كيف لنفسي أن تطمئنّ ... وزهرة ممزّقة تتجمّع في قلبي وتبكي...تبكي لأجمّع فتاتها المتناثر...وأنا لم أتعلّم بعدُ كيف أرتق بسمات الزهور ...قبل الصعود إلى السماء...لم أتعلّم بعد أن لا ألوّثها بدموع ندمي وخذلاني قبل سفرها إلى قبلة العائدين بطهرها وأوزاري...لم أتعلّم لغة الطير ليرسل طفل كلامي مراسيل حبّ للعصافير المهاجرة نحو الجنّة فوق اجنحة النشيد المقدّس...ونفسي بنفسج حزين يبحث عن ضمير تائه في عزلة القول ومقبرة العمل ...والليل كالح السواد لولا شمعة تحترق في قلب الوطن لتضيء قلوبنا القاحلة ...وتهدي السبيل الى القافلة ...لتزرع شمسا ...وتزرع حلما ...وتزرع عزّا يدثّر قوما تدثروا من الف عام بثوب الحداد ...تكدّسوا من الف عام بعشّ الخراب...فيا غزّة الحلم والمجد نفسي تركض نحوك كي تطمئن ...تعانق فيك كرامة أمسي...تعانق فيك إنعتاقي وفجري وإشراق شمسي ...ولا تشتهي وطنا غير أرض الإباء ...وأنت الإباء وانت الرجال وأنت النساء...وإنّي لأجل زهور تموت وتحيا كأفراحنا الصامدة كأحلامنا الهامدة...بقلبي الجريح أحبّك غزّة حتّى الفناء...

وهذا اليوم الصّامتُ بلا صبر ,
يتركُ حديثا طويلا,, يتوقف فيه العمْر..
فيُفسد كلّ شئٍ كلَّ الأشياء...
ويرمي البكاء من النافذةِ أطفالا صغار ,
ويرمي الشيوخ ويرمي النساء
وينبش الأرض،
يبحث عن لحظة ِ صدق ٍبين ذراعي صديق, ونحن ,
لا نرى مانراه ,
لأنه حين أقام الليل فينا طويلا
أصبحنا مُجرّد سعداء ,
وأصبح انتظار الفجر مجرد فرصة للفرار .

في غزة...
يترجل الفرسان...
غصن الزيتون.. يحتضن طيور الأبابيل ..
وحجارة السجيل..تنهض ..تتكلم..
تلاحق أبرهة..الأحمق.
..في غزة..تحوم غربان الشؤم..
المسودة برائحة الموت..
تجوب الشوارع.. والمزارع
..تهدهد الأمهات أطفالهن..
بين الخوف والرجاء..
..في غزة.. يحمل الشهيد الشهيد..
ويودع الأحبة الهلال..
في غزة..لا يعرف العشاق أين سيلتقون..
في البحر..أو في الروض..أو في ظل وردة..
في غزة..تشرق الشمس من جديد..
على تلك البوادي الناعسات...
في غزة تنسج الأحلام رداءها الجميل بلون الدماء..
..وتكثر أعراس الشهادة..

لغزه ..جالت في خاطري من دماء اهلها خاطره
تسابقت الروح مع الريح لأهلها ناصره
تراودها النفس في تقييم تلم المخاطره
يشدو بها الأقدام وتمر كشريط مصور ذكريات البطولات العطره
بالامس فرس واليوم يهود وجهان لعملة ليست نادره
استبسلت دفاعا لاتجبني وتقدمي لغزة مناصر
كل الانحنائات في وطني خزي ..ألا انحنائك غزة نراه كلنا ثبات جبل على الارض شامخ تعلوه شجرة زيتون اذا ما دغدغ اغصانها البلل فاحت على كل الارض رائحة عبقة عطره
عذرا هربت مني الكلمات الى غزه تشارك الروح معركة عز للنصر ناطره

[GASIDA="type=1 title="القدس تبكيك يا فاروق " bkcolor=#6666cc color=black width="100%" border="2px dashed black" font="bold large Arial" bkimage="mwaextraedit6/backgrounds/19.gif" "]

