقديري.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • دينا نبيل
                  أديبة وناقدة
                  • 03-07-2011
                  • 732

                  #9
                  معلمنا القدير .. أ / ربيع عقب الباب

                  وجدت هنا تحرشين ..

                  تحرش تجريد ... وتحرش تغطية

                  إنها حالة الإبداع وما تترنح بينه أو ما نزال نحن نترنح أمامها ، ولا ندرك العقول المبدعة التي نمتلكها حقيقة ، فنحكم عليها بالوأد والقتل ، بينما في الخارج تراهم يتسارعون من أجل تبنيها وإظهار عظمتها

                  هل المشكلة هنا أن المبدعة أنثى ؟! .. لا والله

                  إنها حالة الإبداع .. تلك الضحية التي لا يدرك من لم ( يعاني ) الوقوع تحت سطوتها ، كيف يُشقي المبدعَ إبداعُه .. وكم ينزف من دمائه وروحه حتى يخرج بكلمة ليست ككل الكلمات ..

                  كم يحتاج أن يتجرّد من جسده والمعتاد وينطلق في الفضاءات ويهيم بروحه في كل الوديان بحثاً عن قبس النور ..

                  فتراه بعد كل ذلك لا يزال يوزن بمكاييل لا تصح ولا تقدّر .. فيحكم عليه بالوأد

                  إنها حالة تحرش جديدة .. بكامل الثياب .. تغطية .. تعمية .. وأد .. قتل .. ولا ندري ماذا بعد ؟!!

                  قصة رائعة سيدي الفاضل .. الصورة السينمائية فيها قوية ومتحركة .. مكثّفة رائعة قد أعطت الفكرة كقذيفة سريعة موفقة ..

                  أشكرك أ / ربيع على ما يمتعنا به قلمك المعلم ..

                  تحياتي

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    تحرش .. بكامل الثياب
                    المتحرَّش بها كلمة كانت أو حرفا أو نص .. أو
                    الكاتب الذي أبدع ، سيتم التحرش به بها طالما أن
                    المادة تتمخطر بوجه مكشوف وعهر صارخ من
                    وجهة نظر المتحَرِِّش . والمتحرش يريد مبدعا على
                    مقاسه . وإلا تحرَّش بنفسه .
                    بكامل الثياب .
                    وهل الثياب تخفي ما في العقول من فكر منحرف
                    ومتى كان الشكل معبّرا عن المضمون ؟
                    أقولها للمتحرِِّش القابض على الفضيلة والحقيقة وليس غيره !
                    بكامل الثياب .
                    هنا أقولها للمبدع ، مهما كان شكل الثياب التي يلبسها
                    ومهما كان سمو الفكرة التي تغطيها الثياب . التحرش
                    لن يتوقف ، لأن هناك مَن يغذيه .


                    أخي ربيع تحياتي
                    لغة النص راقية
                    استمتعت هنا مع النص ومع الردود والتعليقات .
                    وقد وقفت متأملا فقرة من رد أخي مجدي السماك
                    حين قال :
                    غيابي كان لعدة اسباب: متابعة احداث الوطن العربي وخاصة مصر وسوريا. التفرغ للقراءة. والاستراحة من الكتابة بعض الشيئ.
                    فعلا نحتاج إلى فترة استراحة وخلوة مع النفس .

                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #11
                      ما أروع قلمك أستاذ ربيع
                      حين ترصد تلك التحرّشات اللئيمة ..
                      والتي تتهم الفكر المتنوّر بالعري والعهر ..
                      وكم من تحرّشٍ ، وكم من استفزازٍ ، وكم من تنظيرٍ
                      وفتاوى ...غير شرعيّة ..مورِسَتْ ضد بنات الأفكار
                      وأشارت لها بأصابعٍ خسيسة ..ظالمة ..وصوَّبت نحوها
                      فوّهات قاتلةٍ ...بُغية أسكاتها ..والتمويه على صوتها النقيّ
                      الصافي النبرات ..كثيرة تلك الأدوات المشبوهة ..أصابعاً ,,وأقلاماً ، وألسِنةً وقامات
                      مُرتديةً عباأت التزييف ..وأقنعة النفاق ..
                      وهي أجدر الناس بالقتل والوأد ..لِما تحمل من زيفٍ وإدعاء ..
                      شكرا لك استاذ ربيع ..
                      نصّ كالمجهر ..يرصد جراثيما ..وفيروسات ..ولكن
                      أين العلاج ..أو حتى اللقاحات ..التي تحمينا من فتكها ..

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                        و لف عليها لفات جديدة : سيرة منكرة ، و سلوك شائن .
                        ثم ركلها ..
                        لتلف لفها - كرة من لهب و نار - ،
                        وقفت أمامها .. في مساء حالك الرؤية ،
                        ضاحك الفك .
                        فأكلها القيظ ،
                        وترنحت من قسوة الارتجاف ، غائبة عن وعيها !

