أنثــــى الفـــــؤاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    شعر عمودي أنثــــى الفـــــؤاد

    أجدد عهد الحب في كل ليلة
    وأرجوه نبضا دافقاً و جديدا


    تمنيت للقلب المعذب سلوة
    أيسلو الذي عاشَ الجمالَ سعيدا


    أهيفاء لوّنتِ الفؤاد بخضرة
    فغنّاكِ قلبي في المساء نشيدا


    ولله كفٌّ منك كانت سخية
    تزيح شكاياتي تطيبُ ورودا


    هويتك أنثى لا يرام وصالها
    ورغم النوى لَمْ أشكُ منك عميدا


    لأنك يا أنثى الفؤاد قريبة
    سكنتِ فؤادي دانياً و بعيدا


    أحبك حبا ألهم العاشق الفدا
    يقدّمني عند اللقاء شهيدا


    وينحرني عند العيون بحده
    ويسألني حتى إليه أعودا


    سليني فؤادي سوف أعطيك والذي
    يحجُّ الورى بيضاً إليهِ وسودا


    بوجهك أبصرت الحياة جميلة
    وألفيتها وجها يهلّ سعودا


    فكيف إذاً بعد المودة والهنا
    سأسلوك ياهيفاء ؟ لست جليدا



    تحيتي

    ظميان غدير


    التعديل الأخير تم بواسطة زياد بنجر; الساعة 15-11-2012, 04:13.
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير
  • أحمـــ الجمل ـــد
    أديب وكاتب
    • 14-11-2011
    • 544

    #2
    الله الله الله
    كالعادة .. عنوان راااااائع جديد متفرد جذاب
    ثم يأتي المضمون أروع وأروع ، معنى ومبنى ولغة سلسة عذبة
    ( ويعجبني فيك أستاذي أنك تنأى بنفسك عن وحشي اللغة
    فيظهر التحدي الحقيقي في أنك تصنع من بساطة الكلمة سحرا )

    ثم إيقاع هادئ رومانسي حالم يتناسب مع مضمون القصيدة
    ويعبر تعبيرا بليغا عن أحاسيس الشاعر
    أستاذنا الجليل وشاعرنا القدير الجميل
    أ / ظميان غدير
    أبدعت وأمتعت
    ف شكرا من القلب
    بالطبع القصيدة كلها أعجبتني وجدا
    ولكن هذه الأبيات تفوق الإعجاب والروعة


    لأنك يا أنثى الفؤاد قريبة
    سكنتِ فؤادي دانياً و بعيدا


    أحبك حبا ألهم العاشق الفدا.
    يقدّمني عند اللقاء شهيدا


    وينحرني عند العيون بحده
    ويسألني حتى إليه أعودا


    ،،،

    تحيتي وخالص مودتي
    وكل تقديري واحترامي
    ودمت في حفظ الله

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمـــ الجمل ـــد; الساعة 15-11-2012, 09:43.
    كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
    إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

    والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
    يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

    فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
    مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3
      قصيدة جميلة أنثى الفؤاد----البداية تشجعني على التحليل
      وقد تنوع أسلوب القصيدة من التقرير الى التعجب -الاستفهام بموحياته - النداء- الحوار الواضح-الانكار- القسم- الجديد مع القديم
      أما الكلمات فموحية شعرية وشاعرية-ولم يلجأ للغريب من الالفاظ
      ووضح من خلال نصه كيف يعيش الحب وكل المعاني الجميلة

      استمتعت بقراءته---أحبك حباً علم العاشق الفدا
      فهل هناك أروع وأقوى من هذا حب!
      وطالما هناك ما يعلم الفدا -ويسمو بالنفس
      فأنا اراها تخاطب فكراً كفكري ونقاء اعتز به
      وسأمر بين أبياتها أستمتع بنقائها وأنشق عطر طيبها


