غزّة......مدينتي الأخيرة - اهداء إلى الأديبة الكبيرة، الغالية: غالية أبوستة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    غزّة......مدينتي الأخيرة - اهداء إلى الأديبة الكبيرة، الغالية: غالية أبوستة

    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image381.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#330000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    http://www.youtube.com/watch?v=kHPekfB-Npk


    غزّة......مدينتي الأخيرة

    مازالتْ صامتة
    مادمنا نرمي لها من حين لآخر كلّ هذا الخراب وكلّ هذه الأحزان
    وكأنّنا تحجّرنا ولم نعد نشعر بتلك البراءة .....

    سوف تأتي الريح من مدينة الأطفال
    تعلّمنا الرفق والحبّ
    وكيف نجعل الحدائق أكثر اشراقا وعبيرا

    هناك،
    تلوّح بمناديلها البيضاء إلى الطريق
    تحت تراتيل وقتها المذبوح
    خلف الأبواب المغلقة بصراخ الجدران
    حيث الياسمين والدموع
    حيث المدينة المغتصبة
    والليل الطويل الذي توارى خلف الموت

    يرتجف فستانها الأحمر بردا
    زهورها ترتشف بعثرة خطواتها
    بلا استئذان تلسعها حيرة ،
    والغريب يشحذ أسنَانه للعضّ ، يضيّق عليها الحلم

    لم يعد لوجهها نضارة، ولا شبه ابتسامة
    كل ّ الكائنات التي تعرفها ، تلاشت
    كلّ الأصوات تصاعدتْ
    نواقيس تقرع رأسها....



    تتنهّد وهيّ تداعب كفوف الياسمين

    تنادي
    يا غزّتي
    يا مراتع الفرح المصلوب على البيوت
    يا أمنياتي التي أغتيلتْ
    وعرائسي التي مُزّقتْ
    كيف جاؤوا ، قبل أن يكتمل القمر ؟
    ويدخل إلى حديقنا لنلعب معنا
    لعبة : الحريّة

    ها أنا هنا يا مدينتي الأخيرة
    تلفّني مواسم الهزائم ، والأصوات المكبوتة
    لا ماء يسقي أفواه اليمام
    لا ضوء ينير عتماتنا ليعود الفراش
    كلّ الأشجار احترقت
    القبّرات توضّأت العراء
    هي تعرف لون الموت حين تبكي السماء

    والأرواح تعود إلى الله
    مخضّبة بألوان الغروب......


    أسرجنا خيول الوجع
    ضمّنا الط
    ريق
    ورقصنا على اهازيج اللاّجئين.....

    فعودي غزّة
    عودي غزّة

    واغفري خطيئة الصمت
    لا شيء يغنّي....
    غير الأجساد التي استفحلتها الغيوم.......



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • جمال سبع
    أديب وكاتب
    • 07-01-2011
    • 1152

    #2
    قبل قليل كنت أكتب لغزة ..
    و الآن أجد هذا النص المتوهج لهفة .. رسائلنا أستاذتي سنطلقها كصواريخ لا تصد .
    سعدت أنني كنت أول من عانق تأجج الخاطر هنا أستاذة سليمى .
    لروحك أغصان الزيتون خضرة .
    تحياتي و تقديري .
    عندما يسألني همسي عن الكلمات
    أعود بين السطور للظهور

    تعليق

    • ريما الجابر
      نائب ملتقى صيد الخاطر
      • 31-07-2012
      • 4714

      #3
      آه ياغزة، وأواه لو أجدت
      تحتفي بشهدائها، ونلتحف الصمت
      تقصف الصواريخ صروح المجد والعزة
      ونقف موقف المشاهد
      فعذرا غزة فهذا ما نملك في زمن التخاذل
      قلم متأجج بتأجج حب غزة في قلوبنا

      http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

      تعليق

      • شاكرين السامرائي
        أديبة وكاتبة
        • 15-06-2012
        • 574

        #4

        صواريخ تطلق
        شعوب تقتل
        ما ذنب أطفال البراءة تحترق
        يقترب الموت منا
        نعد له فنجان قهوة
        و نبقى ننتظر
        لا هروب لا إقدام
        سكون و صمت
        و أجساد تنتحر
        هل هذا نحن؟؟
        نسيج حلم
        و بطولة الزمن البعيد
        من غير دموع تنتحب

        ***********

        غزة,, اليك كل الدعاء,,, استاذتي سليمى تحيتي و احترامي لقلمكم الشجي النابض
        التعديل الأخير تم بواسطة شاكرين السامرائي; الساعة 16-11-2012, 18:34.

