█◄ فبأيّ قلبٍ يعْشـق الطّيْفان ؟ ►█

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمـــ الجمل ـــد
    أديب وكاتب
    • 14-11-2011
    • 544

    شعر عمودي █◄ فبأيّ قلبٍ يعْشـق الطّيْفان ؟ ►█




    فبأيّ قلبٍ يعشق الطّيْفان ؟




    طَيْفٌ وحَرْفٌ والْتَقَتْ روحاهُما
    وتعـارفا فتـَآلـفَ الْقَـلْبـانِ


    هَمْـسٌ ولَمْسٌ بَعْدَ شَـوْقٍ حَارِقٍ
    فَتَـلذَّذا ما ضَـاعَ بالْحِـرْمـانِ


    عَجَباً لِأَطْـيافٍ تُلامِـسُ بَعْضَها
    بَعْضاً فَتُشْـعِلُ جذْوَة الإنْسَـانِ


    ما أَنْ يَمَـسَّ الْإِلْـفُ هـذا إِلْفَهُ
    وكِلاهُـما يَشْـتَاقُ للتَـحْـنانِ


    إلاَّ وَتُـولَدُ دُونَ خَـوْفٍ نَشْوَةٌ
    تَنْمُـو وتَرْفَـعُ رايةَ الْعِصْـيانِ


    مَنْ ذَا يُؤَجِّـجُ بالرِّضَـا ثَوْرَاتِها
    فيَصِـيرُ مِنْـها سَيِّـدَ الطُّـوفَانِ


    من ذا يُرَوِّضُ بالْهَـوَى عِصْيَانَها
    ليَكُوْنَ فارِسَ مُهْـرَة الفرْسـانِ


    ياللْحُروْف إذا تَبُوْحُ بما اشْتَهتْ
    روْحَاهُما تَطْـغَى على الْكِتْمانِ


    وَعَلَى بُسَاطِ الْحُبِّ تنْشُرُ سِحْـرَها
    بِبَـلاغَةٍ وَفَصَــاحَةِ التّـبْيـانِ


    لا تُخْطِئُ الْقَلْبَ الرَّهِيفَ بِمَسْمَعٍ
    تسْـرِي إِلَيْهِ فَتَشْـتَهِي الْعَيْـنانِ


    طَيْفٌ وحرفٌ لَيْسَ إِلاَّ فَاسْتَـوَى
    ثَمَرُ الْغَـرَامِ عَلَى ذُرَا الْأَغْـصَانِ


    أَهِىَ الْعُيُـونُ فَـمَا رَأَتْ عَيْنَاهُمَا
    صُـوَراً لِيَعْشَـقَ أَيُّـهَا الْإِثْنَـانِ


    أَمْ قَدْ تَقُـولُ الْأُذْن تَعْشَـقُ قَبْلَمَا
    تَهْـوَى الْعُيُـونُ وَذَاكَ قَـلْبٌ ثَانِ


    لَمْ يَسْمَـعَا مِنْ قَبْـلُ أَوْ يَتَـلاقَيَا
    فَـبِأَيِّ قَـلْبٍ يَعْشَـقُ الطَّيْـفَانِ

    ,,,,,,,,,

    بقلمي
    أحمـــ الجمل ـــد
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمـــ الجمل ـــد; الساعة 11-11-2012, 16:00.
    كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
    إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

    والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
    يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

    فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
    مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا
  • أحمـــ الجمل ـــد
    أديب وكاتب
    • 14-11-2011
    • 544

    #2
    مؤكدٌ أنك إما فاتنة جدا ومذهلة
    فاختلف في تفسيرك الفقهاء
    أو ..
    قبيحة جدا ومخجلة
    فاستحى من زيارتك الأصفياء
    كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
    إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

    والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
    يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

    فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
    مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #3
      الشاعر الجميل " أحمد الجمل "
      قصيدة راقية متميّزة و لعلّها تصف لحظة الإلهام الشاعرة
      طربت لها و لشاعريّتك العفويّة المتدفّقة و للمعاني الرّائعة
      تثبّت مع أطيب المنى و أرقّ التحيّات
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • أحمـــ الجمل ـــد
        أديب وكاتب
        • 14-11-2011
        • 544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
        الشاعر الجميل " أحمد الجمل "
        قصيدة راقية متميّزة و لعلّها تصف لحظة الإلهام الشاعرة
        طربت لها و لشاعريّتك العفويّة المتدفّقة و للمعاني الرّائعة
        تثبّت مع أطيب المنى و أرقّ التحيّات