القدس تبكيك يا فاروق



لا تهتفي و تقولي أيـن مُعتصمـي == لا تسألينا عـن الأمجـادِ و الهمـم
ِ
لا تطلبي عمـرًا لا ترتجـي أحـدًا == لا تبحثي عن صلاحِ الدّين في الأمم ِ

لا تستغيثي فليس بـنُ الوليـد هُنـا == و لا جحــــــافلُـه تسـعـى لِمُنتـــقَـم ِ

لا , لن تعودَ جيوشُ الفتح ظـافـرة ً == ًولن تُعيدَ لنا ما ضــــاع مـن كـرم

من ذا يُجيركِ فالأبصارُ قد عَميـتْ == من ذا يغيثُك فالآذانُ في صمـــم ِ

إن ترتجي كسرَ قيدٍ مـن سَيُكْسـرُهُ == و هُوُ من الــذلِّ في قيدٍ و في وَصَـم ِ

أو تأملي فتحَ أسـرٍ مـن سيفتحُـهُ == و هُوُ من َالجُبن في أسر ٍوَ في ظُلَمِ

أو تسألي النّصرَ أن يأتي به رجلٌ == إنّ الرّجـــال عَدِمناهـــُـــم منَ القِدمِ

يا قُدسُ , ليس هُنا إلا النّـساء فما == يَدفَـعْنَ شرّا ومـــا يوفيــنَ بالذّمم ِ

إليـكَ حنَّـتْ أيـا فـاروقُ أنفسُنـا == اِرجعْ فقد ضـــــاعَ منَّا ثالـثُ الحَـرَم ِ

ما زال يَبكيكَ يـا فـاروقُ منبـرُه == فعدْ بعسْكــــــرِك الميمـونِ و اقتَحِـم ِ

و اضربْ بسيفك أعناقَ الملوكِ فمـا == فيـــهم بريـئٌ سيحيـا غيـرَ مُتَّهـم ِ

برئتُ من عـربٍ لا عهـدَ عندهـمُ == ومُسلميــــــــنَ بـلا ديـنٍ و لا قِـيَـم ِ

همْ سلَّموا سيفهُـمْ للغاصِبيـن لكـي == يُخَضِّبوا وجْــــــه َمـن أمَّنتَهـا بـدم ِ

يا قدس ضاعوا فما تُدرى هُويتهُـم == فلا من العُربِ عُدّوا أو منَ العجَـم
ِ
يا قدسُ جارُكِ سَجَّـانٌ و فـي يـدِه == سَوط ٌيسيـــلُ دمًا من جسمكِ السَّقِـــمِ
ِ
يا قدس لا تطلبـي منَّـا مُـؤازرة == ًلأنَّـــنـــا أمّـة ٌ ننـقــــــــادُ كالغـنـم ِ

كم أرَّقـوكِ و قـد نامـت عيونُهـمُ == وجــــرَّدوا عنكِ ثوبَ العـزّ والنّــعـم ِ

وجوّعوكِ وقد باتـوا علـى شبـع == ٍوشَوَّهـــــــوكِ بجـرح ٍ غيـرَ مُلتَئـم ِ

بنوهـمُ فـي مُهـودِ العـزِّ نائمـةٌ == أمّــــــا بنـوكِ فبيـنَ النَّـارِ و الحِمَـم ِ

يا قدسُ ما وُلدَ الأحـرارُ بعـدُ فـلا == تَأسَــيْ فهذا زمـانُ الـرّق والخَـدَم ِ

ماضي عبد الغاني

[/GASIDA]

[align=justify] لا نسمعهم

أنا لانراهم

خطواتهم ترثي حريتنا

يخجلون من سماعنا صوت كرامتهم

رغم الجدار

فقدونا

تسترهم الكرامه

يعمرون أوقاتهم بكبرياء

نحن هناك تأسرنا الكلمه

يحاصرنا الرياء[/align]
___
موضوع فيه كبرياء عربي وفقكم الله
تحياتي

الحر الابي الاديب الكبير قصي الشافعي
غريد الخواطر الانسانية---شكراً لك
ابناء عروبتي الجريحة--أيتها الحبيبات
أيها الاحباء
من غزة الرجال
والاحزان
والغيد العذارى
في اعتقال
نقرؤكم سلاماً
والمشاعر لا تقال
معنا نراكم--بالحمية
في دموع الامهات
وانتحاب الغيد
سخط الشعراء
في هواتف أخوة
مع أخوات
شكر الله لكم
يا أهلنا
سند لنا أنتم
فدمتم يا أباة

ووردة من كل طفل وطفلة
مع كل الشكر والمحبة

​

انتصر لأطفال غزة

اذاما ..

