خَطِيبُ يومِ الجُمُعَةِ ( فِي بيت لاهيا )
يُوصِي المَصَابيحَ الأماميّةَ للسّيّارَاتِ أنْ تظلَّ مستيقظةً لِمَا بعدِ الغَارةِ الألْفِ
فالشَّيخُ لا يتوكأُ - بيتمِهِ - إلّا عَلَى العَينِ المَفتوحَةِ ،
والجُدرانُ النَّحيفةُ تَخْشى ألّا تتمَ بناءَهَا الضَّوئيَّ بَعْد
يُوصِي المَصَابيحَ الأماميّةَ للسّيّارَاتِ أنْ تظلَّ مستيقظةً لِمَا بعدِ الغَارةِ الألْفِ
فالشَّيخُ لا يتوكأُ - بيتمِهِ - إلّا عَلَى العَينِ المَفتوحَةِ ،
والجُدرانُ النَّحيفةُ تَخْشى ألّا تتمَ بناءَهَا الضَّوئيَّ بَعْد
يوصِي الوَدَاعةَ بسمعتِهَا السَّيئةِ أنْ تتوبَ بعيدًا عَنْ شِجَارِ المَرْأةِ مَعَ المَوتِ
لموتِ شَهْقَتِهَا
فِي ( بيت لاهيا )
مكياجُ المَقَاعدِ لا بتناسبُ والفَجيعةَ
سيناريو الحَيّ العَشْوائيِّ الّذي دَخَلْنَاهُ وَقَرفَصَتْ فيهِ أرواحُنَا الّتِي لاتطلُّ عَلَى شَيءٍ سِوى اللاشَيء
علاجُ الأصَابعِ لَو جَلسَتْ عَليهَا القمْصَانُ الفضفَاضةُ للصَوتِ
تكلفةُ الحِذاءِ الصيفيِّ لِمَن مرَّ بمبرر للمَوتِ
والجوعِ
والعَينِ المُدخنةِ للرَصَاصِ
حتّى الألوانُ المنزلقةُ مِن شدّ يديّ " فيفالدي " عَلَى قُزَحٍ
توازِي ردفَ امرأةٍ من شارعٍ لاهٍ فِي رَقصِهِ.. " عَلَى رملِ " بيت لاهيا "
هِيَ لا تحبُّ التّوقيتَ الشتويَّ لأنَّه مختصرٌ سخيُّ للمحذوفِ مِن النَّص فِي طويلِ ليلِهِ -
وبجارِ مَسجِدِ ( سليم أبو مسلم )
تمتنُّ لِمَنْ يكبُّ عَليهَا السّجودَ بنيّةِ الاستستقَاءِ إذْ تَسْتَسقِي ،
وسورةَ النّصْرِ إذْ تشَرأبّ ،
وبعضَ الظّواهرِ الصّحيّةِ
مثلُ :
ركلُ النّكرةِ المَقصودةِ لأبعدِ مِن النّداءِ بِهَا
وهضمُ الكَهرُبَاءِ فِي بياضِهَا لتضيءَ كَكَوكَبِ
فِي إحدَى الزّوايا الّتي تكسرُ الإيقَاع ( في بيت لاهيا )
تكتبُ الإستغمَّائةُ قصيدةً عَن كثافةِ الطّفلِ
وطبيعتهِ البَرّمَائيّة
وانسجامِهِ مَعَ النّيرانِ كَمَجُوسيّ أحيَانًا
ومعَ تهاويلِ الوَجَبَاتِ الّتي تلكزُ كتِفَ الأرضِ فتسقطُ ولا تسقطُ أرضُهُ
كنتُ فِي نهايةِ الأمْرِ
أجبرُ مزاجِي أنْ يَرَى دورانَ الشَّمسِ حَوَل خَصْرِي
واستقامةَ الطّريقِ الّتي توصلنِي لاتساعِ السّمَاءِ الوَاحدة
والأرواحِ السّبعة
هَذَا طبَعًا
تبسيطُ لليائسِينَ الّذينَ لا يدركونُ بعد أنّ قطارَ الخَامسةِ فجرًا سيقودُك مِن " الإسكندريّة " إلَى بيتِ لاهيا فِي غضونِ غمضةً لتدركَ صلاةَ الجُمُعةِ وراءَ خطيبٍ سيوصيكَ
بحبيبتِكَ
.........................
** بيت لاهيا : مدينة تققع شمال غزة
لموتِ شَهْقَتِهَا
فِي ( بيت لاهيا )
مكياجُ المَقَاعدِ لا بتناسبُ والفَجيعةَ
سيناريو الحَيّ العَشْوائيِّ الّذي دَخَلْنَاهُ وَقَرفَصَتْ فيهِ أرواحُنَا الّتِي لاتطلُّ عَلَى شَيءٍ سِوى اللاشَيء
علاجُ الأصَابعِ لَو جَلسَتْ عَليهَا القمْصَانُ الفضفَاضةُ للصَوتِ
تكلفةُ الحِذاءِ الصيفيِّ لِمَن مرَّ بمبرر للمَوتِ
والجوعِ
والعَينِ المُدخنةِ للرَصَاصِ
حتّى الألوانُ المنزلقةُ مِن شدّ يديّ " فيفالدي " عَلَى قُزَحٍ
توازِي ردفَ امرأةٍ من شارعٍ لاهٍ فِي رَقصِهِ.. " عَلَى رملِ " بيت لاهيا "
هِيَ لا تحبُّ التّوقيتَ الشتويَّ لأنَّه مختصرٌ سخيُّ للمحذوفِ مِن النَّص فِي طويلِ ليلِهِ -
وبجارِ مَسجِدِ ( سليم أبو مسلم )
تمتنُّ لِمَنْ يكبُّ عَليهَا السّجودَ بنيّةِ الاستستقَاءِ إذْ تَسْتَسقِي ،
وسورةَ النّصْرِ إذْ تشَرأبّ ،
وبعضَ الظّواهرِ الصّحيّةِ
مثلُ :
ركلُ النّكرةِ المَقصودةِ لأبعدِ مِن النّداءِ بِهَا
وهضمُ الكَهرُبَاءِ فِي بياضِهَا لتضيءَ كَكَوكَبِ
فِي إحدَى الزّوايا الّتي تكسرُ الإيقَاع ( في بيت لاهيا )
تكتبُ الإستغمَّائةُ قصيدةً عَن كثافةِ الطّفلِ
وطبيعتهِ البَرّمَائيّة
وانسجامِهِ مَعَ النّيرانِ كَمَجُوسيّ أحيَانًا
ومعَ تهاويلِ الوَجَبَاتِ الّتي تلكزُ كتِفَ الأرضِ فتسقطُ ولا تسقطُ أرضُهُ
كنتُ فِي نهايةِ الأمْرِ
أجبرُ مزاجِي أنْ يَرَى دورانَ الشَّمسِ حَوَل خَصْرِي
واستقامةَ الطّريقِ الّتي توصلنِي لاتساعِ السّمَاءِ الوَاحدة
والأرواحِ السّبعة
هَذَا طبَعًا
تبسيطُ لليائسِينَ الّذينَ لا يدركونُ بعد أنّ قطارَ الخَامسةِ فجرًا سيقودُك مِن " الإسكندريّة " إلَى بيتِ لاهيا فِي غضونِ غمضةً لتدركَ صلاةَ الجُمُعةِ وراءَ خطيبٍ سيوصيكَ
بحبيبتِكَ
.........................
** بيت لاهيا : مدينة تققع شمال غزة
تعليق