أم تراك سئمت
لن تفاجئك قبل موعد نومك
ولن تستيقظ على رفيف أقدامها
كأنك كهل
يصارع ما تبقى من العمر
وحدك
أو لوحدك في الغرفة
يطفح جلدك بالفراغات
وتظن أن ثمّ وراء الباب من أحد
ربما امرأة ستوصد خلفها الليل
أو سِرباً من الأمل
***
وتظن أيضاً...
وتظل تظن حتى توجعك الظنون
ألأنك لست وسيما
كنجم سينمائي
ولا أنيقا
عندما يغلق الأفق
وينكفئ الأرخبيل على المرايا
لكنك حين تحب
تشبه شلالا من الفرح
وسوارا من الضوء
***
أرى في عينيك حزنا عميقا
والثلاثون التي نشبت أظفارها في ظهرك
تحترق كعود من الكبريت
وأرى الضجر
يفاجئ قهوتك
وعلبة السجائر جراحات
تتكدس فوق يابس الهواء
ولم تزل
تدلف نفق التيه
أيها الجالس قبالتي
وتحاول النجاة متأخرا عمرين مع القليل من الشعر
تحن لماضيك الصغير
وأمانيك البعيدة
***
أتظن حقاً أن الرنين سوف يأتي
وتفاجئك من الباب كي تدفع عنك حزن السنين
وغربة روحك في الرؤى !!
فالموت متحفز يا صديقي
وليس ثمة متسع في الترقب
أو تأمل السرو عند الغروب
لن تفاجئك قبل موعد نومك
ولن تستيقظ على رفيف أقدامها
كأنك كهل
يصارع ما تبقى من العمر
وحدك
أو لوحدك في الغرفة
يطفح جلدك بالفراغات
وتظن أن ثمّ وراء الباب من أحد
ربما امرأة ستوصد خلفها الليل
أو سِرباً من الأمل
***
وتظن أيضاً...
وتظل تظن حتى توجعك الظنون
ألأنك لست وسيما
كنجم سينمائي
ولا أنيقا
عندما يغلق الأفق
وينكفئ الأرخبيل على المرايا
لكنك حين تحب
تشبه شلالا من الفرح
وسوارا من الضوء
***
أرى في عينيك حزنا عميقا
والثلاثون التي نشبت أظفارها في ظهرك
تحترق كعود من الكبريت
وأرى الضجر
يفاجئ قهوتك
وعلبة السجائر جراحات
تتكدس فوق يابس الهواء
ولم تزل
تدلف نفق التيه
أيها الجالس قبالتي
وتحاول النجاة متأخرا عمرين مع القليل من الشعر
تحن لماضيك الصغير
وأمانيك البعيدة
***
أتظن حقاً أن الرنين سوف يأتي
وتفاجئك من الباب كي تدفع عنك حزن السنين
وغربة روحك في الرؤى !!
فالموت متحفز يا صديقي
وليس ثمة متسع في الترقب
أو تأمل السرو عند الغروب
تعليق