لقاؤك حبيبي
يستحق عمرا آخرللانتظار---------------------------
يستحق عمرا آخرللانتظار---------------------------
لقاؤك حبيبي
يستحق عمرا آخر للانتظار
----------------------------------
أخرج حبيبي من ضلوعي
\
\
\
أخرج حبيبي ولومرّة من عيوني
كي تعود وتلقاك
لآخر مرة
في أحداقها عيوني
أخرج حبيبي
ولو مرّة من سياط هذا الالم العقيم في الذّاكرة
ومن سبايا الوله المشرّد على الطريق
أخرج حبيبي من مسامات هذا البرد
والحريق من جسدي
كي تعود وتضمّك أنامل الهمس في يدي
أخرج ولهيبك من قافية هذا القلب ....
تعال في ظلآل ترسم خطواتك تحت الشجر والتلال
او عند سواحل بعيدة
فوق رمال توشوش حنانك مع المطر ...
تعال في أوردة ترسم نعاس اخبارك مع الخيال ...
تعال الى هذاالشوق الازرق في الأوصال..
تعال
الى مركب تائه خلف البحار يبحث عن رصيف
شراعه في بعادك يكاد يتمزق والموت يكاد يسبق
كم مرّة من رجع حنانك تجمّع وتفرّق
وبقي يعاند الوجع والمجاديف ...
كم مرّة تخابطت أوصاله على غوارب نوّ ساخط
وليل مخيف
وكادت تقلّه العاصفة ولم تشفق ...
كم مرّة كاد العمر ان يغرق
ويتهاوى عند آخر اوراقه
بلا صيف بلا خريف ...
حبيبي تعال كشوق هذه المجاديف التي اتعبها الترحال
تعال وصهيل مراياك في خمر أحمر وأتون
ظمأ السنون فيه يشعل مواقدي ويشعل الجنون
ويشعل العيون ...
ابتعاد الشواطيء في الأفق لا يزال بعيدا
هاربا بلا وصال
بلا موانيء تترفق الهجران والسفر ...
تعبت الأحلام حبيبي في ضوء القمر ...
تعبت جوارح الوتر في السّحر ...
تعب المساء بلا مقاعد تُنتظر
بلا مرفأ ايواء تؤمه السّفينة .
بلا شفاه حنّاء تهدهد للقلب في سكينة ...
تعبت حيبي
تعب الدمع في العيون
وأنت
أنت ما زلت هناك كي تكون....
ولا تكون .....
غربتك تثقل سنابل الوجد في الشفق
وتثقل القمح في الجفون ...
غربتك تثقل سنابل الوجع في المدينة ....
كم رممتك الرياحين المستيقطة في ضوء القمر
كم رممك النبض العاشق في السفر
كي تتناسخك العتمة والسكون
فاصلة شوق خارج رتق البعاد
خارج الظنون
خارج العيون
خارج الصمت الازرق يعصف في جنون
فقط حبيبي كي تكون ....
ألن تخرج ولومرة من دمومي
ومن رحم هذا الوجع والبكاء ؟...
ألن تخرج ضلوعك ولو مرة من ضلوعي ؟...
ألن تخرج من الهمس والضحك والدعاء ؟...
ألن تخرج من جفوني ؟...
ألن تخرج من جنوني ؟...
ألن تخرج مرة من هذا الوجع والدوار ؟...
أان تخرج انفاسك
ولو مرة الى شرفة هذا المدار
وفرح الاسرار ؟...
الن تلثم العطر الاسمر وتلثم الحنين المضرج في الازهار ؟...
ألن تخرج حبيبي من صومعة الشوق والوجد
قبل آخر النهار ؟
ألن تخرج من عيوني
من هذا البرد والوعد
ولو لهنيهة ورد تسعى بعطرها في هذه الديار ؟..
كي تقبلك لهفتها عيوني
كي يقبلك الوله المعتق بخمره على جرح الجدار
يقبلك الحنين العاشق
المتعرش في أسوار حديقتي
تشتهيك رياحين الشغف مدينتي
بلا اعمار تدندن هدبك تسترسل الاوتار
بلا اسفار يتآوى الشوق في اخر النهار ...
ألن تخرج حبيبي من خلف قفل باب ورعشة انتحاب
وألف عتاب يستحلفك الاياب
قبل عيونك
يصدأ رجعها حبيبي في عيوني
قبل وهنه افق الأهداب في الضباب
قبل تلاشيها وتقهقرها حروف انفاسي والكتاب
قبل خداعه هذاالسراب البعيد حبيبي
قبل غسقه الغياب
قبل افلها مزن السحاب ....