      ظميان غدير;أجدد عهد الحب في كل ليلة
      وأرجوه نبضا دافقاً و جديدا
      أجدد---أجدد هنا تعطي معنى الثبات ولو انها تحكي عن التغيير
      فالتجديد لعهدوالعهد التزام--وتجديدة يعني انه استمرار العهد والاخلاص-والنتيجة ان يبقى دافقاً، ودافقاً توحي بالقوة والكثرة
      وفق الشاعر كثيراًفي التعبير حتى لو انه كان هذا البيت وحده
      لأرضي الحبيبة(دافق وفي نفس الوقت متجدد لا يبهت ويذبل)

      تمنيت للقلب المعذب سلوة
      أيسلو الذي عاشَ الجمالَ سعيدا
      الشاعريتمنى لو يسلو-فهو يتعذب بحبه-لكنه لا يسلوه-
      وبتعجب يستنكر السلوة--لانه سعيد بحبه الذي يمثل له الجمال والسعادة------لا أملك الا أن أتمنى لشاعرنا ان يعيش السعادة واقعا.

      أهيفاء لوّنتِ الفؤاد بخضرة
      فغنّاكِ قلبي في المساء نشيدا
      ويعتمد الشاعر هنا أسلوب النداء البلاغي-فهو يتمثل هنا دهشة
      فرحته وسعادته بهيفاء التي جعلت حياته نضرة جميلة
      والغناء يقال في قصائد الفرح ومناسباته-لذا وفق في قوله غناك قلبي
      وهذا إن دل فإنما يدل على فرح حقيقي يستشعره ويملي عليه
      وهذا يمثل نقلة في الحب ربما لا تتوفر في حب طائش او لمصالح تنتهي-لا بكاء كأكثر الحالات ولا شكوى ولا ملل-وهنا يعطي دروس-في حب سام لا يرتجي من الحبيب الا ان يكون سعيدا

      ولله كفِّ منك كانت سخية
      تزيح شكاياتي تطيبُ ورودا
      هنا يمتدح بتعجب من قوة تأثيرها في حياته حيث تزيح شكاياته ولا تزيده هماً---فتستبدل الشكوى بههدتها بفوح الطيب والورود
      فأدبياً وحتى نفسيا -يكون التفسير والتحليل صادق إذ يعقب
      الشدة والوجع نوع من الراحة التي قال عنها الشاعر الطيب والورود

      هويتك أنثى لا يرام وصالها
      ورغم النوى لَمْ أشكُ منك عميدا
      وهنا ارى حبا بلا هدف حسي ولا شكوى وتظلم انه الحب الروحي الرائع الا نقى ولا يتوفر الا للانقياء-فهنا النوى الذي يتسبب في الشكوى غالبا هنا لا -واعتقد لو ان المحبين كانوا هكذا سيزيد الحب لا ينقص--أحساس جميل بحق لا يناسب الماديين النفعيين
      وليس خيالياً فالحياة لا تعدم المثاليين

      لأنك يا أنثى الفؤاد قريبة
      سكنتِ فؤادي دانياً و بعيدا
      قريبة من فؤاده فهي انثى الفؤاد-لذا لو ابتعد او اقترب تكون في فؤاده----فلا يكون البعيد عن العين بعيدا عن القلب
      وهنا تظهر عبقرية الشاعرحيث انتقى الملائم من الكلمات( انثى فؤادي)هي
      شعور ملازم لا ينسى وينأى

      أحبك حبا ألهم العاشق الفدا.
      يقدّمني عند اللقاء شهيدا
      والله لوكان الحب هكذا بين البشر لما اورثهم حبهم العناء
      فحبهاعلمه الفدا-فأعطاها القداسة لا نفتدي الا المقدس عندنا
      ففي هذا الحب أراه شهيداً(الف سلامة شاعرنا) ولكنه الفدا الطوعي
      فلا يزعجها ولا يحرجها ولا يلومها ويستحمل كل شيء لاجلها
      ليت كل محب هكذا لا يضع الانانية في كف والمحبوبة في كف آخر فالانانية بكل متطلباتها ستغلب وتقلب المحبة عداء بالامتلاك الاناني