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          عودي غزة
          وامسحي خذلان العرب
          سنكفر عن قلوبنا
          عن أمانينا ..عن أنانية خفقاتنا
          تناغيك حجافل الإضطهاد
          يوزعون حقارتهم
          بدروبك الماجدة
          يقتاتون من رونقك
          لينتفض الجلال
          يزلزل الليل بعيونهم
          يعربد الخوف بقلوبهم
          فلا نامت أعين الجبناء
          أحفاد الخزي و الهوان
          لن يصمت جهاد المآذن
          سنكور بكل زفرة يراع حجر
          نغزل بكل بسمة ٍ أمل
          نغتال بؤسهم بخفقات قلوبنا
          وصلاة يقيننا
          سنغرس بكل وريد حجرا
          وغصن زيتون
          لعل أرواحنا ترتقي لثراك الطاهر
          قدرك الجهاد
          وقدرنا الولاء لحجارتك
          والدعاء لك بالعزة و الشموخ
          اعذرينا و اعذري ضعفنا
          لم نشرب من ينابيع عزتك

          أستاذتي القديرة / سليمى السرايري
          لله درك من يراع ٍ تقي بهي
          يلهم سمو الرسالة و عراقة اليقين
          بكلمات ٍ أصيلة و طاهرة
          جسدت ِ ملحمة إباء و شرف
          لا فض فوك قديرتنا
          تقديري و جل احترامي
          التعديل الأخير تم بواسطة أبوقصي الشافعي; الساعة 16-11-2012, 23:43.



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • غالية ابو ستة
            أديب وكاتب
            • 09-02-2012
            • 5625

            #6
            غزّة......مدينتي الأخيرة
            سليمى السرايري


            مازالتْ صامتة
            مادمنا نرمي لها من حين لآخر كلّ هذا الخراب وكلّ هذه الأحزان
            وكأنّنا تحجّرنا ولم نعد نشعر بتلك البراءة .....

            ( ما دمنا نسمح بأن تدمر وتغرق في الدماء من كيان محاط ببحر لجي من العرب
            تقتل وتستريح وترجع وتقتل وتستريح وتجتمع مع مسئولين عرب وتشترك في الغرفة التجارية
            ويصل بها التبجح ان تقترح انضمامها للجامعة العربية فقد صدقت أن العرب من
            يلقون لها بهذا الخراب)


            سوف تأتي الريح من مدينة الأطفال
            تعلّمنا الرفق والحبّ
            وكيف نجعل الحدائق أكثر اشراقا وعبيرا

            (حتى مدينة الاطفال على بحر غزة دمروها وأطلقوا حيوانات حديقة الحيوان بعد سرقتها
            وتعلمنا الرفق أنها فعلا تثير الشفقة هي والاطفال لكن من أين يتعلم من لا يحس
            ممن امتهن المناصب وامتهنه العدو؟!ويلي علي شعوبنا تتألم وتبكي فلا من يمسح دموعها)


            هناك،
            تلوّح بمناديلها البيضاء إلى الطريق
            تحت تراتيل وقتها المذبوح
            خلف الأبواب المغلقة بصراخ الجدران
            حيث الياسمين والدموع
            حيث المدينة المغتصبة
            والليل الطويل الذي توارى خلف الموت

            (الياسمين -والدموع والاكفان -والاوجاع -والثكل -وعرائس -يدفن فرحها
            في ليلة ابتدائه قبل ان تصافح سريرها المعطر بشوق اللقاء محمد الحمران من رفح يوم فرحة
            عاد من الزفة والعروس في بيته لم يصافحها بعد عاد لها مكاً بزهور ياسمين الموت اابيض بيد صاروخ يهدم برجاً
            كما اوردت التقارير)


            يرتجف فستانها الأحمر بردا
            زهورها ترتشف بعثرة خطواتها
            بلا استئذان تلسعها حيرة ،
            والغريب يشحذ أسنَانه للعضّ ، يضيّق عليها الحلم

            (نعم خيالك الفضفاض كما يظن البعض لمس الحقيقة وأقدر ان اقول اسماء من
            عض المعتدي الغادر فرحها بقسوته وقد مزق جهازات العراس وبال على بعضها
            وتغوط في بعضها بعد قتل من قتل من فرسان احلامهن وكانت المصافحة الاخيرة في
            غرف الموتى في المستشفيات -الهاجم مجرم قذر جداً فالاصفار تجمعت لارض
            السمن والعسل كما تسميها نظريتهم المحلة مكان الاهل تريد التخلص منهم)


            لم يعد لوجهها نضارة، ولا شبه ابتسامة
            كل ّ الكائنات التي تعرفها ، تلاشت
            كلّ الأصوات تصاعدتْ
            نواقيس تقرع رأسها....



