رحم الله أبرياء مصر

رحم الله هولاء الأبرياء
و أعزي نفسي و أعزي مصر الحبيبة في فقدان هؤلاء الأطفال
إنا لله و إنا إليه راجعون
فعلا من المسؤووووووووووووول؟
تحيتي و تقديري استاذتي نجلاء نصير الغالية

حقا إنه الفشـــل
حتى طال الفشل إحترام النفس والتحلي ببسيط من الأدب
وللمحاولة الخروج من الفشل يجب أن نرى من جميع الزوايا وكل الآراء

http://www.youtube.com/watch?v=Z_C_gMjDQ3k

إنا لفراقهم لمحزونون
الصبر والسلوان لزويهم

جيدة إضافتك الأخيرة أ/ نجلاء
أغيثونـــــا

فى مأتم الحزن

فى مأتم الحزن .. نتقبل العزاء فى فلذات الأكباد . ونوشوش الروح أن تستريح على مقاعد الحزن ،وأن تلوذ بالصمت . فما عادت نفوسنا ترضى إلا بالهوان والحوقلة والرضاء بالمكتوب . وكأن الجنازات قد صارت ،ً علينا، قدراً مقدوراً،دون العالمين . وكأن المقابر لم تفتح أفواهها إلا لأجسادنا وأجساد بناتنا وأبنائئا.. وكأن كلمات العزاء لم توجدإلا فى حروفنا .. وكأن أفواهنا لم تخلق إلا للهمهمات وتكرار الكلام قد سئمنا الأحاديث الفارغة . ومللنا من قلوب ماتت فيها النخوة والشهامة والثأر من الإهمال .. ياشعباً عريقاً !! نامت فى بيوتكم طيور الظلام وخيمت فى سمائكم غربان وحداءات ونهشت فى ضمائركم أفاعى وحيات وثعابين الخراب . وما عدتم تصلحون إلا للبكاء .. آه يا حفيداتى ويا أحفادى الصغار .. آه من زمن ردىء ساد فيه العهرالسياسى التبريرى ومعسول الكلام .. آه ياحفيداتى وياأحفادى قد رحلتم صغاراً .. واشكروا الرب أن حماكم من المخانيث أشباه الرجال .. الذين فقدوا العقل والفكر وعاشوا فى إنحطاط الفكر وخرافات الأقدمين .. آه يا حفيداتى ويا أحفادى .. لكم منى صرخة المذبوح الذى ماتت على شفاهه سطور العزاء . .لكم منى الدموع والآهات .. وفى جناتكم ..أيها الشهداء .. إلعنوا الأهل والصحاب والزعامات التى تسلطت علينا وجرجرتنا للوراء الوراء . إنكرونا إنكرونا إنكرونا فما يصح أن نكون لكم آباءاً ولا حماة عرض ، ولايليق بكم أن نكون آباءكم! إن الطيور تحمى صغارها من هبة الريح ، فما بالنا وقد تركناكم فى العراء أشلاءاً وأشلاءا !!!.. العار لنا .. العار لنا.. العار لنا .. فما نستحق، بعدكم ، أن نعيش .. وعما قريب ستلفظنا الحياة بلا كرامة ولاتكريم . عارنا الشمس فلنتوارىخجلا ً ولنكحل العيون ملحاً وخلا عارنا ماله بين الخلائق مثلا

يكفي الاربع دقائق الاولى

من أين جاء هذا الأديب برقم مبلغ التعويض
بالرغم من أن لا تعويض عن شعره ولا ضفر من فلذاتنا إلا أن هذا الأديب ينشر الفتن دوما فيجب أن تتحققوا أولاً قبل متابعة النشر
المبلغ 50000 للمتوفي
15000 للمصاب
وبالأخير لا تعويض يعيد الروح من جديد
لأسرهم خالص العزاء

نعم أستاذي الفاضل : عبد الرؤوف النويهي
نحن في مأتم حزن
وقد نسجت كلماتك من جرح لا يندمل
فهؤلاء الصغار الذين كانوا يذهبون للمعهد الأزهري لحفظ القرآن الكريم
فارقوا الحياة فجاءة بسبب غفلة عامل
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
فالكلمات تعجز عن التعبير والأقلام تجف أمام هذا الحدث الجلل