      وينحرني عند العيون بحده
      ويسألني حتى إليه أعودا
      حبه هذا وبرغبة داخلية مخفيه لا يضيع ،فلانه الفدائي لا ينتظر العطاء المقابل المادي الحسي الذي يتسبب في الابتعاد والصراع للاستحواذ-فحتى لو ابتعد يعود وكأنها تناديه وتذكره لأنها في فؤاده أصلا

      سليني فؤادي سوف أعطيك والذي
      يحجُّ الورى بيضاً إليهِ وسودا
      وهنا أرى قمة الحب النقي سليني فؤادي-وبالقسم سوف يهبه لها
      انه الحب العذري -ولن تحيد عنه ايها الشاعر فقد لمست هذا الاتجاه مذ دخلت الملتقى وكم اسعد وافرح بهذا اتجاه وحب راق
      فالمادة الى زوال والخلود للروح والروحاني وليقل من يقول انني خيالية
      حتى الرسالات السماوية التي اعتمدت الافتداء والسمو الروحي والاخلاقي يثبت بينما تذوب الفلسفات النفعية والمادية

      بوجهك أبصرت الحياة جميلة
      وألفيتها وجها يهلّ سعودا
      أجمل ما في الانسان ان تشعر في لقائة بالراحةوالسعادة-والفيتها وجها يهل سعودا--ما زالت القصيدة في اتجاهها الروحي الجميل فوجهها يهل سعوداً -الهلال - السعود-الجمال الابصار-الحياة
      كلها الفاظ تبشر بتفاؤل وسعادة نفسية حقيقية -دامت السعادة

      فكيف إذاً بعد المودة والهنا
      سأسلوك ياهيفاء لست جليدا
      استهجان النسيان فالسؤال هنا بمعناه ورمزه البلاغي للنفي لا يحتاج
      إجابة-والحقيقة ان الود يمثل قمة الحب مع الانسجام الروحي والنفسي فلا يمكن للانسان ان يود من يتوجس منه ريبة لكنه من الممكن ان يحبه بلا ود وثقة كان يحب شيئاً ما فيه---
      أما نفيه ذلك لانه انسان شاعر وحساس وليس جليداً
      وهنا كذلك وفق في التعبير والمنطق فالجليد يتسبب في الموت والزحلق الذي يزعج ويخيف وخطيرجدا=مع انه كان في السابق ثلجاً جميلا ناعما كالقطن مهما ارتفع منسوبه
      لا أستطيع الا أن أقول قصيدة جميلة قلباً وقالباً=وفكراً ولفظاً واعتمدت الاقناع المنطقي-ربما لان العصر المادي ما عاد يؤمن بذا حب رومانسي بعيدا عن دنس المادة التي تلعب بمصائر الناس
      تحياتي واحترامي شاعرنا الجميل-اتمنى لك السعادة من كل قلبي
      ودمت بكل السعادة والحب والخير والجمال في الحياة والابداع




      التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 15-11-2012, 08:53.
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • أحمد بن غدير
        أديب وكاتب
        • 08-12-2009
        • 489

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

        هويتك أنثى لا يرام وصالها
        ورغم النوى لَمْ أشكُ منك عميدا

        لأنك يا أنثى الفؤاد قريبة
        سكنتِ فؤادي دانياً و بعيدا

        أحبك حبا ألهم العاشق الفدا.
        يقدّمني عند اللقاء شهيدا

        وينحرني عند العيون بحده
        ويسألني حتى إليه أعودا


        في أيِّ عالمٍ سَرَحَ خيالك حتّى تصوغَ لنا هذه الدرّةَ !
        أم أنّك غصتَ في أعماقِ هذا البحرِ لتخرجَ بها بمثلِ هذا النَّقاء!

