تويت
[align=center]بيان تجمع شعراء بلا حدود في ذكرى النكبة[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center][frame="9 90"][align=justify]
وسط الآلام التي تزداد يوما بعد يوم .. ووسط الحصار الجديد والاحتلال المتجدد ، تحل اليوم ذكرى مشؤومة ، تلك هي النكبة الوطنية والقومية التي تصادف تأسيس دويلة الكيان الصهيوني المسـخ بعـد أن أكمـل احتلالـه لغالبيـة الأراضي الفلسطينيـة في 15 / أيار ـ مايـو 1948، قبل أن يجهز على بقيـة أرض فلسطين العام 1967 .. !
لقد كان الوجع أقل مما هو عليه اليوم عبر المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية ، حين كانت هناك مقاومة ضد الاحتلال تؤيدها حكومات وشعوب حرة حول العالم ، بينما نرى اليوم رؤساء الدول من أنحاء العالم يتوافدون على فلسطين المحتلة ليشاركوا الدويلة اللقيطة احتفالاتها بقيام كيانها الجبان الذي قام بمؤازرة دول غربية وتواطؤ دول عربية ، كان على رأسها بريطانيا التي منحت اليهود وعدا بإقامة كيان خاص بهم على أرض فلسطين عبر ما يسمى بوعد بلفور المشؤوم الذي قام وزير الخارجية البريطاني بلفور بإبلاغه اليهود العام 1917 .
تأتي هذه الذكرى المشؤومة في ظل تراجع عربي وإسلامي مشين ، وفي ظل انعدام التوافق الوطني الفلسطيني ورهانات القيادة الفلسطينية على مواقف الدول الاستعمارية التي أذاقت الفلسطينيين الأمرين بتأييدها للكيان الصهيوني الغاصب ودعمه بكل مقومات القوة العسكرية والبنية التحتية ؛ مما يجعل وقع هذه الذكرى على الفلسطينيين والمتعاطفين معهم أكثر قسوة وإيلاما ، وأشد مقتا وأحدّ نصلا في صدورهم النازفة .. !
إن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين الحبيبة ، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار وتجويع في ظل وجود دول تسمى الدول العربية ، وجامعة تسمى جامعة الدول العربية ، وهيئة دولية تسمى هيئة الأمم المتحدة ، وعالم يسمى العالم الحر ؛ لَيؤشر على تواطؤ ومؤامرة خسيسة حيكت بليل للنيل من أبناء فلسطين وقضيتهم العادلة ..
إننا نحن الشعراء العرب في ( تجمع شعراء بلا حدود ) لنحس بالألم الصعب والحسرة الجامعة ، ونحن نرى تضحيات الشعب الفلسطيني ـ عبر نحو ستين عاما ـ تتناثر هباء على مذبح التنازلات المخزية والتراجع المرجف عن ثوابت شعبنا العربي والفلسطيني ، والارتكاس المشين في مستنقع الخيانة والذل والعار الذي باتت رائحته تخنق المتدرعين بأثواب الشهادة والعزة والشرف .. إننا ندعو كل شرفاء العالم ، وكل أحراره أن يقفوا مع هذا الشعب المغلوب على أمره والمقهور من بني جلدته ، والمعذب في الأرض ، بعد أن تخلى عنه الجميع ، وباعه الأقربون بيع السماح في سوق السياسة الدولية الظالمة الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية ، وتحرك فيه الباعة والسماسرة كما تتحرك الدمى في المسرح العدمي .. مسرح الدم والدموع .. !
إنها دعوة للشعراء والأدباء والمثقفين والصحافيين والمفكرين العرب أن يأخذوا دورهم الطبيعي والطليعي في فضح العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني ، وفي الدفع باتجاه التشبث بفلسطين ، كل فلسطين من البحر إلى النهر ، غير خاضعين لمنطق السياسة الرعناء التي تتبناها دول العالم المنافقة والمتواطئة ، بما فيها بعض الدول العربية التي ترقص على الإيقاع الأمريكي الصهيوني بذريعة العولمة وهيمنة القويّ وقلة الحيلة تجاه ذلك .. !
لك الله يا شعب فلسطين
لك الله يا أيها الشعب المقهور المظلوم ..
لك الله أيها الشعب العظيم المجاهد ..
لكم الله يا أطفال قطاع غزة ويا مرضى قطاع غزة ويا عظماء قطاع غزة ..
ونقول للذين يراهنون على ذاكرة الزمن : إذا مات الكبار ؛ فلن ينسى الصغار بعد أن أرضعتهم أمهاتهم حب فلسطين وأوقعت في روعهم برتقال يافا وسواحل يافا ومآذن يافا وعكا وحيفا .. !
لن يهلك شعبنا العربي الفلسطيني ..
ستشرق الشمس من جديد بإذن الله عما قريب ..