            (صدقت فقد سرقوا البسمة من ثر الكبار والصغار وشاخوا دون اوان
            امتهنتهم الاحزان)


            تتنهّد وهيّ تداعب كفوف الياسمين

            تنادي
            يا غزّتي
            يا مراتع الفرح المصلوب على البيوت
            يا أمنياتي التي أغتيلتْ
            وعرائسي التي مُزّقتْ
            كيف جاؤوا ، قبل أن يكتمل القمر ؟
            ويدخل إلى حديقتنا لنلعب معنا
            لعبة : الحريّة


            المحزن فعلا ان الفرح لم يكتمل في غزة مرة-وكلما نهضت ضربت
            لم يكتمل شيء في غزة البنيان يهدمونه الحمام يحرقونه مع الطفولة التعليم الذي
            كان اعلى نسبة في العالم-عملوا على تجهيل اكبر عدمن الشباب باساليب متعددة ماكرة)


            ها أنا هنا يا مدينتي الأخيرة
            تلفّني مواسم الهزائم ، والأصوات المكبوتة
            لا ماء يسقي أفواه اليمام
            لا ضوء ينير عتماتنا ليعود الفراش
            كلّ الأشجار احترقت
            القبّرات توضّأت العراء
            هي تعرف لون الموت حين تبكي السماء

            (احترق السلام والامان وأعشاش اليمام حقيقة-الموت والحرق بالقصف
            والفسفور لم يبق شيئاً-والعصافير الطفولة دونما حضن حنان إن سلمت من االموت احتلّ قلبها
            وقد غادر الفرح-من يصدق ان لعبتهم اصبحت ايحاءات الموت-اما حرب عرب -يهود
            وأما زفة الشهيد هذه العابهم على الطبيعة انها عصابة مجرمة)


            والأرواح تعود إلى الله
            مخضّبة بألوان الغروب......


            أسرجنا خيول الوجع
            ضمّنا ال
            طريق
            ورقصنا على اهازيج اللاّجئين.....

            فعودي غزّة
            عودي غزّة

            واغفري خطيئة الصمت
            لا شيء يغنّي....
            غير الأجساد التي استفحلتها الغيوم.......

            عودي غزة عودي -نداء مخلص تعود ولكنها شهيدة-كلهم فيها يقولون نحن مشروع
            شهادة حتى الاطفال -حتى هي تسكت الصواريخ الموجهة لها يهرع الناس للبحر
            واقامة حفلات الافراح الفارهة -غزة مدينة السحر الاخاذ ببحرها وجوها وزهرها
            في كل بيت حتى المعسكرات اصبحت في اكثرها عمارات فارهة-لذا يدمرونها عمدا
            ويقولون متى وكيف عمرت-قتلوا البراءةفي الطفولة-لو تحدثت في السياسة يعدل لك طفل
            صغير معلوماتك بالاحدث- والاغرب-يعرفون اسماء كل المجرمين-يعرفون دناءة
            وغرابة المهرولين-ويتمنون الشهادة لانها خير من حياتهم فتنفطر لهم ومنهم القلوب
            وهم يتمنون الموت لانه احسن من الحياة


            الأخت سليمى نبض عربي نعتز به
            الحزن لا شك يعم -يعطون دروس
            الرعب زخما في غزةفتوبوا جميعا إن
            مارسوا لعبة التوسع والاستحواذ
            هذه رسالتهم للعرب
            دمت بكل الخير
            ودام قلمك


            التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 17-11-2012, 01:43.
            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



            تعليق

            • منى شوقى غنيم
              عاشقة الحروف
              • 08-12-2010
              • 238

              #7
              لله درك سيدتي لقد رسمتِ بمهارة وجع قلوبنا بحروفك المبهرة
              لغزة نتوجه لله بالدعاء و ليتني أملك غير الدعاء
              تحيتي وتقديري لكِ


              هنا بين الحروف أسكن
              http://monaaya7.blogspot.com/
              من القلب سلامًٌ لمن زارني

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                وكم نحتمل من الأوجاع
                لنصب جام غضبنا لخذلاننا وانكساراتنا قبل استنكارنا لأفعال العدو الغاصب

                الويلات صبت في شوارعك غزة
                حتى الشمس توارت خجلا صوب الأفق
                لترسم دموعها على سطح البحر
                تعاتبنا
                من باع واشترى ؟!
                فاعتمرت البيوت قبعات البؤس
                وأبت خلعها فلن تستسلم...


