وَ مَضَينَا عَلى الطَرِيق ...
نُجَادِل القَدَر ...
نُقَاسم الشِتاء ...
أَنِين المَطَر ...
نَسكُنُ اللَّيل بِصَمْتِه ...
وَ نَشتَمُّ نَسِيمه المُعَطَّر ...
زُهور اليَاسَمين رَاحلة ..
تَروِي أشواقًا تَتَنَاثَر ...
تُخْفِي مَواسم القُبَل ...
و أَنْفاس تَتَحَرَّر ...
مَضَيْنَا نَضحك.. ونَحْلُم ...
و فِي العُيُون دمعٌ يتَجبَّر ...
كَم بَقِينا و المَساء وَحيدين ...
ليسَ لَنا سوى أنْ نَنتَظِر ...
و الْتَقَيْنا و غَفوة الشَّمس ..
تَكَادُ أنْ تَنكَسِر ...
التَقَينا و فَجرٌ يَرتَحِل ...
نُصادِف أمل عابر .. .
تعليق