" ويقولون متى هو ؟ قل عسى أن يكون قريبا " صدق الله العظيم
تجمع شعراء بلا حدود[/align][/frame][/align]
[align=center]
[/align][align=center][frame="9 90"][align=justify]
وسط الآلام التي تزداد يوما بعد يوم .. ووسط الحصار الجديد والاحتلال المتجدد ، تحل اليوم ذكرى مشؤومة ، تلك هي النكبة الوطنية والقومية التي تصادف تأسيس دويلة الكيان الصهيوني المسـخ بعـد أن أكمـل احتلالـه لغالبيـة الأراضي الفلسطينيـة في 15 / أيار ـ مايـو 1948، قبل أن يجهز على بقيـة أرض فلسطين العام 1967 .. !
لقد كان الوجع أقل مما هو عليه اليوم عبر المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية ، حين كانت هناك مقاومة ضد الاحتلال تؤيدها حكومات وشعوب حرة حول العالم ، بينما نرى اليوم رؤساء الدول من أنحاء العالم يتوافدون على فلسطين المحتلة ليشاركوا الدويلة اللقيطة احتفالاتها بقيام كيانها الجبان الذي قام بمؤازرة دول غربية وتواطؤ دول عربية ، كان على رأسها بريطانيا التي منحت اليهود وعدا بإقامة كيان خاص بهم على أرض فلسطين عبر ما يسمى بوعد بلفور المشؤوم الذي قام وزير الخارجية البريطاني بلفور بإبلاغه اليهود العام 1917 .
تأتي هذه الذكرى المشؤومة في ظل تراجع عربي وإسلامي مشين ، وفي ظل انعدام التوافق الوطني الفلسطيني ورهانات القيادة الفلسطينية على مواقف الدول الاستعمارية التي أذاقت الفلسطينيين الأمرين بتأييدها للكيان الصهيوني الغاصب ودعمه بكل مقومات القوة العسكرية والبنية التحتية ؛ مما يجعل وقع هذه الذكرى على الفلسطينيين والمتعاطفين معهم أكثر قسوة وإيلاما ، وأشد مقتا وأحدّ نصلا في صدورهم النازفة .. !
إن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين الحبيبة ، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار وتجويع في ظل وجود دول تسمى الدول العربية ، وجامعة تسمى جامعة الدول العربية ، وهيئة دولية تسمى هيئة الأمم المتحدة ، وعالم يسمى العالم الحر ؛ لَيؤشر على تواطؤ ومؤامرة خسيسة حيكت بليل للنيل من أبناء فلسطين وقضيتهم العادلة ..
إننا نحن الشعراء العرب في ( تجمع شعراء بلا حدود ) لنحس بالألم الصعب والحسرة الجامعة ، ونحن نرى تضحيات الشعب الفلسطيني ـ عبر نحو ستين عاما ـ تتناثر هباء على مذبح التنازلات المخزية والتراجع المرجف عن ثوابت شعبنا العربي والفلسطيني ، والارتكاس المشين في مستنقع الخيانة والذل والعار الذي باتت رائحته تخنق المتدرعين بأثواب الشهادة والعزة والشرف .. إننا ندعو كل شرفاء العالم ، وكل أحراره أن يقفوا مع هذا الشعب المغلوب على أمره والمقهور من بني جلدته ، والمعذب في الأرض ، بعد أن تخلى عنه الجميع ، وباعه الأقربون بيع السماح في سوق السياسة الدولية الظالمة الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية ، وتحرك فيه الباعة والسماسرة كما تتحرك الدمى في المسرح العدمي .. مسرح الدم والدموع .. !
إنها دعوة للشعراء والأدباء والمثقفين والصحافيين والمفكرين العرب أن يأخذوا دورهم الطبيعي والطليعي في فضح العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني ، وفي الدفع باتجاه التشبث بفلسطين ، كل فلسطين من البحر إلى النهر ، غير خاضعين لمنطق السياسة الرعناء التي تتبناها دول العالم المنافقة والمتواطئة ، بما فيها بعض الدول العربية التي ترقص على الإيقاع الأمريكي الصهيوني بذريعة العولمة وهيمنة القويّ وقلة الحيلة تجاه ذلك .. !
لك الله يا شعب فلسطين
لك الله يا أيها الشعب المقهور المظلوم ..
لك الله أيها الشعب العظيم المجاهد ..
لكم الله يا أطفال قطاع غزة ويا مرضى قطاع غزة ويا عظماء قطاع غزة ..
ونقول للذين يراهنون على ذاكرة الزمن : إذا مات الكبار ؛ فلن ينسى الصغار بعد أن أرضعتهم أمهاتهم حب فلسطين وأوقعت في روعهم برتقال يافا وسواحل يافا ومآذن يافا وعكا وحيفا .. !
لن يهلك شعبنا العربي الفلسطيني ..
ستشرق الشمس من جديد بإذن الله عما قريب ..
" ويقولون متى هو ؟ قل عسى أن يكون قريبا " صدق الله العظيم
تجمع شعراء بلا حدود[/align][/frame][/align]
تعليق