أعتنق الوطن
مخذولٌ من الحنين
والكثير الكثير من الموت
بكامل حلته
يسير فوق التراب
يعقد الخطى
على الانحناء نحو الأمام
ثقل الرصاص
يتقن الوظيفة
أنا إنْ سقطت مني المنى
فخذ مكاني
أسرج خيالك إلى الحلم
احمل الأمل
وأطبق بكفيك على هوج الظلام
وإن لم أمت
فسوف أدعوك من خلف الريح
تناديني ...
ألّا تحزن
فأمامنا فرق شاسع من الموت قبل الموت
دائماً سيكون هناك مَن يحاول اغتيال الشمس
خطوط المساحات تشطر المساء
تكثر فيه المخاضات التي تبوء بفشل الولادة
لحظة الأرق تغزو موت الحلم
تتساءل
ما الفرق بين موت الليل واغتيال الوقت ؟؟
أحاول رسم تفاصيل الكلام
فتنزلق مني الحروف الى جمل
تحمل معنى القصائد
فأدرك هول مصابها
لا تترجل عن الحلم
أيها الزمن المغدور
إن أطفأت وهج الأمل
فاعلم
أن لا معادل للصمت إلا الصمت
تجتاحني القوافل ويزدحم التساؤل
فينفتح أفق الحوار بين الحواس
لتنكب الصمت بمزيد من الكلام
خذوا حروفكم إلى أرضٍ أُخرى
محكوم عليها بالنفي خلف سبل السماء
فأنا لا أحتاج لخدعةٍ
كي أُخفي نهاري
بين عيني ودمعي
أسرجت المشاعل
لا سبيل للرجوع إلى ظلال الظلام
طفولة التاريخ ما زالت تبتدي
في مهد اللحظة
لتمحو العار
تطلق قيود الألسنة في شرارة الغضب
سألبس الثورة
أعلن الانقلاب على الخجل
أكلل عيني بمزيد من الحق
تعليق