القمرُ كِسرةُ ضَوءٍ
نُخيفُ بها الليل
نرسمُ على وجههِ أعيادَنا القادِمَة
وفي الطرقاتِ الموحلةِ يلفظُ النور الشاحِبُ أسرارَنا
كلماتٍ لظهرين متقابلين
أو وروداً ذابلةً تنضَحُ برائحةِ الوقت
لي أنا أقمارٌ بريةٌ، جامحةٌ ،بيضاءَ، بكرٌ إلا من يدي تمسحُ خطوطَ القساةِ ،العتاةِ،الجاهلينَ هديلَ الحَمام
رعيتها أهش بعصايَ فوقَ ظهرِ الغيم
الجهاتُ عندي واحدةٌ كي أعرفَ وطني
كلما صليتُ ...صرتُ مِشجباً
كلما أويتُ...أفزعني الماءُ فتغرقُ روحي
تسلقني طفلٌ قد آمن بالعيد
برغيفٍ حُلوٍ يأكُلهُ وحدَه
ثم ...صرتُ أبكما
تدليتُ كخيطِ النزعِ
حتى عرفتُ قنديلاً كان لي
جلستُ..ربما واثقاً
ذبحت قمراً...
وقلت....
كل عام وأنتم ...
نُخيفُ بها الليل
نرسمُ على وجههِ أعيادَنا القادِمَة
وفي الطرقاتِ الموحلةِ يلفظُ النور الشاحِبُ أسرارَنا
كلماتٍ لظهرين متقابلين
أو وروداً ذابلةً تنضَحُ برائحةِ الوقت
لي أنا أقمارٌ بريةٌ، جامحةٌ ،بيضاءَ، بكرٌ إلا من يدي تمسحُ خطوطَ القساةِ ،العتاةِ،الجاهلينَ هديلَ الحَمام
رعيتها أهش بعصايَ فوقَ ظهرِ الغيم
الجهاتُ عندي واحدةٌ كي أعرفَ وطني
كلما صليتُ ...صرتُ مِشجباً
كلما أويتُ...أفزعني الماءُ فتغرقُ روحي
تسلقني طفلٌ قد آمن بالعيد
برغيفٍ حُلوٍ يأكُلهُ وحدَه
ثم ...صرتُ أبكما
تدليتُ كخيطِ النزعِ
حتى عرفتُ قنديلاً كان لي
جلستُ..ربما واثقاً
ذبحت قمراً...
وقلت....
كل عام وأنتم ...
تعليق