                الغالية العزيزة سليمى كم أبدعت بهذا النص الأخاذ لتضعينا وسط حقائق مرة مازالت تدور رحاها ونحن لا نملك إلا نصل القلم ...!
                سلمت يمناك وبورك ساعدك

                مودتي وشتائل الورد

                تعليق

                • عبد الله راتب نفاخ
                  أديب
                  • 23-07-2010
                  • 1173

                  #9
                  بااااارك الله بكم و بحرفكم الرائع
                  للدم المناضل شاعرية ، للدم الشهيد شاعرية
                  لكن لا تملك كل الأقلام إخراجها كما أخرجتموها
                  دمتم بكل إبداع

                  الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

                  [align=left]إمام الأدب العربي
                  مصطفى صادق الرافعي[/align]

                  تعليق

                  • ليندة كامل
                    مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                    • 31-12-2011
                    • 1638

                    #10
                    السلام عليكم
                    العزيزة سليمى جميل هو بوحك رغم مراتت الفقد مرارات العجز
                    ليس لنا سوى أن نرفع أكف الدعاء
                    ليس لنا سوى أن نحدث القلم كي ينزف قهر صمتنا
                    قهر جرحنا
                    وتبقى غزة الفاصل لسعادة لراحة البال
                    محبتبي وشتاءل ورد
                    http://lindakamel.maktoobblog.com
                    من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                      قبل قليل كنت أكتب لغزة ..
                      و الآن أجد هذا النص المتوهج لهفة .. رسائلنا أستاذتي سنطلقها كصواريخ لا تصد .
                      سعدت أنني كنت أول من عانق تأجج الخاطر هنا أستاذة سليمى .
                      لروحك أغصان الزيتون خضرة .
                      تحياتي و تقديري .

                      الأستاذ العزيز جمال سبع

                      شكرا جزيلا على معانقتك حروفي المتواضعة
                      سوف نمضي معنا لأكثر من وجع و أكثر من أمل ، لعلّ السماء تمطر ياسمينا.

                      تقديري وهديّتي :

                      http://www.youtube.com/watch?v=G2nzTdB5v_g
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                        آه ياغزة، وأواه لو أجدت
                        تحتفي بشهدائها، ونلتحف الصمت
                        تقصف الصواريخ صروح المجد والعزة
                        ونقف موقف المشاهد
                        فعذرا غزة فهذا ما نملك في زمن التخاذل
                        قلم متأجج بتأجج حب غزة في قلوبنا

                        الغالية الرائعة /
                        ريمــــــا

                        لغزّة ما يملك القلب والروح
                        المشاعر الانسانيّة الصادقة

                        سوف تعود غزّة أكثر فرحا..............


                        شكرا سيّدتي.

                        تقديري وهديّتي :

                        http://www.youtube.com/watch?v=7-pmH3Ajxe0
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شاكرين السامرائي مشاهدة المشاركة

                          صواريخ تطلق
                          شعوب تقتل
                          ما ذنب أطفال البراءة تحترق
                          يقترب الموت منا
                          نعد له فنجان قهوة
                          و نبقى ننتظر
                          لا هروب لا إقدام
                          سكون و صمت
                          و أجساد تنتحر
                          هل هذا نحن؟؟
                          نسيج حلم
                          و بطولة الزمن البعيد
                          من غير دموع تنتحب

                          ***********

                          غزة,, اليك كل الدعاء,,, استاذتي سليمى تحيتي و احترامي لقلمكم الشجي النابض


                          الرائعة شاكرين

                          جميل ما سكبت هنا من صدق وجمال
                          سوف نحمل لهؤلاء الاطفال مدنا من الياسمين
                          وكثيرا من الألوان.


