أَرَى فنْجَان قَهوَتِي وَحِيدا ..
فِي شِتَاء غَريب الأَطْوَار ...
يأْبَى مَوَاسم اليَاسَمِين ...
وَ يَنزِف جُرح حُقول الزَّيْتُون ..
هُنَاك أَرَى طُقُوس المَوت ..
تَجُول شَوارع مَدِينَتِي ...
وَ أَطْفَال تَسقُط كالأَمْطَار ...
أشْلاءا عَلى عَطَش الظُلم ...
عَلى كَرَاسِي الدُنيَا ...
تَلهُو أُمم .. قمارا بِوَطَنِي ...
أَينَ الحُلم سِوى فِي أَغَانِيهم ..
و خَمْسُون عَاما وَطَنٌ بِلا وَطَن ..
أَيْن نَحنُ بَين السُطُور ...
أَينَ مَصيرُ وطَنِي فِي قَرَار..
أَيْنَ أَحلاَمِي ..
يَا صُنَّاع الأَوْهَام ....
أَجَل ...
أَرى أَوراقَ جَرِيدَتِي تَعْبَث ..
بِوَطَنِي ...
و هلْ وطَني سِوى خَبَر ...
هَلْ لِي يَوما أنْ أَخْتَار ...
كَي أَعِيش ...
حَتَّى فِي مَوْتِي ...
أَرَانِي أَحْلُم ...
بِلا أَحْلام ............................
سََأَكْتُب وَصِيَّتِي ...
عَلى رُفَاتِي ....
أنَّ الهَزِيمة تَهابنَا ....
فَلا انْتِظار مَعَ المَوْت ...
فِي وَطن يَعِيشُنَا ...
وَ لا اخْتِصار للحَياة ...
فِي أَرض نَحْيَاها ...
سَنَضْرِب وَ نَضْرب بِأيْدِينا ...
كَيْف نُهزَمُ ....
وَ المَوتُ يَأْوِينَا ....
سَنَضْرِب بِلاَ سِلاح ...
فَدوِيُّ إيمَانِي أقْوى سِلاح ...
وَ صَوتِي عَلى مَيدَانِي ...
حَيَّ عَلى الفلاحْ .....
فِي شِتَاء غَريب الأَطْوَار ...
يأْبَى مَوَاسم اليَاسَمِين ...
وَ يَنزِف جُرح حُقول الزَّيْتُون ..
هُنَاك أَرَى طُقُوس المَوت ..
تَجُول شَوارع مَدِينَتِي ...
وَ أَطْفَال تَسقُط كالأَمْطَار ...
أشْلاءا عَلى عَطَش الظُلم ...
عَلى كَرَاسِي الدُنيَا ...
تَلهُو أُمم .. قمارا بِوَطَنِي ...
أَينَ الحُلم سِوى فِي أَغَانِيهم ..
و خَمْسُون عَاما وَطَنٌ بِلا وَطَن ..
أَيْن نَحنُ بَين السُطُور ...
أَينَ مَصيرُ وطَنِي فِي قَرَار..
أَيْنَ أَحلاَمِي ..
يَا صُنَّاع الأَوْهَام ....
أَجَل ...
أَرى أَوراقَ جَرِيدَتِي تَعْبَث ..
بِوَطَنِي ...
و هلْ وطَني سِوى خَبَر ...
هَلْ لِي يَوما أنْ أَخْتَار ...
كَي أَعِيش ...
حَتَّى فِي مَوْتِي ...
أَرَانِي أَحْلُم ...
بِلا أَحْلام ............................
سََأَكْتُب وَصِيَّتِي ...
عَلى رُفَاتِي ....
أنَّ الهَزِيمة تَهابنَا ....
فَلا انْتِظار مَعَ المَوْت ...
فِي وَطن يَعِيشُنَا ...
وَ لا اخْتِصار للحَياة ...
فِي أَرض نَحْيَاها ...
سَنَضْرِب وَ نَضْرب بِأيْدِينا ...
كَيْف نُهزَمُ ....
وَ المَوتُ يَأْوِينَا ....
سَنَضْرِب بِلاَ سِلاح ...
فَدوِيُّ إيمَانِي أقْوى سِلاح ...
وَ صَوتِي عَلى مَيدَانِي ...
حَيَّ عَلى الفلاحْ .....
تعليق