                        جميلة متألقة وهي بكامل ثيابها
                        صراع مرير ومدهش حد الألم
                        على مسرح واقعي
                        قصة تنتف ريش القبح
                        حروفها تستشهد بساحة المدينة
                        تعري ثم تغطي
                        تصرخ ..وتستشهد
                        قصة مميزة بأسلوبها
                        موغلة جدا بالترميز
                        مختنقة جدا
                        سلمت أستاذ ربيع
                        تحياتي الكبيرة
                        لحرفك الرائع
                        وقلمك الأروع
                        ميساء العباس

                        لم يبتعد عن كون سلطة أكبر أو اشرس تفرض رأيها و سلطانها بالقوة و الايقاع بالناس و اذلالهم
                        بداية من الطفل في المدرسة و انتهاء بالمرأة أو الرجل المبدع في مجالات الأدب و السياسة أو العلوم بصفة عامة إذا ما كانت تخالف توجه الحكومة الحاكمة و المتسلطة
                        و ما يحدث الآن بعد الثورات تحرشيتم حيال المنجز في العلم و الترقي ، و العودة إلي زمن الناقة و القبقباب و الجلباب و اللمبة نمرة خمسة !

                        شكرا لمرورك أستاذة من هنا
                        و على ما نثرت هنا من جميل روحك و ذوقك !

                        تقديري و احترامي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                          الغالي ربيع
                          نص مازجته لغة الشعر العالية التوتير حد انقطاع الخيط الذهني
                          تجعل النص يطير في حالة وسطية من الذهول والانعتاق الذهني
                          التحرش بالثياب أكاد أفسر الباء الملتصقة بثياب النص لأرى
                          أنها بسبب الثياب التى أصبحت بناتنا أسيرات لها تتغير فيتغيرن
                          يسرن وراء السراب بلا اتزان ، وانقسام الناس ما بين مثار
                          يتحرش ، وشامت يريد التشفي برؤية النتائج وغيور إيجابي
                          يحاول ستر العري بشهامة ابن البلد ، تحيتي .
                          أهلا بك أستاذ عبد الرحيم
                          أنرت حيث حللت و إن برؤية تخالف شاعريتك !!!

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                            من أروع النصوص التي أقرأها ..
                            ومن الممكن إسقاطها على عدد من الكاتبات..
                            وبالعزم والارادة ستتغلب على أقوى تحرش..
                            وتثبت حضورها اي كانت مواضيعها..

                            أعجبني تفسير الأستاذة نادية البريني..

                            دمت مبدعا... تحيتي وتقديري.
                            أشكرك أستاذة ريما على مرورك و التعليق الجميل
                            الذي زان هذا المتصفح
                            لك و لها كل تقديري و احترامي
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
                              معلمنا القدير .. أ / ربيع عقب الباب

                              وجدت هنا تحرشين ..

                              تحرش تجريد ... وتحرش تغطية

                              إنها حالة الإبداع وما تترنح بينه أو ما نزال نحن نترنح أمامها ، ولا ندرك العقول المبدعة التي نمتلكها حقيقة ، فنحكم عليها بالوأد والقتل ، بينما في الخارج تراهم يتسارعون من أجل تبنيها وإظهار عظمتها

                              هل المشكلة هنا أن المبدعة أنثى ؟! .. لا والله

                              إنها حالة الإبداع .. تلك الضحية التي لا يدرك من لم ( يعاني ) الوقوع تحت سطوتها ، كيف يُشقي المبدعَ إبداعُه .. وكم ينزف من دمائه وروحه حتى يخرج بكلمة ليست ككل الكلمات ..

                              كم يحتاج أن يتجرّد من جسده والمعتاد وينطلق في الفضاءات ويهيم بروحه في كل الوديان بحثاً عن قبس النور ..

                              فتراه بعد كل ذلك لا يزال يوزن بمكاييل لا تصح ولا تقدّر .. فيحكم عليه بالوأد

                              إنها حالة تحرش جديدة .. بكامل الثياب .. تغطية .. تعمية .. وأد .. قتل .. ولا ندري ماذا بعد ؟!!

                              قصة رائعة سيدي الفاضل .. الصورة السينمائية فيها قوية ومتحركة .. مكثّفة رائعة قد أعطت الفكرة كقذيفة سريعة موفقة ..

                              أشكرك أ / ربيع على ما يمتعنا به قلمك المعلم ..

                              تحياتي
                              كلنا متحرش بنا
                              كلنا عرضة للاستفزاز بهدف اصطيادنا و الايقاع بنا
                              في أي مكان نقصده أو نرتاده
                              حتى في كتاباتنا هناك دائما من يدنو بانشوطة الوجع
                              و ما صمت النقاد الا تحرش
                              لمزيد من اغتيالنا و قتل مواهبنا

                              شكرا سيدتي دينا لمرورك الغني

                              تقديري و احترامي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X