                          لك تقديري وهديّتي :


                          http://www.youtube.com/watch?v=uhiesTzbVNw
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                            عودي غزة
                            وامسحي خذلان العرب
                            سنكفر عن قلوبنا
                            عن أمانينا ..عن أنانية خفقاتنا
                            تناغيك حجافل الإضطهاد
                            يوزعون حقارتهم
                            بدروبك الماجدة
                            يقتاتون من رونقك
                            لينتفض الجلال
                            يزلزل الليل بعيونهم
                            يعربد الخوف بقلوبهم
                            فلا نامت أعين الجبناء
                            أحفاد الخزي و الهوان
                            لن يصمت جهاد المآذن
                            سنكور بكل زفرة يراع حجر
                            نغزل بكل بسمة ٍ أمل
                            نغتال بؤسهم بخفقات قلوبنا
                            وصلاة يقيننا
                            سنغرس بكل وريد حجرا
                            وغصن زيتون
                            لعل أرواحنا ترتقي لثراك الطاهر
                            قدرك الجهاد
                            وقدرنا الولاء لحجارتك
                            والدعاء لك بالعزة و الشموخ
                            اعذرينا و اعذري ضعفنا
                            لم نشرب من ينابيع عزتك

                            أستاذتي القديرة / سليمى السرايري
                            لله درك من يراع ٍ تقي بهي
                            يلهم سمو الرسالة و عراقة اليقين
                            بكلمات ٍ أصيلة و طاهرة
                            جسدت ِ ملحمة إباء و شرف
                            لا فض فوك قديرتنا
                            تقديري و جل احترامي
                            أستاذي العزيز
                            قصي الشافعــــــــي

                            غمرتني بهذا النبض الخافق بالجمال والعمق
                            عنوان الأخلاق والحضور المتميّز

                            سوف تعود النوراس البيضاء تزيّن سماء فلسطين الحبيبة.

                            لك تقديري وهديّتي.


                            http://www.youtube.com/watch?v=AZ6OZKn3BVA
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                              غزّة......مدينتي الأخيرة
                              سليمى السرايري


                              مازالتْ صامتة
                              مادمنا نرمي لها من حين لآخر كلّ هذا الخراب وكلّ هذه الأحزان
                              وكأنّنا تحجّرنا ولم نعد نشعر بتلك البراءة .....

                              ( ما دمنا نسمح بأن تدمر وتغرق في الدماء من كيان محاط ببحر لجي من العرب
                              تقتل وتستريح وترجع وتقتل وتستريح وتجتمع مع مسئولين عرب وتشترك في الغرفة التجارية
                              ويصل بها التبجح ان تقترح انضمامها للجامعة العربية فقد صدقت أن العرب من
                              يلقون لها بهذا الخراب)


                              سوف تأتي الريح من مدينة الأطفال
                              تعلّمنا الرفق والحبّ
                              وكيف نجعل الحدائق أكثر اشراقا وعبيرا

                              (حتى مدينة الاطفال على بحر غزة دمروها وأطلقوا حيوانات حديقة الحيوان بعد سرقتها
                              وتعلمنا الرفق أنها فعلا تثير الشفقة هي والاطفال لكن من أين يتعلم من لا يحس
                              ممن امتهن المناصب وامتهنه العدو؟!ويلي علي شعوبنا تتألم وتبكي فلا من يمسح دموعها)


                              هناك،
                              تلوّح بمناديلها البيضاء إلى الطريق
                              تحت تراتيل وقتها المذبوح
                              خلف الأبواب المغلقة بصراخ الجدران
                              حيث الياسمين والدموع
                              حيث المدينة المغتصبة
                              والليل الطويل الذي توارى خلف الموت

                              (الياسمين -والدموع والاكفان -والاوجاع -والثكل -وعرائس -يدفن فرحها
                              في ليلة ابتدائه قبل ان تصافح سريرها المعطر بشوق اللقاء محمد الحمران من رفح يوم فرحة
                              عاد من الزفة والعروس في بيته لم يصافحها بعد عاد لها مكاً بزهور ياسمين الموت اابيض بيد صاروخ يهدم برجاً
                              كما اوردت التقارير)


                              يرتجف فستانها الأحمر بردا
                              زهورها ترتشف بعثرة خطواتها
                              بلا استئذان تلسعها حيرة ،
                              والغريب يشحذ أسنَانه للعضّ ، يضيّق عليها الحلم

                              (نعم خيالك الفضفاض كما يظن البعض لمس الحقيقة وأقدر ان اقول اسماء من
                              عض المعتدي الغادر فرحها بقسوته وقد مزق جهازات العراس وبال على بعضها
                              وتغوط في بعضها بعد قتل من قتل من فرسان احلامهن وكانت المصافحة الاخيرة في
                              غرف الموتى في المستشفيات -الهاجم مجرم قذر جداً فالاصفار تجمعت لارض
                              السمن والعسل كما تسميها نظريتهم المحلة مكان الاهل تريد التخلص منهم)


                              لم يعد لوجهها نضارة، ولا شبه ابتسامة
                              كل ّ الكائنات التي تعرفها ، تلاشت
                              كلّ الأصوات تصاعدتْ
                              نواقيس تقرع رأسها....



