معنى أن تكون شاعرا..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    معنى أن تكون شاعرا..

    معناه..
    أن تموت في سن العشرين..
    نتيجة جرعة زائدة من الحزن..
    معناه..
    ان ترفع ريشة الجمال..
    فيجندلك الحزن..
    معناه..
    أن تصدح بالفرح
    فيخذلك صوتك كمدا..
    معناه..
    أن تصرخ عاليا..
    تغري السحاب ببكارة الكلمات..
    عسى تجود غيثا في واد غير ذي زرع..
    فيكون العوسج بدل الخصب..
    أن يحاصرك الزيف في منعرجات الطذب..
    فيفرخ في قلبك البوم..
    معناه..
    أن تموت..
    فتؤبن بكلمات الهجران
    و يرصع قبرك بلآلئ الجحود و النكران..
    انت يا سيدي
    في بلد الغربان
    في بلد العربان
    في بلد الغربان العربان
    في بلد العربان الغربان
    الغربان العربان
    العربان الغربان
    غربان
    عربان

    أنا لست شاعرا..
    أنا مجرد إنسان..
    تلك تهمة أخرى..

  • ريما الجابر
    نائب ملتقى صيد الخاطر
    • 31-07-2012
    • 4714

    #2
    الله الله الله
    ماأروع اليراع، وماأعذب الإحساس!
    فيض مداد جميل
    ونبض جليل فتحيتي والياسمين
    http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      هذا معنى كبير جدا وأصاب سهم المعنى ذاته بل جرح وزاد وجرحه لا يبرأ وكيف يبرأ والخذلان يشير لأصابع الغفلة والضياع آه يا زميلي القدير عبد الرحيم قلت كثيرا وأصبت ..وما أفضع ما نحن فيه من تخاذل وعلى فكرة هذا التخاذل ماهو غريب!؟ فيه تروى القصص الطويلة ...كان الجرح عميقا لـ هذه "التهمة !"تحياتي الكبيرة لقلمك العميق الآسرمع فائق التقدير

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
        الله الله الله
        ماأروع اليراع، وماأعذب الإحساس!
        فيض مداد جميل
        ونبض جليل فتحيتي والياسمين
        اختي العزيزة، ريما الجابر
        شكرا لك على كلماتك الرقيقة و المشجعة.
        ممتن لك الاشادة الحلوة.اسعدتني كثيرا.
        مودتي

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
          هذا معنى كبير جدا وأصاب سهم المعنى ذاته بل جرح وزاد وجرحه لا يبرأ وكيف يبرأ والخذلان يشير لأصابع الغفلة والضياع آه يا زميلي القدير عبد الرحيم قلت كثيرا وأصبت ..وما أفضع ما نحن فيه من تخاذل وعلى فكرة هذا التخاذل ماهو غريب!؟ فيه تروى القصص الطويلة ...كان الجرح عميقا لـ هذه "التهمة !"تحياتي الكبيرة لقلمك العميق الآسرمع فائق التقدير
          شيماء الراقية
          كان تفاعلا حارا و قيما.
          لك البشرى
          شكري و تقديري

          تعليق

          • بلقيس البغدادي
            كاتبة
            • 24-09-2012
            • 1086

            #6
            وما أجملها من تهمة ما اصعبه من زمن
            وما أصعب ان تكون شاعر تحاكي الأرواح بحرية ... لتصدك الأجساد الخاوية

            استاذي القدير
            لله درك من قلم ومعنى ... شكرًا لهذا الجمال
            تقبل مروري
            تقديري واحتراماتي
            التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس البغدادي; الساعة 20-11-2012, 17:45.

            لا أملك سِوَى
            قَلَم
            و
            وَرَقَة مُجّعدة
            في أكفِ خيبةٍ
            يَتَدلى العمر من خطوطِها
            خُصلةٍ بيضاء
            تَشنُق رقاب كلماتي

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #7
              أيها التدلاوي
              قدني من يراعك
              هل يكفيك دمي؟
              و أنت قلوب من القصائد
              مأوى انفلات العوالج
              مكتظ ٌ بطقوس الأرواح
              نشقت من ظلك
              حضارات العشاق
              القبلات الغافيات
              غزلت من جدائلك نفحات الأماني
              تزاحمك عيون الورد
              تربت على ليلك القوافي
              تتنفسك استعارات القمر
              فقيدني بوريدك
              أزحني عن الغربان قيد ربيع
              ليخشع الإنسان بمحراب الشعر.
              عبد الرحيم
              كم افتقدتك أخي الحبيب
              الله لا يحرمنا من رونق حرفك
              يا بديع البيان
              حبي بحجم الكون
              بنون وما يسطرون .



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
                وما أجملها من تهمة ما اصعبه من زمن
                وما أصعب ان تكون شاعر تحاكي الأرواح بحرية ... لتصدك الأجساد الخاوية

                استاذي القدير
                لله درك من قلم ومعنى ... شكرًا لهذا الجمال
                تقبل مروري
                تقديري واحتراماتي
                البهية، بلقيس البغدادي
                شرف لي ان تنال خاطرتي رضاك.
                شكرا لجمال حضورك و الق كلماتك.
                مودتي

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                  أيها التدلاوي
                  قدني من يراعك
                  هل يكفيك دمي؟
                  و أنت قلوب من القصائد
                  مأوى انفلات العوالج
                  مكتظ ٌ بطقوس الأرواح
                  نشقت من ظلك
                  حضارات العشاق
                  القبلات الغافيات
                  غزلت من جدائلك نفحات الأماني
                  تزاحمك عيون الورد
                  تربت على ليلك القوافي
                  تتنفسك استعارات القمر
                  فقيدني بوريدك
                  أزحني عن الغربان قيد ربيع
                  ليخشع الإنسان بمحراب الشعر.
                  عبد الرحيم
                  كم افتقدتك أخي الحبيب
                  الله لا يحرمنا من رونق حرفك
                  يا بديع البيان
                  حبي بحجم الكون
                  بنون وما يسطرون .
                  أصديقي الغالي، قصي الشافعي
                  تضوع متصفحي بحرفك الباهي و كلماتك الرقراقة كماء زلال..
                  ترفق بي، فلست سوى هاوي كتابة.
                  اشكرك من قلبي، يا ابن الروعة و البيان، على ما جدت به علي من جميل روحك الطيبة.
                  بارك الله فيك.
                  مودتي الدائمة

                  تعليق

                  • عبد الله راتب نفاخ
                    أديب
                    • 23-07-2010
                    • 1173

                    #10
                    راااائع
                    بل أكثر من رائع أستاذي
                    كذلك هو الشاعر
                    يسحق لتكتب لكلامه الحياة
                    دمت مبدعاً

                    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

                    [align=left]إمام الأدب العربي
                    مصطفى صادق الرافعي[/align]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X