اذاما طعمت حلو الأكل ..
فتذكّر جوع غزّة
اذاما نمت ملأ الجفن ..
فخوف ليل غزّة
اذاما سكنت اليها وشممت عطرها ..
هي كذلك عروس خضّبت بالدّماء ..
وجليد حضنها غزّة
اذا ما ابتعت لقرّة عينك لعبة ..
قبّل جبينك ,فرح بها طار..
فرح طفل غزّة


هناك تحت الرّكام طفل حضن لعبته ..
ولعبة احتصنت طفل غزّة
وتحت الرّكام ,احتاروا أيّهما قطع الدّمية ..
ومن هي قطع طفل غزّة
أشلاء تراقصت في سماها حين القصف ..
وضحكت من أشلائنا أشلاء غزّة


اذا ما فتحت نافذة الصّباح ولامس ..
أريج الزّهور أنفك وانتعش الفؤاد..
فبارود صباح غزّة
اذاما بنيت بيتا متن أساسه ’عالي السّقف ..
وبلا سقف بيوت غزّة

أشبال الغد يتقاذفونها كرة من لهيب الصّمت ..
تأمّل فالكرة رؤوس من غزّة
اذاماضمئت وبشربة هنيّة ارتوت العروق ..
فغور ماء غزّة
اذاماضحكت حدّ القهقهة وسالت دموع الفرح ..
فنحيب بكاء غزّة
اذاماكسوت وسترت عوراتك وكان الحرير ..
رداء التّراب والدّيباج والسّندس ...
ومشى طاووس غرورك ..
فأكفان ثياب غزّة
اذاما مشيت في جنازة تبتغي الأجر,تودّع الحبيب ..
فجنازة هي غزّة
اذاما..اذاما..واذاما .......حياتك ..معاشك ..صمتك ...
سكّين ذبحت به غزّة .

أحسنتم هذة المشاركات الرائعه تقدير لهذا الحب والتذكير بجهاد العرب الأكبر لتحرير فلسطين

و هاهي غزة وحيدة
تزأر في وجه الطغيان
لبيك يا غزة...
تجديد للمتصفح
محبتي للجميع..

شكرا استاذي / قصي الشافعي
حين يكون للانسانية لحن
تكون السباق في المضمار
متصفح انساني
حين يكون التعبير عن الالم
والوجع التي تعيشه الامه العربية
و مشاعرنا تجاة غزة
ستكون اقلامنا اكثر تعبيرا
ولي عودة

تقديري وكل احترامي

قف حيث يجب.؟؟
\\\\====
قف حيث أنت
لا تتحرك..........
فكل الراحلين قممُ
في غزة المجد أسطره
خطها الشهيد بالدمُ
قف حيث أنت .........
حيث القادة بوجودكَ
تتقزمُ
التراب تعَّرف عليكَ.
أنتَ رمزه الشممُ
هذه غزة
وسورية
وليبيا
وتونس
ومصر............فيها العروبة
كما اليهود باتو ا الخصمُ
حرام عليكم أن يمر الهواء في عروقكم
دون ثأر لأرواحهم
تعدمُ
يا فلسطين ضيعوكِ...........
وباتت كروشهم قمقمُ
فلا نامت أعينهم .
ولا عرفت ْ حياتهم
بعدك ِالنعمُ............
.....تحية لكل من نزف دمه ليروي تراب بلاده شريفا .........لتزهر شقائق النعمان .

كنت اقرأ المتصفح وسطرت أعلاه .دون تحضير فمعذرة ..الموضوع يستحق أكثر