أهدي هذه الباقة الشعرية لكل عاشق للكلمة، ولكل مسكون باللحن الجميل، لكل أعضاء ملتقى قصيدة النثر
شعر أينَ المشعلْ بقلم يوسف الزدكي
دَمناتُ فيكِ عبق من تاريخْ.....
دَمناتُ فيكِ نكهة من ماضيكْ
مَعْبَرا كنتِ لكلِّ راحلهْ
ملاذا كنتِ لكلِّ ريحٍ ثائرهْ
كم من طارق مر من هنا
كم من عاشق حط الرحال هنا
رحلة الشتاء والصيف من هنا
طقوسكِ هي طقوسِي
ومعدنِي هو معدنكْ
في الصباح أحتسي قهوةً غجريّهْ
بعبق ورد ودخان ومطرْ
ترقص للشمس والسنابل والوترْ
وفي المساء أقطفُ زهرةً
من حديقة الأرواح الساكنهْ
وأنتشي بسماع نجوى العابدينْ
وبها أطهِّرُ أعماقي لتتلألأْ
يسكنني خرير الماء في الأعماقْ
هو الماء دائمُ الثورهْ........
حر، طليقْ
دائم السفرْ...
لا زمانا يقف عندهْ
في دَمنات أتشمم رائحة الزيتون والقرنفلْ
وهي تفوح.......
من جسدها......
من فِيهَا........
من عينيها العسليتين......
وأتشمم عبق الأمازيغيهْ
من الأحرف والكلمات المتطايرهْ
من وقع خطو سابلتها،
داخل الدروب الساكنهْ
في جنانها تنتشي روحي
وفي حاراتها يرقص فؤادي
لكن روحها هِيْ لا تزال تسألْ
كل عابرْ.....
كل مسافرْ...
كل زائرْ....
تقول وتسألْ:
أين المشعلْ ؟
أين المشعلْ ؟
شعر أينَ المشعلْ بقلم يوسف الزدكي
دَمناتُ فيكِ عبق من تاريخْ.....
دَمناتُ فيكِ نكهة من ماضيكْ
مَعْبَرا كنتِ لكلِّ راحلهْ
ملاذا كنتِ لكلِّ ريحٍ ثائرهْ
كم من طارق مر من هنا
كم من عاشق حط الرحال هنا
رحلة الشتاء والصيف من هنا
طقوسكِ هي طقوسِي
ومعدنِي هو معدنكْ
في الصباح أحتسي قهوةً غجريّهْ
بعبق ورد ودخان ومطرْ
ترقص للشمس والسنابل والوترْ
وفي المساء أقطفُ زهرةً
من حديقة الأرواح الساكنهْ
وأنتشي بسماع نجوى العابدينْ
- بِإِيمِي نِفْرِي أغسلُ ذاكرتي لتلتمعْ
وبها أطهِّرُ أعماقي لتتلألأْ
يسكنني خرير الماء في الأعماقْ
هو الماء دائمُ الثورهْ........
حر، طليقْ
دائم السفرْ...
لا زمانا يقف عندهْ
في دَمنات أتشمم رائحة الزيتون والقرنفلْ
وهي تفوح.......
من جسدها......
من فِيهَا........
من عينيها العسليتين......
وأتشمم عبق الأمازيغيهْ
من الأحرف والكلمات المتطايرهْ
من وقع خطو سابلتها،
داخل الدروب الساكنهْ
في جنانها تنتشي روحي
وفي حاراتها يرقص فؤادي
لكن روحها هِيْ لا تزال تسألْ
كل عابرْ.....
كل مسافرْ...
كل زائرْ....
تقول وتسألْ:
أين المشعلْ ؟
أين المشعلْ ؟
- تسمية أمازيغية تعني فم الغار وهو موقع سياحي يبعد عن دَمْنَاتَ بحوالي ستة كيلومترات.
تعليق