        أستاذنا الجليل وشاعرنا القدير الرائع الجميل
        أ / زياد بنجر
        أعزك الله ورفع قدرك وزادك من فضله
        ووالله إنه لشرف لي أن أحظى ومتصفحي بزيارتك
        وقد زدتني من فضلك وأنت أهل له ، بجميل ثنائك
        الذي أعتبره وسام شرف أتقلده بكل فخر
        فلك الشكر كله أستاذي الفاضل
        وكل تقديري واحترامي
        ,,
        جزاك الله خيرا
        وشكر الله لك
        ودمت في أمان الله
        كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
        إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

        والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
        يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

        فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
        مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

        تعليق

        • خالدالبار
          عضو الملتقى
          • 24-07-2009
          • 2130

          #5
          والله لقد أبدعت أيها الجميل
          أستاذي أحمد الجمل
          أهلا بك
          وباريج حروفك الرند الخالص
          هي لحظةٌ تشدو الحروف تساميا
          وهي الرؤى في الحب للإنسان
          أسجل أعجابي وبشدة
          ودي ومحبتي وتقديري
          أخوكم خالدالبار
          أخالد كم أزحت الغل مني
          وهذبّت القصائد بالتغني

          أشبهكَ الحمامة في سلام
          أيا رمز المحبة فقت َ ظني
          (ظميان غدير)

          تعليق

          • أحمد بن غدير
            أديب وكاتب
            • 08-12-2009
            • 489

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
            مؤكدٌ أنك إما فاتنة جدا ومذهلة
            فاختلف في تفسيرك الفقهاء
            أو ..
            قبيحة جدا ومخجلة
            فاستحى من زيارتك الأصفياء
            بل كانت لكاتبٍ يفتخرُ القلمُ بينَ أصابعه، و لصديقٍ يستحقُّ الزِّيارة
            أخي الشاعر الرائع الأستاذ أحمد الجمل المحترم
            جمعت بين الطَّيفِ والحرف، فجعلتَ منهما قصيدةً تلذّتُ بقراءتها، وها أنا أسجّلُ إعجابي بكاتبها، راجياً قبول التقدير والإحترام.

            تعليق

            • أحمـــ الجمل ـــد
              أديب وكاتب
              • 14-11-2011
              • 544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة
              والله لقد أبدعت أيها الجميل
              أستاذي أحمد الجمل
              أهلا بك
              وباريج حروفك الرند الخالص
              هي لحظةٌ تشدو الحروف تساميا
              وهي الرؤى في الحب للإنسان
              أسجل أعجابي وبشدة
              ودي ومحبتي وتقديري
              أخوكم خالدالبار

              أهلا أهلا ومرحبا أخي الحبيب وأستاذي الفاضل
              الشاعر الرائع القدير أ / خالد البار
              ما أسعدني بك أستاذي
              وقد شرفْتُ وشرُفَ متصفحي بإطلالتك البهية
              التي تدخل السرور على القلب
              فلك الشكر كله
              حفظك الله أستاذي الفاضل
              ولا حرمني الله من إطلالتك الرائعة
              تحيتي وخالص مودتي
              وكل تقديري واحترامي
              ودمت في أمان الله

              كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
              إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

              والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
              يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

              فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
              مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #8
                الشاعر احمد الجمل
                قصيدة رائعة وجميلة

                ذكرتنا بشاعر الطيف " البحتري "
                لكثرة ما يستخدم كلمةالطيف في شعره ويبني عليها الخيالات الشعرية الجميلة




                لَمْ يَسْمَـعَا مِنْ قَبْـلُ أَوْ يَتَـلاقَيَا
                فَـبِأَيِّ قَـلْبٍ يَعْشَـقُ الطَّيْـفَانِ

                كأنهما من عالم آخر خيالي ..جميل

                أبدعت أيها الرائع
                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • حامد العزازمه
                  أديب وكاتب
                  • 13-08-2012
                  • 530

                  #9
                  أبدعتَها فأتت بكلّ بيانِ
                  تسبي غناءً مسمعي ولساني

                  و لَرُبَّ فاتنةٍ رَنَتْ فاستسلمت
                  أبياتُنا خجلا على الأغصانِ

                  أحمد الجمل
                  هي كما قال أخي أحمد بن غدير
                  فاتنة مذهلة
                  جرت على قلم يفتخر به القصيد
                  بوركت أخي الحبيب وزادك الله من نعيمه
                  وتقبل خالص مودتي

                  التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 11-11-2012, 18:05.

                  تعليق

                  • ابتــــــــهال
                    صحراء ليبيا
                    • 09-11-2012
                    • 1026

                    #10
                    وذا الهوى عابث بالقلب آسره

                    غدق مرير جناه من الهوى بدرا

                    مؤكد أنك لن تسألني عن معنى أو مبنى هذا البيت

                    فشرحه ورد بقصيدتك

                    تعليق

                    • أحمـــ الجمل ـــد
                      أديب وكاتب
                      • 14-11-2011
                      • 544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة

                      بل كانت لكاتبٍ يفتخرُ القلمُ بينَ أصابعه، و لصديقٍ يستحقُّ الزِّيارة
                      أخي الشاعر الرائع الأستاذ أحمد الجمل المحترم
                      جمعت بين الطَّيفِ والحرف، فجعلتَ منهما قصيدةً تلذّتُ بقراءتها، وها أنا أسجّلُ إعجابي بكاتبها، راجياً قبول التقدير والإحترام.