        أخي الحبيب الشاعر القدير الأستاذ ظميان غدير المحترم
        أقفُ أمام الردِّ على هذه القصيدة بشيءٍ من الحَيرة، ويُسعفني في الحالِ ردّ أخينا الشاعر الجميل الأستاذ أحمد الجمل المحترم، وذلك الجهد الذي بذلتهُ أختُنا الغالية، الشاعرة الرائعة الأستاذة غالية أبو ستة المحترمة، فأقتبسُ منهما، وأوافقهما الرأيَ لأنّهما أوفيا المقال والمكيال.
        أخي الحبيب،
        كما كانت كفُّ هيفاء سخيّةً بإزاحة الغمّة عنك والتعب، فقد كان خيالك خصباً سخيّاً بصياغة قصيدةٍ سهلةٍ ممتنعةٍ من أيسر الكلامِ وأجملِه، ويليق بها أن تُثبّت.
        بوركتَ يا أخي، وأرجو قبول تحيّتي واحترامي

        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5

          كم أنت رائع وودود أخي أحمد غدير
          -كما قالوا كن جميلا ترى الوجود جميلا
          تهوّن علي البقاء في هذا الملتقى انت وامثالك
          من الاطياب-هكذا الطيبون يرون الجمال في الجميل
          لا يبحثون عن القبح لانه ليس نضحهم-أكرمك الله
          تحب الجميل تعبر بالجميل تمتدح ما ترى انه قريب
          من الحق والحقيقة -فخورة بأخوتك وإعجابك بقراءتي
          اقبل تحياتي واحترامي-------أختكم غالية
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • زياد بنجر
            مستشار أدبي
            شاعر
            • 07-04-2008
            • 3671

            #6
            شاعرنا العذب " ظميان غدير "
            من روائعك و محسّناتك هذه القصيدة المتهادية كالنهر الجميل
            نهلنا و راتوينا و كان لنا في نصّك الهواء العليل و الظلّ الظّليل
            طبت و بوركت و تقبّل خالص ودّي و تقديري
            لا إلهَ إلاَّ الله

            تعليق

            • حامد العزازمه
              أديب وكاتب
              • 13-08-2012
              • 530

              #7
              أخي الحبيب ظميان غدير
              كنت من أوائل من قرأوا هذه القصيدة الجميلة
              أردت أن أحاكيها أعجابا بها وحبا لقائلها
              فلم يسعفني القول
              وها أنا أعود وليس لدي غير إعجابي
              فتقبله
              ومعه وافر مودتي وتقديري
              التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 15-11-2012, 10:46.

              تعليق

              • الشاعر إبراهيم بشوات
                عضو أساسي
                • 11-05-2012
                • 592

                #8
                [quote=ظميان غدير;886778]أجدد عهد الحب في كل ليلة
                وأرجوه نبضا دافقاً و جديدا


                تمنيت للقلب المعذب سلوة
                أيسلو الذي عاشَ الجمالَ سعيدا


                أهيفاء لوّنتِ الفؤاد بخضرة
                فغنّاكِ قلبي في المساء نشيدا


                ولله كفٌّ منك كانت سخية
                تزيح شكاياتي تطيبُ ورودا


                هويتك أنثى لا يرام وصالها
                ورغم النوى لَمْ أشكُ منك عميدا


                لأنك يا أنثى الفؤاد قريبة
                سكنتِ فؤادي دانياً و بعيدا


                أحبك حبا ألهم العاشق الفدا
                يقدّمني عند اللقاء شهيدا


                وينحرني عند العيون بحده
                ويسألني حتى إليه أعودا


                سليني فؤادي سوف أعطيك والذي
                يحجُّ الورى بيضاً إليهِ وسودا


                بوجهك أبصرت الحياة جميلة
                وألفيتها وجها يهلّ سعودا


                فكيف إذاً بعد المودة والهنا
                سأسلوك ياهيفاء ؟ لست جليدا



                تحيتي

                ظميان غدير


                ----------------------------------------------
                غنيت الأنثى
                بفؤادك لأفئدتنا وقطعت الوعد بالخلود في محراب العشق الطاهر،ولقد كفتك الحروف عناء الوفاء،فخلدتها وخلدتك حيث القلوب تحيا والأرواح تينع.
                التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات; الساعة 15-11-2012, 13:52.