                              (صدقت فقد سرقوا البسمة من ثر الكبار والصغار وشاخوا دون اوان
                              امتهنتهم الاحزان)


                              تتنهّد وهيّ تداعب كفوف الياسمين

                              تنادي
                              يا غزّتي
                              يا مراتع الفرح المصلوب على البيوت
                              يا أمنياتي التي أغتيلتْ
                              وعرائسي التي مُزّقتْ
                              كيف جاؤوا ، قبل أن يكتمل القمر ؟
                              ويدخل إلى حديقتنا لنلعب معنا
                              لعبة : الحريّة


                              المحزن فعلا ان الفرح لم يكتمل في غزة مرة-وكلما نهضت ضربت
                              لم يكتمل شيء في غزة البنيان يهدمونه الحمام يحرقونه مع الطفولة التعليم الذي
                              كان اعلى نسبة في العالم-عملوا على تجهيل اكبر عدمن الشباب باساليب متعددة ماكرة)


                              ها أنا هنا يا مدينتي الأخيرة
                              تلفّني مواسم الهزائم ، والأصوات المكبوتة
                              لا ماء يسقي أفواه اليمام
                              لا ضوء ينير عتماتنا ليعود الفراش
                              كلّ الأشجار احترقت
                              القبّرات توضّأت العراء
                              هي تعرف لون الموت حين تبكي السماء

                              (احترق السلام والامان وأعشاش اليمام حقيقة-الموت والحرق بالقصف
                              والفسفور لم يبق شيئاً-والعصافير الطفولة دونما حضن حنان إن سلمت من االموت احتلّ قلبها
                              وقد غادر الفرح-من يصدق ان لعبتهم اصبحت ايحاءات الموت-اما حرب عرب -يهود
                              وأما زفة الشهيد هذه العابهم على الطبيعة انها عصابة مجرمة)


                              والأرواح تعود إلى الله
                              مخضّبة بألوان الغروب......


                              أسرجنا خيول الوجع
                              ضمّنا ال
                              طريق
                              ورقصنا على اهازيج اللاّجئين.....

                              فعودي غزّة
                              عودي غزّة

                              واغفري خطيئة الصمت
                              لا شيء يغنّي....
                              غير الأجساد التي استفحلتها الغيوم.......

                              عودي غزة عودي -نداء مخلص تعود ولكنها شهيدة-كلهم فيها يقولون نحن مشروع
                              شهادة حتى الاطفال -حتى هي تسكت الصواريخ الموجهة لها يهرع الناس للبحر
                              واقامة حفلات الافراح الفارهة -غزة مدينة السحر الاخاذ ببحرها وجوها وزهرها
                              في كل بيت حتى المعسكرات اصبحت في اكثرها عمارات فارهة-لذا يدمرونها عمدا
                              ويقولون متى وكيف عمرت-قتلوا البراءةفي الطفولة-لو تحدثت في السياسة يعدل لك طفل
                              صغير معلوماتك بالاحدث- والاغرب-يعرفون اسماء كل المجرمين-يعرفون دناءة
                              وغرابة المهرولين-ويتمنون الشهادة لانها خير من حياتهم فتنفطر لهم ومنهم القلوب
                              وهم يتمنون الموت لانه احسن من الحياة


                              الأخت سليمى نبض عربي نعتز به
                              الحزن لا شك يعم -يعطون دروس
                              الرعب زخما في غزةفتوبوا جميعا إن
                              مارسوا لعبة التوسع والاستحواذ
                              هذه رسالتهم للعرب
                              دمت بكل الخير
                              ودام قلمك


                              الأديبة الغالية :
                              غالية ابوستة

                              هذه القراءة سوف أحملها معي في قلبي النابض بالحب لفلسطين الحبيبة
                              سوف أصنع في الأفق مملكة للعصافير الصغيرة لتغنّي للأطفال
                              وسوف أطرّز كلماتك الغاية وأخبئها بين حنايا أضلعي
                              لعلّنا نمضي سويّا في الغناء لتلك الربوع .............

                              سوف تعود غزّة عروسا للمساءات النديّة.

                              من القلب لك شكري وامتناني ولك أهدي قصيدتي
                              وهذه الأغنية:

                              http://www.youtube.com/watch?v=hLOHP0TD52Q
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X