أمسكت قلمي، وأسرجت خيول فكري،
لعلي أدرك المراد، والكلمات لي تنقاد
ولكن هيهات لها انقياد!
فكل شيء إلى رماد، وكل زاخر سيفنى في يوم ما ،
والقلوب تنبض طربا للقاء من تحب ، ولهفة لرحيله
والعالم مترنح بين الضلال وقبس نور من بعيد
فأرجوك ياقلمي! بل أتوسل إليك،
أن تجدد المداد
ولا تطيل لألمي البقاء مشعلا نار الشوق بين جوانحي
فلم أعد أقوى على مصارعته،فقد اغتال قوتي، وتمرد على قوانين حياتي
فلعلك تجلو الغشاوة والسواد،
عندها انتشى سنه طربا،
وعلم أنه منتصر لا محالة،
وأني لن أستسلم مهما كانت الحالة،
فالقلب أُفرغ فيه الزناد،
والعين رافقها السهاد
فانهمرت دموعه كوابل احتفت بهطوله الأرض فأينعت طيب الثمر ،
، وامتطيت صهوة الجواد،
وبت أشتاق،وأشتاق ، وأنثر من الشوق وشيا يزخرف السطور ، ولا يخبو بل يزداد
فلثمت فم الذكرى وجعلت منها ترياقا
فهي لي وأنا لها،
وطاف بالجفن منهم طائف
فأسبل غمامها رقراقا،
وبت أعتصر الألم بمعزوفة عل صداها يصل لهم ، فيبتهج الفؤاد برجع الصدى
وتقر العين لسماع الخبر
فتغرد بلابل الدوح، ويشدو شادي الصرح،
فيعم الفرح، وتخمد ثورة الجرح
عندها
استسلمت عيناي للمنام ، وهي تتبع خطا الزائر البعيد الذي لاح خلف جدار الصمت
وداعب أجفاني الكرى
لكيلا تتعرى من دثاره الوثير
ولتبتهج بدفئه الوفير
فخلدت للمنام
وهي تراقص أحرف اسمه على شفتيها ،
خلود لروحك في المكان
وامتداد لحبك رغم تغير الزمان وإلفا له الطاعة تصان
ولام لوعة فراقك تخضب القلب ، وتقترف الجرائم بالعين التي جفاها المنام
ودلالة الوفاء دال عليها الذكرى المتمطية بالفؤاد
فهنيئا لها المنام!
وهنيئا لك بقلبها المقام!
لعلي أدرك المراد، والكلمات لي تنقاد
ولكن هيهات لها انقياد!
فكل شيء إلى رماد، وكل زاخر سيفنى في يوم ما ،
والقلوب تنبض طربا للقاء من تحب ، ولهفة لرحيله
والعالم مترنح بين الضلال وقبس نور من بعيد
فأرجوك ياقلمي! بل أتوسل إليك،
أن تجدد المداد
ولا تطيل لألمي البقاء مشعلا نار الشوق بين جوانحي
فلم أعد أقوى على مصارعته،فقد اغتال قوتي، وتمرد على قوانين حياتي
فلعلك تجلو الغشاوة والسواد،
عندها انتشى سنه طربا،
وعلم أنه منتصر لا محالة،
وأني لن أستسلم مهما كانت الحالة،
فالقلب أُفرغ فيه الزناد،
والعين رافقها السهاد
فانهمرت دموعه كوابل احتفت بهطوله الأرض فأينعت طيب الثمر ،
، وامتطيت صهوة الجواد،
وبت أشتاق،وأشتاق ، وأنثر من الشوق وشيا يزخرف السطور ، ولا يخبو بل يزداد
فلثمت فم الذكرى وجعلت منها ترياقا
فهي لي وأنا لها،
وطاف بالجفن منهم طائف
فأسبل غمامها رقراقا،
وبت أعتصر الألم بمعزوفة عل صداها يصل لهم ، فيبتهج الفؤاد برجع الصدى
وتقر العين لسماع الخبر
فتغرد بلابل الدوح، ويشدو شادي الصرح،
فيعم الفرح، وتخمد ثورة الجرح
عندها
استسلمت عيناي للمنام ، وهي تتبع خطا الزائر البعيد الذي لاح خلف جدار الصمت
وداعب أجفاني الكرى
لكيلا تتعرى من دثاره الوثير
ولتبتهج بدفئه الوفير
فخلدت للمنام
وهي تراقص أحرف اسمه على شفتيها ،
خلود لروحك في المكان
وامتداد لحبك رغم تغير الزمان وإلفا له الطاعة تصان
ولام لوعة فراقك تخضب القلب ، وتقترف الجرائم بالعين التي جفاها المنام
ودلالة الوفاء دال عليها الذكرى المتمطية بالفؤاد
فهنيئا لها المنام!
وهنيئا لك بقلبها المقام!
تعليق