                تعليق

                • عبده فايز الزبيدي
                  أديب وكاتب
                  • 05-05-2008
                  • 198

                  #9
                  شعر رائق
                  فبوركت اليراع التي تصنع الإبداع
                  محبكم!

                  تعليق

                  • ظميان غدير
                    مـُستقيل !!
                    • 01-12-2007
                    • 5369

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
                    الله الله الله
                    كالعادة .. عنوان راااااائع جديد متفرد جذاب
                    ثم يأتي المضمون أروع وأروع ، معنى ومبنى ولغة سلسة عذبة
                    ( ويعجبني فيك أستاذي أنك تنأى بنفسك عن وحشي اللغة
                    فيظهر التحدي الحقيقي في أنك تصنع من بساطة الكلمة سحرا )

                    ثم إيقاع هادئ رومانسي حالم يتناسب مع مضمون القصيدة
                    ويعبر تعبيرا بليغا عن أحاسيس الشاعر
                    أستاذنا الجليل وشاعرنا القدير الجميل
                    أ / ظميان غدير
                    أبدعت وأمتعت
                    ف شكرا من القلب
                    بالطبع القصيدة كلها أعجبتني وجدا
                    ولكن هذه الأبيات تفوق الإعجاب والروعة


                    لأنك يا أنثى الفؤاد قريبة
                    سكنتِ فؤادي دانياً و بعيدا


                    أحبك حبا ألهم العاشق الفدا.
                    يقدّمني عند اللقاء شهيدا


                    وينحرني عند العيون بحده
                    ويسألني حتى إليه أعودا


                    ،،،

                    تحيتي وخالص مودتي
                    وكل تقديري واحترامي
                    ودمت في حفظ الله



                    الشاعر الرائع

                    أحمد الجمل

                    أهلا بك وبحضورك وإشراقتك التي تظما لها القصائد

                    أشكرك على ما قلته في حق القصيدة ،
                    أثلجت صدرها وابهجت خاطرها بحق

                    كبير علي هذا الثناء

                    سلمت
                    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                    صالح طه .....ظميان غدير

                    تعليق

                    • ظميان غدير
                      مـُستقيل !!
                      • 01-12-2007
                      • 5369

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                      قصيدة جميلة أنثى الفؤاد----البداية تشجعني على التحليل
                      وقد تنوع أسلوب القصيدة من التقرير الى التعجب -الاستفهام بموحياته - النداء- الحوار الواضح-الانكار- القسم- الجديد مع القديم
                      أما الكلمات فموحية شعرية وشاعرية-ولم يلجأ للغريب من الالفاظ
                      ووضح من خلال نصه كيف يعيش الحب وكل المعاني الجميلة

                      استمتعت بقراءته---أحبك حباً علم العاشق الفدا
                      فهل هناك أروع وأقوى من هذا حب!
                      وطالما هناك ما يعلم الفدا -ويسمو بالنفس
                      فأنا اراها تخاطب فكراً كفكري ونقاء اعتز به
                      وسأمر بين أبياتها أستمتع بنقائها وأنشق عطر طيبها


                      ظميان غدير;أجدد عهد الحب في كل ليلة
                      وأرجوه نبضا دافقاً و جديدا
                      أجدد---أجدد هنا تعطي معنى الثبات ولو انها تحكي عن التغيير
                      فالتجديد لعهدوالعهد التزام--وتجديدة يعني انه استمرار العهد والاخلاص-والنتيجة ان يبقى دافقاً، ودافقاً توحي بالقوة والكثرة
                      وفق الشاعر كثيراًفي التعبير حتى لو انه كان هذا البيت وحده
                      لأرضي الحبيبة(دافق وفي نفس الوقت متجدد لا يبهت ويذبل)