                      أهلا أهلا ومرحبا أخي الحبيب وأستاذي الفاضل
                      الشاعر المبدع القدير أ / أحمد بن غدير
                      ربنا يبارك في عمرك ويحفظك من كل سوء
                      ويجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة
                      كما أسعدتني بمشاركتك الرائعة وكلماتك الطيبة
                      وما أراني إلا عاجزا عن شكرك بما يوفيك حقك
                      أو يعبر عن مدى اعتزازي بك أخا ودودا وصديقا وفيا
                      ف جزاك الله عني خيرا
                      وشكر الله لك
                      ودائما وأبدا ,, في أمان الله
                      كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
                      إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

                      والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
                      يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

                      فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
                      مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #12
                        لا بل إنّها جميلة جليّة غنيّة وارفة حروفك
                        الأخ الأستاذ الشاعر أحمد الجمل
                        أحب الشعر عندما ترتّله الصّور
                        أحبّ الشعر عندما يترنّم بالهيام
                        كنت هنا لأحييك وأسعد بمصافحتي كلماتك الباذخة
                        تقديري ومحبتي
                        ركاد أبو الحسن

                        تعليق

                        • هيثم ملحم
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 20-06-2010
                          • 1589

                          #13
                          دع الأصفياء يمتعون عيونهم بجمال الصور الراقية
                          يا أحمد الشعر الأصيل العذب ومن ثم ستنطلق أقلامهم
                          بكتابة ما رأت عيونهم من جمال
                          أشكرك من القلب أخي الغالي على هذا الجمال الآسر
                          سلمت يمينك ودام إبداعك
                          مودتي التي تعرفها
                          هيثم
                          sigpic
                          أنت فؤادي يا دمشق


                          هيثم ملحم

                          تعليق

                          • أحمـــ الجمل ـــد
                            أديب وكاتب
                            • 14-11-2011
                            • 544

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                            الشاعر احمد الجمل
                            قصيدة رائعة وجميلة

                            ذكرتنا بشاعر الطيف " البحتري "
                            لكثرة ما يستخدم كلمةالطيف في شعره ويبني عليها الخيالات الشعرية الجميلة




                            لَمْ يَسْمَـعَا مِنْ قَبْـلُ أَوْ يَتَـلاقَيَا
                            فَـبِأَيِّ قَـلْبٍ يَعْشَـقُ الطَّيْـفَانِ

                            كأنهما من عالم آخر خيالي ..جميل

                            أبدعت أيها الرائع

                            أهلا أهلا ومرحبا أستاذنا الجليل وشاعرنا القدير الجميل
                            أ / ظميان غدير
                            أنت الإبداع أستاذي الفاضل ، وعنوان كل جميل رائع
                            ولطالما تدهشني بإبداعاتك التي تنطق بكل آيات الجمال
                            جزيل الشكر أستاذي الفاضل على تشريفك لمتصفحي
                            وعلى مشاركتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
                            تحيتي وخالص مودتي
                            وفائق احترامي وتقديري
                            ودمت في أمان الله
                            كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
                            إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

                            والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
                            يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

                            فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
                            مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

                            تعليق

                            • أحمـــ الجمل ـــد
                              أديب وكاتب
                              • 14-11-2011
                              • 544

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حامد العزازمه مشاهدة المشاركة
                              أبدعتَها فأتت بكلّ بيانِ

                              تسبي غناءً مسمعي ولساني

                              و لَرُبَّ فاتنةٍ رَنَتْ فاستسلمت
                              أبياتُنا خجلا على الأغصانِ

                              أحمد الجمل
                              هي كما قال أخي أحمد بن غدير
                              فاتنة مذهلة
                              جرت على قلم يفتخر به القصيد
                              بوركت أخي الحبيب وزادك الله من نعيمه
                              وتقبل خالص مودتي

                              هي كذلك والله
                              فاتنة مذهلة
                              ليس لجمال فيها أبدا
                              وإنما لأنها أتت لي بالأحباب زمرا
                              وأنت أخي الحبيب أولهم وكلكم أَوّلْ
                              الشاعر الرائع الجميل وأستاذي الفاضل
                              أ / حامد العزازمة
                              لك الشكر من قلب محب
                              على تشريفك لمتصفحي ، وعلى لمستك الساحرة التي جمّلت بها حروفي
                              جزاك الله عني خيرا
                              وشكر الله لك
                              ودمت في أمان الله
                              كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
                              إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

                              والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
                              يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

                              فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
                              مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X