مِنْكِ الحَيَـــــــاءُ وَ مِنّيْ الوَجْدُ وَ الوَجَلُ
إِلَامَ هَذَا الفراقُ المُرُّ يَـــــــــــــــــا أَمَلُ
إِلَامَ تَبْقَى دُمُوْعُ العَيْنِ خَائِفَـــــــــــــــةً
تُخْلي الوِفَاضَ وَ قَدْ فَاضَتْ بهَا النُّجُلُ ؟
أَمَـــــــــــا تَرَيْنَ بَرَيقَ الحُزنِ يفْضَحُهَا
كَفَاكِ صَبْراً ذَرِيْهـــــــــــــا الآنَ تَنْهَمِلُ
لَعَلَّهَـــــــــــــا إِنْ هَمَتْ بالرِّفْقِ عَبْرَتُها
تُبَدِّدُ الخَوْفَ تَهدي القَلْبَ يَرْتَجِـــــــــلُ
****
تَعَـــــــــالَ مَا عَادَتِ الدَّمْعَاتُ تَأْسُرُنِي
وَلا الفُؤَادُ وَلا الأهْدَابُ و المُقَــــــــــلُ
أَقُولُهَـــــــــــــــــــا وَشِفَاهُ الثَّغْرِ شَاهِدَةٌ
هَوَاكَ مِنْهُ غُيُوْثُ الرُّوْحِ تَنْتَهِـــــــــــلُ
يَـــــــــا مَنْ مَلَكْتَ مِنَ الأنْفَاسِ أَعْذَبَهَا
قُلْ لِي بِرَبِّكَ هَلْ ضَــــاقَتْ بِكَ السُّبُلُ ؟
****
نَعَمْ أنـــــــــــا مِنْ لَهَيْبِ الشَّوْقِ مُنْفَطِرٌ
سَلِي سُهَيْــــــــــــلَاً و إلاَّ فَلْيُجِبْ زُحَلُ
مِنَ الليَـــــــــالي سَلي إِنْ شِئْتِ أَحَلَكَهَا
فَكَمْ سَهُدْتُ بِهَــــــــــــا وَالنَّاسَ أَعْتَزِلُ
سَلي الشِّتَـــــــــاءَ وَ بَرْدَ الليْلِ يَا أَمَلي
سَلي الرَّبيعَ يُجِبْـــــكِ الطَّيْرُ وَ الحَجَلُ
سَلي الغَدِيْرَ وَ مَاءَ الصَّيْفِ عَنْ ظَمَئِي
سَلي الخَرِيْفَ وَرِيْحَ الشَّمْــــلِ تَرْتحلُ
سَلي رِئامَ الفَــــــــلا كَمْ جِئْتُ مَوْرِدَها
حَتَّى الرِّمَـــــــالَ سَلي كَمْ كُنْتُ أَنْتَحِلُ
أَوَّاهُ مِنْ غُرْبةِ الأحْزَانِ كَـــــمْ أخَذَتْ
مِنَ الشَّبَـــــابِ فَضَاعَ العُمْرُ وَ الأمَلُ
إِلَامَ هَذَا الفراقُ المُرُّ يَـــــــــــــــــا أَمَلُ
إِلَامَ تَبْقَى دُمُوْعُ العَيْنِ خَائِفَـــــــــــــــةً
تُخْلي الوِفَاضَ وَ قَدْ فَاضَتْ بهَا النُّجُلُ ؟
أَمَـــــــــــا تَرَيْنَ بَرَيقَ الحُزنِ يفْضَحُهَا
كَفَاكِ صَبْراً ذَرِيْهـــــــــــــا الآنَ تَنْهَمِلُ
لَعَلَّهَـــــــــــــا إِنْ هَمَتْ بالرِّفْقِ عَبْرَتُها
تُبَدِّدُ الخَوْفَ تَهدي القَلْبَ يَرْتَجِـــــــــلُ
****
تَعَـــــــــالَ مَا عَادَتِ الدَّمْعَاتُ تَأْسُرُنِي
وَلا الفُؤَادُ وَلا الأهْدَابُ و المُقَــــــــــلُ
أَقُولُهَـــــــــــــــــــا وَشِفَاهُ الثَّغْرِ شَاهِدَةٌ
هَوَاكَ مِنْهُ غُيُوْثُ الرُّوْحِ تَنْتَهِـــــــــــلُ
يَـــــــــا مَنْ مَلَكْتَ مِنَ الأنْفَاسِ أَعْذَبَهَا
قُلْ لِي بِرَبِّكَ هَلْ ضَــــاقَتْ بِكَ السُّبُلُ ؟
****
نَعَمْ أنـــــــــــا مِنْ لَهَيْبِ الشَّوْقِ مُنْفَطِرٌ
سَلِي سُهَيْــــــــــــلَاً و إلاَّ فَلْيُجِبْ زُحَلُ
مِنَ الليَـــــــــالي سَلي إِنْ شِئْتِ أَحَلَكَهَا
فَكَمْ سَهُدْتُ بِهَــــــــــــا وَالنَّاسَ أَعْتَزِلُ
سَلي الشِّتَـــــــــاءَ وَ بَرْدَ الليْلِ يَا أَمَلي
سَلي الرَّبيعَ يُجِبْـــــكِ الطَّيْرُ وَ الحَجَلُ
سَلي الغَدِيْرَ وَ مَاءَ الصَّيْفِ عَنْ ظَمَئِي
سَلي الخَرِيْفَ وَرِيْحَ الشَّمْــــلِ تَرْتحلُ
سَلي رِئامَ الفَــــــــلا كَمْ جِئْتُ مَوْرِدَها
حَتَّى الرِّمَـــــــالَ سَلي كَمْ كُنْتُ أَنْتَحِلُ
أَوَّاهُ مِنْ غُرْبةِ الأحْزَانِ كَـــــمْ أخَذَتْ
مِنَ الشَّبَـــــابِ فَضَاعَ العُمْرُ وَ الأمَلُ
تعليق