قبل ان تكون ولا تكون
ثمة ضريح
وشوق غائر خلف العيون ......
يستحق عمرا آخر للانتظار
----------------------------------
أخرج حبيبي من ضلوعي
\
\
\
أخرج حبيبي ولومرّة من عيوني
كي تعود وتلقاك
لآخر مرة
في أحداقها عيوني
أخرج حبيبي
ولو مرّة من سياط هذا الالم العقيم في الذّاكرة
ومن سبايا الوله المشرّد على الطريق
أخرج حبيبي من مسامات هذا البرد
والحريق من جسدي
كي تعود وتضمّك أنامل الهمس في يدي
أخرج ولهيبك من قافية هذا القلب ....
تعال في ظلآل ترسم خطواتك تحت الشجر والتلال
او عند سواحل بعيدة
فوق رمال توشوش حنانك مع المطر ...
تعال في أوردة ترسم نعاس اخبارك مع الخيال ...
تعال الى هذاالشوق الازرق في الأوصال..
تعال
الى مركب تائه خلف البحار يبحث عن رصيف
شراعه في بعادك يكاد يتمزق والموت يكاد يسبق
كم مرّة من رجع حنانك تجمّع وتفرّق
وبقي يعاند الوجع والمجاديف ...
كم مرّة تخابطت أوصاله على غوارب نوّ ساخط
وليل مخيف
وكادت تقلّه العاصفة ولم تشفق ...
كم مرّة كاد العمر ان يغرق
ويتهاوى عند آخر اوراقه
بلا صيف بلا خريف ...
حبيبي تعال كشوق هذه المجاديف التي اتعبها الترحال
تعال وصهيل مراياك في خمر أحمر وأتون
ظمأ السنون فيه يشعل مواقدي ويشعل الجنون
ويشعل العيون ...
ابتعاد الشواطيء في الأفق لا يزال بعيدا
هاربا بلا وصال
بلا موانيء تترفق الهجران والسفر ...
تعبت الأحلام حبيبي في ضوء القمر ...
تعبت جوارح الوتر في السّحر ...
تعب المساء بلا مقاعد تُنتظر
بلا مرفأ ايواء تؤمه السّفينة .
بلا شفاه حنّاء تهدهد للقلب في سكينة ...
تعبت حيبي
تعب الدمع في العيون
وأنت
أنت ما زلت هناك كي تكون....
ولا تكون .....
غربتك تثقل سنابل الوجد في الشفق
وتثقل القمح في الجفون ...
غربتك تثقل سنابل الوجع في المدينة ....
كم رممتك الرياحين المستيقطة في ضوء القمر
كم رممك النبض العاشق في السفر
كي تتناسخك العتمة والسكون
فاصلة شوق خارج رتق البعاد
خارج الظنون
خارج العيون
خارج الصمت الازرق يعصف في جنون
فقط حبيبي كي تكون ....
ألن تخرج ولومرة من دمومي
ومن رحم هذا الوجع والبكاء ؟...
ألن تخرج ضلوعك ولو مرة من ضلوعي ؟...
ألن تخرج من الهمس والضحك والدعاء ؟...
ألن تخرج من جفوني ؟...
ألن تخرج من جنوني ؟...
ألن تخرج مرة من هذا الوجع والدوار ؟...
أان تخرج انفاسك
ولو مرة الى شرفة هذا المدار
وفرح الاسرار ؟...
الن تلثم العطر الاسمر وتلثم الحنين المضرج في الازهار ؟...
ألن تخرج حبيبي من صومعة الشوق والوجد
قبل آخر النهار ؟
ألن تخرج من عيوني
من هذا البرد والوعد
ولو لهنيهة ورد تسعى بعطرها في هذه الديار ؟..
كي تقبلك لهفتها عيوني
كي يقبلك الوله المعتق بخمره على جرح الجدار
يقبلك الحنين العاشق
المتعرش في أسوار حديقتي
تشتهيك رياحين الشغف مدينتي
بلا اعمار تدندن هدبك تسترسل الاوتار
بلا اسفار يتآوى الشوق في اخر النهار ...
ألن تخرج حبيبي من خلف قفل باب ورعشة انتحاب
وألف عتاب يستحلفك الاياب
قبل عيونك
يصدأ رجعها حبيبي في عيوني
قبل وهنه افق الأهداب في الضباب
قبل تلاشيها وتقهقرها حروف انفاسي والكتاب
قبل خداعه هذاالسراب البعيد حبيبي
قبل غسقه الغياب
قبل افلها مزن السحاب ....
قبل ان تكون ولا تكون
ثمة ضريح
وشوق غائر خلف العيون ......
تعليق