أركل قلبي بعيدا عن الحب
قدر أبدية القمر
الأماني المستديرة
تحول دون تسرب الرماد
فمن نوافل الغسق
تتكاثر الذكريات الملساء
كمراسم متوالية تنبس بمثواها البكر
فلم يعد الفراغ لي وحدي
تنهشه اللحظات المشبوهة
والوقت المتسخ
سأعود لوحدتي
أغرس قصيدتي بركام دمي
أطهو أنفاسي باقة غربة
لعل التلاشي يحترم حريتي.

القديرة / البتول العاذرية
لنصوصك طقوس جلال اليراع
ثابت الجمال قوي التراكيب
لا خلل و لا زلل
قوي متين البيان و السطور
رغم الوجع فيها
سعيد بقراءة النص
لك مني كل الشكر و العرفان
تقديري و تحية تليق بك
دمتي يقين الحرية.

كم يشكل مرورك العابق الأريج من إضافة تكسو النص حلة جما ل لاتعلوها حلة كم يشكل من علامة فارقة كم يسعد به السعيد الذي ترويه سحائب العطاء العذبة الهطول سكب قلمك الذهبي يحيل المكان نهاراً متوهج الضياء دمت نابضاً بالجمال مناراً محفزاً لكل بهاء

بتول الغالية حياك دوما
رغم مسحة الحزن التي لامست الحروف وبانت الأحاسيس المتعبة
إلا أنها تمخضت جمالا وعطرا
لتجبرنا التمعن بشوق
سلمت على ما سطرت لنا دوما من كلماتك المورقة
دمت ببهاء
محبتي وشتائل الورد

كل ذلك الانتظار ...وتلك الرغبة المحمومة بالإياب وحين يعود تتمنين انه ما عاد ؟؟؟
غريبة هي المرأه ...بحق غريبه تطلب المستحيل وحين يصبح متاحاً ترفضه
نص عبقري غاليتي البتول ...رغم اعتراضي على النهايه ولكن هي حرية الناص ...
رائعة واكثر ...كوني بخير .

لله در العبور العابق الضافي كم يثري كم يدعم كم يحفز جهد المقل أساتذتي ياجذوة الحماس وشعلة العطاء في ذاتي دامت تلك الشموس على وطن بوح الشجن المقفرمشرقة ولكل أمل باعثة وللجمال والحياة واهبة وللغيث العذب الهطول جالبة

نص فيه من لهفة الوجع الكثير .. صور و جمالية مدهشة حد الانتشار .
سعدت بمروري على مساحة حروفك أستاذتي

لغة تصويرية متقنة
ووصف للمشاعر ممعن في الدقة
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء

أبعد كل هذا الإسراف

وهذا الكرم الحاتمي في المشاعر

يقال له

لاااااااااااااااتسرف حبا ؟!

لعمري لو لم يبذل مهجته في سبيل الوصال لعُدّ بخيلا

فالحاتمية هنا تقضي بخرط القتاد وذهاب النفس والمال والأولاد

لله دره من كرم

كرم كالبحر لاتكدره الدلاء

أعظم بحب قد بنى في قلبه هرم

لو وزع على أهل الأرض ما أطاقوه وصيرهم أشلاء

حق له أن يسرف

فالحب في مقام التفرد كالطيب

ولو بذل المرء جل ماله في الطيب ماعد مسرفا

محراب عاجي

كمجامر الألوة

كلما طال المقام فيه زاد الإسراف والخيلاء

كالعود القماري تزيد ناره اصطلاء فيزداد عبقه طيبا وأريجا

بل سيسرف

بل سيسرف

ويهرف

بما يعرف

ومالا يعرف

فكل الطرق باتت حاتمية

وكل الشعاب صارت تصب في خيمتها على مشارف العاذرية

ألا ما أشهى فنجانا من صفر الشاذلية

بل سيسرف

وينشدها شعرا

ويصدح بها قصيدة

ويسطرها معلقة

ويرويها للعالمين رواية

ويعلقها كموناليزا ممهورة بجائزة نوبل للإسراف المحمود


القديرة / البتول العاذرية

تقديري وإكباري لسحر حرفك الفرعوني المستل من مشط نفرتيتي والمعقود بمكحلة رادوبيس

دام الألق

وامتد إبداعك ليسد الأفق

استمتعت هاهنا ورب الفلق

يعبق بالبخور المعتق المكان ويزهو الحرف بمن مره وأصغى لبوحه وخلع عليه من حلل الكرم الحاتمية العطاء جواز مرورلغيره كيف لا والصفوة من أساتذة الحرف وأسياده من أجازوا جهد المقل و أقالوا عثرته دمتم مناراً وديمةً دائمة الهطول العذب لاحرمت وبلها

بل وجودك المتمايز هو من يفرض نفسه أيتها الريم مرورك العابق الأريج وجزالة لغتك المختصرة أقف أمامها عاجزة عن المحاكاة والوفاء لاحرمنا وبلك العذب