                      تمنيت للقلب المعذب سلوة
                      أيسلو الذي عاشَ الجمالَ سعيدا
                      الشاعريتمنى لو يسلو-فهو يتعذب بحبه-لكنه لا يسلوه-
                      وبتعجب يستنكر السلوة--لانه سعيد بحبه الذي يمثل له الجمال والسعادة------لا أملك الا أن أتمنى لشاعرنا ان يعيش السعادة واقعا.

                      أهيفاء لوّنتِ الفؤاد بخضرة
                      فغنّاكِ قلبي في المساء نشيدا
                      ويعتمد الشاعر هنا أسلوب النداء البلاغي-فهو يتمثل هنا دهشة
                      فرحته وسعادته بهيفاء التي جعلت حياته نضرة جميلة
                      والغناء يقال في قصائد الفرح ومناسباته-لذا وفق في قوله غناك قلبي
                      وهذا إن دل فإنما يدل على فرح حقيقي يستشعره ويملي عليه
                      وهذا يمثل نقلة في الحب ربما لا تتوفر في حب طائش او لمصالح تنتهي-لا بكاء كأكثر الحالات ولا شكوى ولا ملل-وهنا يعطي دروس-في حب سام لا يرتجي من الحبيب الا ان يكون سعيدا

                      ولله كفِّ منك كانت سخية
                      تزيح شكاياتي تطيبُ ورودا
                      هنا يمتدح بتعجب من قوة تأثيرها في حياته حيث تزيح شكاياته ولا تزيده هماً---فتستبدل الشكوى بههدتها بفوح الطيب والورود
                      فأدبياً وحتى نفسيا -يكون التفسير والتحليل صادق إذ يعقب
                      الشدة والوجع نوع من الراحة التي قال عنها الشاعر الطيب والورود

                      هويتك أنثى لا يرام وصالها
                      ورغم النوى لَمْ أشكُ منك عميدا
                      وهنا ارى حبا بلا هدف حسي ولا شكوى وتظلم انه الحب الروحي الرائع الا نقى ولا يتوفر الا للانقياء-فهنا النوى الذي يتسبب في الشكوى غالبا هنا لا -واعتقد لو ان المحبين كانوا هكذا سيزيد الحب لا ينقص--أحساس جميل بحق لا يناسب الماديين النفعيين
                      وليس خيالياً فالحياة لا تعدم المثاليين

                      لأنك يا أنثى الفؤاد قريبة
                      سكنتِ فؤادي دانياً و بعيدا
                      قريبة من فؤاده فهي انثى الفؤاد-لذا لو ابتعد او اقترب تكون في فؤاده----فلا يكون البعيد عن العين بعيدا عن القلب
                      وهنا تظهر عبقرية الشاعرحيث انتقى الملائم من الكلمات( انثى فؤادي)هي
                      شعور ملازم لا ينسى وينأى

                      أحبك حبا ألهم العاشق الفدا.
                      يقدّمني عند اللقاء شهيدا
                      والله لوكان الحب هكذا بين البشر لما اورثهم حبهم العناء
                      فحبهاعلمه الفدا-فأعطاها القداسة لا نفتدي الا المقدس عندنا
                      ففي هذا الحب أراه شهيداً(الف سلامة شاعرنا) ولكنه الفدا الطوعي
                      فلا يزعجها ولا يحرجها ولا يلومها ويستحمل كل شيء لاجلها
                      ليت كل محب هكذا لا يضع الانانية في كف والمحبوبة في كف آخر فالانانية بكل متطلباتها ستغلب وتقلب المحبة عداء بالامتلاك الاناني

