رسمتْ غزّةُ المعالي/ لركاد حسن خليل
17/11/2012
رسمتْ غزّةُ المعالي طريقًا
عَبّدتْ بالدّم المُخَضَّبِ نورا
كشفَتْ عن بطولةٍ في رجالٍ
قدْ بنوا المجدَ عزًّةً وجسورا
نسجوا رايةً وخطّوا بيانًا
سَجّلوا للمناضلينَ سطورا
لفلسطين تَشْرئِبُّ الأماني
لا نخالُ الرّدى يَفتُّ غيورا
ونفكُّ القيودَ كسرًا ونصرًا
وارتقى أحمدٌ دَمًا وعطورا
كمْ شهيدٍ تضرّجَتْ خُطوتاهُ
وجدت مُقلتاهُ ربًّا غفورا
ثورةٌ في قلوبنا نبضُ روحٍ
ودمانا تَمورُ طيبًا طَهورا
غزّةٌ في ثيابها من شموسٍ
نَثَرَتْ فوقَ كلِّ بيتٍ زهورا
كالعروسِ استراحَ بالقربِ منها
وطنٌ أعلنَ الوضاءةَ دورا
كلّما هزَّ سيفنا في فضاءٍ
بلغ الحقُّ قبّةً ونسورا
سقط الخانعونَ في بحر ذلٍّ
كم عبثتُم سفاهةً وفُجورا
لا تعودُ الحقوق إلاّ بحربٍ
بزغَ الفجرُ فَالْثُميهِ حُضورا
ورَواها من شطّها وسماها
أمطرتْ من غيومها كافورا
في فلسطين بحرُنا زادَ ملحًا
وكتبنا رصاصَنا ونُذورا
لا يُفَلُّ الحديد منْ غيرِ نارٍ
ستئجُّ المراجلُ النارَ كورا
17/11/2012
رسمتْ غزّةُ المعالي طريقًا
عَبّدتْ بالدّم المُخَضَّبِ نورا
كشفَتْ عن بطولةٍ في رجالٍ
قدْ بنوا المجدَ عزًّةً وجسورا
نسجوا رايةً وخطّوا بيانًا
سَجّلوا للمناضلينَ سطورا
لفلسطين تَشْرئِبُّ الأماني
لا نخالُ الرّدى يَفتُّ غيورا
ونفكُّ القيودَ كسرًا ونصرًا
وارتقى أحمدٌ دَمًا وعطورا
كمْ شهيدٍ تضرّجَتْ خُطوتاهُ
وجدت مُقلتاهُ ربًّا غفورا
ثورةٌ في قلوبنا نبضُ روحٍ
ودمانا تَمورُ طيبًا طَهورا
غزّةٌ في ثيابها من شموسٍ
نَثَرَتْ فوقَ كلِّ بيتٍ زهورا
كالعروسِ استراحَ بالقربِ منها
وطنٌ أعلنَ الوضاءةَ دورا
كلّما هزَّ سيفنا في فضاءٍ
بلغ الحقُّ قبّةً ونسورا
سقط الخانعونَ في بحر ذلٍّ
كم عبثتُم سفاهةً وفُجورا
لا تعودُ الحقوق إلاّ بحربٍ
بزغَ الفجرُ فَالْثُميهِ حُضورا
ورَواها من شطّها وسماها
أمطرتْ من غيومها كافورا
في فلسطين بحرُنا زادَ ملحًا
وكتبنا رصاصَنا ونُذورا
لا يُفَلُّ الحديد منْ غيرِ نارٍ
ستئجُّ المراجلُ النارَ كورا
تعليق