                      وينحرني عند العيون بحده
                      ويسألني حتى إليه أعودا
                      حبه هذا وبرغبة داخلية مخفيه لا يضيع ،فلانه الفدائي لا ينتظر العطاء المقابل المادي الحسي الذي يتسبب في الابتعاد والصراع للاستحواذ-فحتى لو ابتعد يعود وكأنها تناديه وتذكره لأنها في فؤاده أصلا

                      سليني فؤادي سوف أعطيك والذي
                      يحجُّ الورى بيضاً إليهِ وسودا
                      وهنا أرى قمة الحب النقي سليني فؤادي-وبالقسم سوف يهبه لها
                      انه الحب العذري -ولن تحيد عنه ايها الشاعر فقد لمست هذا الاتجاه مذ دخلت الملتقى وكم اسعد وافرح بهذا اتجاه وحب راق
                      فالمادة الى زوال والخلود للروح والروحاني وليقل من يقول انني خيالية
                      حتى الرسالات السماوية التي اعتمدت الافتداء والسمو الروحي والاخلاقي يثبت بينما تذوب الفلسفات النفعية والمادية

                      بوجهك أبصرت الحياة جميلة
                      وألفيتها وجها يهلّ سعودا
                      أجمل ما في الانسان ان تشعر في لقائة بالراحةوالسعادة-والفيتها وجها يهل سعودا--ما زالت القصيدة في اتجاهها الروحي الجميل فوجهها يهل سعوداً -الهلال - السعود-الجمال الابصار-الحياة
                      كلها الفاظ تبشر بتفاؤل وسعادة نفسية حقيقية -دامت السعادة

                      فكيف إذاً بعد المودة والهنا
                      سأسلوك ياهيفاء لست جليدا
                      استهجان النسيان فالسؤال هنا بمعناه ورمزه البلاغي للنفي لا يحتاج
                      إجابة-والحقيقة ان الود يمثل قمة الحب مع الانسجام الروحي والنفسي فلا يمكن للانسان ان يود من يتوجس منه ريبة لكنه من الممكن ان يحبه بلا ود وثقة كان يحب شيئاً ما فيه---
                      أما نفيه ذلك لانه انسان شاعر وحساس وليس جليداً
                      وهنا كذلك وفق في التعبير والمنطق فالجليد يتسبب في الموت والزحلق الذي يزعج ويخيف وخطيرجدا=مع انه كان في السابق ثلجاً جميلا ناعما كالقطن مهما ارتفع منسوبه
                      لا أستطيع الا أن أقول قصيدة جميلة قلباً وقالباً=وفكراً ولفظاً واعتمدت الاقناع المنطقي-ربما لان العصر المادي ما عاد يؤمن بذا حب رومانسي بعيدا عن دنس المادة التي تلعب بمصائر الناس
                      تحياتي واحترامي شاعرنا الجميل-اتمنى لك السعادة من كل قلبي
                      ودمت بكل السعادة والحب والخير والجمال في الحياة والابداع






                      فديتك قارئة كاتبة
                      تعالج أحرفيَ اللاهبة

                      تزورين بالشعر نبضة قلب
                      به كل أمنية ساكبة

                      وتأتين بالعذب نهرا سخيا
                      يصبُّ بأيامنا الشاحبة

                      كأحلام قلب جميل يداعب
                      أفكارنا والرؤى الواصبة



                      الشاعرة الرائعة والخضراء دائما

                      غالية أبو ستة


                      كم سرني حضورك وقراءتك النص بزوايتك ونظرتك الجميلة

                      لقد هذّبت القراءة وزيّنت النص في ناظري

                      فصرت أحسب ان النص واحة غناء وجنة نضرة

                      اشكرك على كل هذا الكرم الادبي الذي لن أجاريه مهما فعلت


                      تحيتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة ظميان غدير; الساعة 17-11-2012, 18:53.
                      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                      صالح طه .....ظميان غدير

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة

                        في أيِّ عالمٍ سَرَحَ خيالك حتّى تصوغَ لنا هذه الدرّةَ !
                        أم أنّك غصتَ في أعماقِ هذا البحرِ لتخرجَ بها بمثلِ هذا النَّقاء!

                        أخي الحبيب الشاعر القدير الأستاذ ظميان غدير المحترم
                        أقفُ أمام الردِّ على هذه القصيدة بشيءٍ من الحَيرة، ويُسعفني في الحالِ ردّ أخينا الشاعر الجميل الأستاذ أحمد الجمل المحترم، وذلك الجهد الذي بذلتهُ أختُنا الغالية، الشاعرة الرائعة الأستاذة غالية أبو ستة المحترمة، فأقتبسُ منهما، وأوافقهما الرأيَ لأنّهما أوفيا المقال والمكيال.
                        أخي الحبيب،
                        كما كانت كفُّ هيفاء سخيّةً بإزاحة الغمّة عنك والتعب، فقد كان خيالك خصباً سخيّاً بصياغة قصيدةٍ سهلةٍ ممتنعةٍ من أيسر الكلامِ وأجملِه، ويليق بها أن تُثبّت.
                        بوركتَ يا أخي، وأرجو قبول تحيّتي واحترامي

                        الشاعر الاديب القدير
                        الخلوق دائما

                        أحمد بن غدير

                        اشكرك أخي الحبيب على هذا الرد وهذا الرأي الكبير
                        الذي وجدته فوق مستوى القصيدة
                        وصدقت اختنا الغالية حينما قالت
                        كن جميلا تر الوجود جميلا

                        انا أظن أنها من نفسياتكم الطيبة وأرواحكم الجميلة
                        تزينت القصيدة بكم وبقراءتكم ولا أقولها مبالغة أو مجاملة..
                        اشكرك لحسن التقدير والشرف الذي منحته
                        لحروفي وقصيدتي المتواضعة..

                        لك تحيتي وسلامي العميق
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • أمنية نعيم
                          عضو أساسي
                          • 03-03-2011
                          • 5791

                          #13
                          في واحة الشعر المنظوم بدقة المعاني وجمال المحتوى
                          يطيب للتلاميذ من أمثالنا المكوث والتعلم من كبارٍ كأنتم اساتذتنا لغة الحوار الراق
                          وهيفاءك استاذنا الغدير العذب ...كم طاب لي تمثلها حورية سبت البّحار فهام وامتعنا برقيق كلامه
                          دام عليكم هذا العطاء وهذه الأريحية والجمال
                          احترامي وتقديري .
                          [SIGPIC][/SIGPIC]

                          تعليق

                          • عبد الرحيم محمود
                            عضو الملتقى
                            • 19-06-2007
                            • 7086

                            #14
                            أأهديك من همس الوريد وريدا
                            وأسقيك من نبع الجمال ورودا
                            ففيك أرى الأقمار تهمس عشقها
                            وتزرع منقار القطاة نشيدا
                            وتكتب أن الحب لا بد يرتوي
                            من الأفـْق برقا رائعا ورعودا
                            نثرت حروفي بياض الورق
                            فذاب فؤادي وفيك احترق
                            فأنت الحنان وأنت الأمان
                            وأنت السعادة فوق الشفق​

                            تعليق

                            • ظميان غدير
                              مـُستقيل !!
                              • 01-12-2007
                              • 5369

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                              شاعرنا العذب " ظميان غدير "
                              من روائعك و محسّناتك هذه القصيدة المتهادية كالنهر الجميل
                              نهلنا و راتوينا و كان لنا في نصّك الهواء العليل و الظلّ الظّليل
                              طبت و بوركت و تقبّل خالص ودّي و تقديري
                              الشاعر القدير والكبير
                              زياد بنجر
                              اشكرك على طيب مرورك وقراءتك للنص
                              سرني حضورك الطيب
                              وثناؤك الكبير وشهادتك فيه
                              سعدت بحرفك الذي جاء أكبر من النص كالعادة
                              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                              صالح طه .....ظميان غدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X